[ما تم طبعه مما أفرده الحافظ ابن رجب من شروح الأحاديث]
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 05 - 07, 03:18 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على الرسول الكريم وصحبه أجمعين
فلايخفى ما للحافظ ابن رجب من المكانة العلمية، خاصة في الجانب الحديثي.
ومن آثار هذا الحافظ أحاديث نبوية أفردها بشرح، حوى من الدرر والجوهر يعرفه من طالعه.
فتجد الفوائد والنكت الحديثية
و دقائق الاستنباط من معين كلام النبوة
و المواعظ المرققة للقلوب.
كل ذلك يسبكه لك الحافظ رحمه الله بقلمه السيال.
لذا سأذكر ما وقفت عليه من هذه المصنفات مما تم طبعه.
وأشكر كل أخ كريم وطالب علم أفاد بشيء منها
جزاه الله خيراً
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 05 - 07, 03:34 م]ـ
الرسالة الأولى
نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما
طبعات هذه الرسالة:-
[1] دار المدني – جدة / قراها وعلق عليها عز الدين البدوي النجار / 1400هـ
لم يعتمد فيها على مخطوط بل على طبعة قديمة هي الطبعة الماجدية (1347هـ) في مكة المكرمة أخرجها عبدالرحمن أبو حجر.
[2] دار البشائر الاسلامية / تحقيق: محمد بن ناصر العجمي / الطبعة الأولى 1410هـ ثم توالى إعادة طبعها مع بعض الزيادات.
[3] ضمن مجموع رسائل الحافظ ابن رجب / دار الفاروق بمصر / تحقيق طلعت الحلواني / المجلد الثالث
يتبع بمشيئة الله تعالى
ـ[الرايه]ــــــــ[07 - 05 - 07, 05:15 م]ـ
الرسالة الثانية
اختيار الأولى شرح حديث اختصام الملأ الأعلى
الكفارات والدرجات والدعوات
طبعات هذه الرسالة:-
[1] مؤسسة الكتب الثقافية / تحقيق: حسين الجمل / الطبعة الأولى 1407هـ، و لم يعتمد على نسخ خطية، بل اعتمد على الطبعة المنيرية – كما ذكر في المقدمة –
[2] ضمن مجموع رسائل الحافظ ابن حجر / دار الفاروق في مصر / تحقيق: طلعت الحلواني / المجلد الرابع
واعتمد على نسختين خطية ومطبوعة بتحقيق جاسم الفهيد الدوسري بمكتبة الأقصى بالكويت
نص الحديث الذي شرحه الحافظ ابن رجب
خرّج الإمام أحمد رحمه الله من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
احتُبِس عنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذات غداة في صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى قرن الشمس، فخرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سريعاً فثوّب بالصلاة وصلى وتجوّز في صلاته،
فلما سلم قال: "كما أنتم على مصافكم".
ثم أقبل إلينا فقال: "إن سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة: إني قمت من الليل فصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت، فإذا أنا بربي عز وجل في أحسن صورة،
فقال: يا محمد! فيمَ يختصم الملأ الأعلى؟.
قلت: لا أدري رب.
قال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟.
قلت: لا أدري رب.
قال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟.
قلت: لا أدري رب. فرأيته وضع كفّه بين كتفيّ حتى وجدت برد أنامله في صدري، وتجلّى لي كل شيء وعرفت،
فقال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟.
قلت: في الكفّارات والدرجات.
قال: وما الكفارات؟.
قلت: نقل الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء على الكريهات.
فقال: وما الدرجات؟.
قلت: إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام.
قال: سلْ.
قلت: "اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر أي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفَّني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك". وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "إنها حقّ، فادرسوها وتعلموها".
وخرّجه الترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"، قال: وسألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا، فقال: "هذا حديث حسن صحيح".
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 05 - 07, 11:11 م]ـ
الرسالة الثالثة
المحجة في سير الدلجة
طبعات هذه الرسالة:-
[1] دار البشائر الإسلامية / الطبعة الثالثة 1409هـ / تحقيق: يحيى مختار غزاوي
اعتمد المحقق على خمس نسخ خطية متأخرة، ولا تكاد تجد مقارنة في النسخ عند مطالعة الرسالة.
[2] ضمن مجموع رسائل الحافظ ابن رجب / دار الفاروق في مصر / تحقيق: طلعت الحلواني / المجلد الرابع
واعتمد على نسختين خطية، ومطبوعة يحيي مختار غزاوي طبعة دار البشائر الإسلامية
نص الحديث الذي شرحه الحافظ ابن رجب
خرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (لن ينجي أحدا عمله)
قالوا: ولا أنت يارسول الله؟
قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته،
سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا)
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - 05 - 07, 10:35 ص]ـ
الرسالة الرابعة
كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة
طبعات هذه الرسالة:-
[1] دار النفائس-الكويت، مؤسسة الريان-بيرت سنة 1414هـ/ علق عليها: بدر بن عبدالله البدر
لم يعتمد على نسخة خطية بل اعتمد على المطبوعة المنيرية سنة 1351هـ
[2] ضمن مجموع رسائل الحافظ ابن رجب / دار الفاروق في مصر / تحقيق: طلعت الحلواني / المجلد الأول
اعتمد على خمس نسخ خطية إحداها قوبلت على أصل مقروء على المؤلف وعليه خطه.
نص الحديث الذي شرحه الحافظ ابن رجب
خرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء))
¥