ـ[أبو جنة الأثري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 08:21 م]ـ
أولا:أعتذر عما بدر من كلامي ونتج عنه سوء فهم وهو ناتج عن تسرعي،لكن بعد المراجعة اتضح لي أن ابنة الجوزي رحمه الله لم يتتلمذ لابن عقيل وسبب الخلط أن ابن الجوزي رحمه الله لما رأيته يُكثر النقل عن ابن عقيل ظننته شيخاً له!!!! فأرجو قبول اعتذاري.
ثانياً:لم يكن قولي السابق دعوة مني لإهمال تراث كل من أتهم بالاعتزال،وإنما وجب الحذر فقط من عقيدتهم،وتقديمهم للعقل على النقل.
ثالثاً:قال شمس الدين الذهبي:"يظهر من شمائل الجاحظ أنه يختلق" [السير:11/ 528] وقد قال قبلها:"كان ماجناً قليل الدين"وقال في خاتمة ترجمته:" كفانا الجاحظ المؤونة فما روى من الحديث إلا النزر اليسير ولا هو بمتهم في الحديث بلى في النفس من حكاياته ولهجته ..... ".ويبدو أنه ما تعمد الكذب بل يورد كذب غيره،وما رأيت من اتهمه بالكذب صراحاً سوى "ثعلب" [لسان الميزان:5/ 291].
أخيراً: أرجو أن يتقبل الإخوة اعتذاري،والدعاء لي.
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 09:35 م]ـ
الأخوة الأفاضل. هناك مسلمة تتابع عليها الأخوة في هذا الموضوع , ألا و هي أن ابن عقيل معتزلي. فما الدليل على هذه المقولة. و هل ثبت عليه شيء من هذا بعد توبته في الجملة؟ و جزاكم الله خيراً.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 05 - 07, 10:17 م]ـ
ما أشرت إليه معلوم محقق
فقد كان ابن عقيل طُلَعَة نَهِما كَلِفا بتتبع مجالس العلماء
وكان يتفقه على الحنابلة
لكنه كان يختلف أيضا إلى بعض المعتزلة
فوفع في قلبه شُبَه للقوم زلزلتْه وزعزعتْه وزحزحتْه عن عقيدة السلف
ويا أكثر ما نهاه أصحابه عن مجالسة المبتدعة
لكنه لم ينتصح
ثم لما رُفِع أمره واستُتيب أعلن التوبة وأظهر الأوبة
وكتب بخطه ما يدل على إنابته ورجوعه
لكن أبا محمد الموفق بقي يغمزه
وكتب ردا عليه وبين فيه تحريم النظر في كتب الكلام
وكتاب أبي محمد مطبوع متداول
وإذا رجعت إليه وتأملتَه يظهر لك بعض ما يحوم حول ابن عقيل من أمور لا يُبَتُّ فيها بلا رويّة
وهذا الذي منعني من التعليق على مسألة الاعتزال
ولئلا نأخذ في بُنيات الطريق أو نخوض في أمور اختص الرب بعلم تأويلها ومآلها
وبهذا يظهر لك ألا تتابع ولا تتايع على ما وصفته بـ (المسلّمة)
وفي قصة ابن عقيل عبرة للمعتبر ممن ألقى السمع وهو شهيد
والسعيد من وُعظ بغيره
والسعيد من جُنِّب الفتن
أسأل الله لي ولك ولجميع إخواننا الثبات إلى الممات وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:14 م]ـ
أحسنت ياابن السائح، وليست هذه بأول بركاتك يامحب
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 02:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي ابن السائح , و لذلك أضفتُ قيداً و هو " في الجملة " و لكن أن ينسب إلى الإعتزال هكذا جملةً فهذا ما يستصعبه القلب. و الله أعلم.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 09 - 07, 07:56 ص]ـ
هل في الشبكه شئ من كتبه .. ؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[29 - 09 - 07, 08:19 ص]ـ
كتاب كبيرٌ جداً، فيه فوائد كثيرة جليلة في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصول، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات، وفيه مناظراتُه، ومجالسُه التي وقعت له، وخواطره، ونتائج فكره قيَّدها فيه.
وقال صاحب كشف الظنون ج: 2 ص: 1447
كتاب الفنون لعلي بن عقيل البغدادي المتوفى سنة جمع فيه ازيد من أربعمائة فن
قا الإمام الذهبي في ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 5 ص: 176 في ترجمة ابن عقيل
علي بن عقيل ابو محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا له كتاب الفنون في أزيد من أربعمائة توفي سنة 513هـ.
وقال الحافظ الذهبي في تاريخه: لم يُصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب، حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربعمائة.
قلت – القائل ابن رجب –: وأخبرني أبو حفص عمر بن علي القزويني ببغداد، قال: سمعتُ بعض مشايخنا يقول: هو ثمانمائة مجلدة.].
وقال ابن حجر في لسان الميزان ج: 4 ص: 243
وهذا الرجل من كبار الأئمة نعم كان معتزليا ثم اشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته
¥