[كتاب الفنون لابن عقيل. فما هي مادة هذا الكتاب؟؟ و هل يباع؟؟]
ـ[عبد المعين]ــــــــ[20 - 05 - 07, 11:43 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أقترح على القائمين على هذا المنتدى, بأن يخصصوا موضوع للاستفسارات لكي لا يضطر من لديه استفسار أو سؤال أن يفتح موضوع جديد لأن هذا يشوه الشكل العام للمنتدى.
أما الاستفسار فهو عن كتاب الفنون لابن عقيل. سمعت عنه كثيراً و علمت أنه يتألف من 800 مجلد .. !!
فما هي مادة هذا الكتاب؟؟ و هل يباع؟؟
جزاكم الله خير و بارك في جهودكم ..
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[20 - 05 - 07, 08:16 م]ـ
نعم طبع منه بعض الأجزاء والله اعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 02:46 ص]ـ
الذي أعلمه أنه طبع منه مجلدان فقط.
هل طُبِع غيرهما؟
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[22 - 05 - 07, 11:19 م]ـ
لا والله و اعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي محمد
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[23 - 05 - 07, 08:24 م]ـ
نعم طُبع منه مجلدان طبعهما جورج المقدسي في باريس، والفنون كما توحي بذلك التسمية، وكما يستشف من نقولات ابن القيم الكثيرة من هذا الكتاب في كتابه بدائع الفوائد، أنه متنوع ومتعدد الفنون، والله أعلم.
ـ[أبو جنة الأثري]ــــــــ[27 - 05 - 07, 07:40 م]ـ
قال مس الدين الذهبي رحمه الله: " وهو أزيد من 400 مجلد حشد فيه كل ما كان يجري له مع الفضلاء والتلامذة وما يسنح له من الدقائق والغوامض وما يسمعه من العجائب والحوادث " [السير:19/ 445].
وقال الإمام ابن رجب:" كتاب كبيرٌ جداً فيه فوائد كثيرة جليلة في الوعظ والتفسير والفقه والأصلين والنحو واللغة والشعر والتاريخ والحكايات وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه " [ذيل الطبقات:1/ 144].وقد أُختلف في عدد مجلداته فقال الذهبي أزيد من 400،وقال ابن الجوزي 200 مجلد وهو أعلم به لأنه تلميذه ورفيقه، وقد اختصره (أي ابن الجوزي) في نحو عشر مجلدات وقد أكثر عنه النقل في مصنفاته.
وقد أشار الشيخ شعيب الأرناؤوط إلى أن الجزء المطبوع بدار المشرق فيها تحريفات فاضحة.
وابن عقيل معلومٌ أنه وافق المعتزلة في كثير من أقوالهم،فلا تتحسرنّ على فقدان الكتاب واحمد ربك.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 05 - 07, 07:51 م]ـ
ما المانع أن نستفيد مما كتب في الفقه والنحو والشعر والتاريخ ونحوها .. وإن كان معتزلياً؟!!
وجزاك الله خيراً على النقول النفيسة في الباب.
ـ[أبو جنة الأثري]ــــــــ[27 - 05 - 07, 08:40 م]ـ
يكفي أخي الحبيب أن تكون مرتاباً فيما ينقله بل أكثرهم (المعتزلة) كذابون كالجاحظ وغيره فأكثر ما يحكيه في كتبه المشهورة مُختلق.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[27 - 05 - 07, 08:54 م]ـ
قال ابن الجوزي 200 مجلد وهو أعلم به لأنه تلميذه ورفيقه
لم يكن ابن الجوزي تلميذا لابن عقيل ولا رفيقا له
وقد كان ابن الجوزي صبيا صغيرا لما مات ابن عقيل
نعم كان معجبا به كلِفا بتتبع آثاره كثير النقل عن كتبه
ـ[ابن السائح]ــــــــ[27 - 05 - 07, 09:05 م]ـ
بل أكثرهم (المعتزلة) كذابون كالجاحظ وغيره فأكثر ما يحكيه في كتبه المشهورة مُختلق.
أخي أبا جنة
ليتك لم تقل: أكثر ما يحكيه في كتبه المشهورة مختلق
فإن أكثر ما يحكيه من كلام الفصحاء البلغاء والشعراء الحكماء
فهل تستطيع إطلاق هذه الدعوى فيما حكاه في الحيوان وفي البيان والتبين
نعم كثير مما حكاه في البخلاء مما يستغرب ويستبعد
والذي آخذه عليك إطلاقك وقولك: أكثر ما يحكيه في كتبه المشهورة مختلق
وهذا لا يصح أن يطلقه إلا النقاد الكبار من أهل الاستقراء التام
ولم أر منهم من حام حول هذا
وحسبك بالأستاذ عبد السلام ناشر كتبه
فهل رأيته لوّح ببعض ما صرحتَ به؟
ونحن مأمورون بالعدل مع كل أحد
والله الموفق
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 05 - 07, 09:18 م]ـ
يكفي ابن عقيل اسمه .. فهل يقال عنه: كذاب!! أعوذ بالله.
يا إخوة احذروا زلات اللسان. وفقكم الله للهدى
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 11:00 م]ـ
احفظوا للإمامِ مكانَتَه يكفيهِ ما ابتُلي به ...
نصحَهُ أهلُ السنَّةِ و الأثَرِ ... و لكن ... !!
أحذِّرُ نَفسِي و إيَّاكم من حُسْنِ الظنِّ بالنَّفس و الغُرُور بما لعلَّها قَد حَصَّلتهُ ...
و الإمامُ عِبْرَةٌ في ذلكَ ... أحصَّلتَ ما حَصَّل ... !!؟؟؟
فإن بَلَغَ بِكَ الغُرورُ و قُلْتَ نعَم!! فما الَّذي يُنْجيكَ و لم ينجو هو بدِينِه من دَخَنِ البِدَعِ
اللَّهُمَّ احفظ عَلَينا دِيْنَنَا!!!
ـ[السنافي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 08:43 ص]ـ
توبته رحمه الله عن الاعتزال شهيرة ..
فلا يصح أن ينسب إليهم والحال كما علمتَ!.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 06:10 م]ـ
وابن عقيل معلومٌ أنه وافق المعتزلة في كثير من أقوالهم،فلا تتحسرنّ على فقدان الكتاب واحمد ربك.
سبحان الله. أخي مع أن ابن عقيل تابع المعتزلة، إلا أننا نستفيد من علمه، والأخطاء يرد عليها الجهابذة،
ولو رأينا رأيك لذهب كثير من التراث الذي استفاد منه أهل العلم، وماينفع الناس يمكث في الأرض، والزبد يذهب جفاء
¥