[استفسار عن هدية السلطان الى مسلمي اليابان]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[20 - 05 - 07, 09:41 م]ـ
السلام عليكم ...
لقد قرأت هذه الرسالة ....
واشعر بأني في حيرة من أمري فلدي العديد من الأسئلة عليها والمناقشة فهل من قارئ لها فأسئله ..
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[09 - 06 - 07, 12:09 ص]ـ
ما المحير بالضبط ياأختنا الكريمة حتى نستفيد؟
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[09 - 06 - 07, 04:38 ص]ـ
يبدو ان اختنا الكريمه نسيت ان تكتب مضمون الرساله المسئول عنها اليس كذلك؟
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[09 - 06 - 07, 07:28 ص]ـ
لم أنسى بل مضمون الرسالة هو عنوان الموضوع ...
ولكن جزاكم الله خيرا ... قد طال الوقت ولم يجاوبني أحد لذا سألت الشيوخ وعرفت الإجابة ولله الحمد .. جزاكم الله خيرا على مروركم
ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[20 - 04 - 08, 03:45 م]ـ
لم أنسى بل مضمون الرسالة هو عنوان الموضوع ...
ولكن جزاكم الله خيرا ... قد طال الوقت ولم يجاوبني أحد لذا سألت الشيوخ وعرفت الإجابة ولله الحمد .. جزاكم الله خيرا على مروركم
طيب نود أن تفصلى لنا الموضوع هنا
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 01:22 م]ـ
أبشروا قريبا بإذن الله تعالى ..
هي رسالة قيمة جدا
ـ[عبدالحميد الشريف]ــــــــ[21 - 04 - 08, 10:38 م]ـ
طيب اذكرى لنا طرفا منها هنا
فهذا الموضوع محل بحث لنا
و ياريت كل ما يخصها
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[23 - 04 - 08, 01:58 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فهذا تعريف بسيط بالرسالة المسماة (هدية السلطان إلى مسلمي بلاد اليابان)
(هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين من المذاهب الأربعة؟)
تأليف: محمد سلطان المعصومي الخجندي المتوفى سنة (1380 هجري)
حقق وقدم له وخرج أحاديثه وعلق عليه
سليم بن عيد الهلالي
طبعة دار ابن القيم
ولهذه الرسالة طبعات عديدة ولكن غير محققه وقليلة الشرح وأحاديثها غير مخرجة.
في عام 1949 توجه شيخنا الألباني رحمه الله إلى مكة لأداء فريضة الحج وهناك زار العلامة المعصومي في داره الكائنة في زقاق البخارية قرب المسجد الحرام وتناول (هدية السلطان) هدية مطبوعة من مؤلفها رحمه الله وظلت في مكتبة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
أما سبب تأليف هذه الرسالة فقد ذكره الشيخ فقال في مقدمته: إنه كان ورد علي ّ سؤال من مسلمي اليابان من بلدة طوكيو وأوزاكا في الشرق الأقصى.
حاصله: ما حقيقة دين الإسلام؟ ثم ما معنى المذهب؟ وهل يلزم على من تشرف بدين الإسلام أن يتمذهب على أحد المذاهب الأربعة؟ أي أن يكون مالكيا أو حنفيا , أو شافعيا , أو حنبليا , أو غيرها أو لا يلزم؟
لأنه قد وقع اختلاف عظيم ونزاع وخيم حينما أراد عدة أنفار من منتوري الأفكار من رجال اليابان أن يدخلوا في دين الإسلام ويتشرفوا بشرف الإيمان فعرضوا ذلك على جمعية المسلمين الكائنة في طوكيو فقال جمع من أهل الهند ينبغي أن يختاروا مذهب الإمام أبي حنيفة لأنه سراج الأمة وقال جمع من أهل أندونيسيا يلزم ان يكون شافعيا.
فلما سمع اليابانيون كلامهم تعجبوا وتحيروا فيما قصدوا وصارت مسألة المذاهب سدا في سبيل إسلامهم.
فكانت الرسالة هي الجواب.
ومما ينبغي ذكره أن هذه الرسالة قد حوربت من بعض المذهبيين لم يرق لهم ما جاء فيها فأعقبوا رسالة (اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية) فانبرى للرد عليهم الأستاذ محمد عيد عباسي فأصدر كتابه العجاب (بدعة التعصب المذهبي).
موضوعات الرسالة:
1. وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة.
2. بيان حقيقة الإيمان والإسلام.
3. التقليد لمذهب معين من المذاهب الإسلامية ليس بواجب ولا مندوب.
4. أساس دين الإسلام إنما هو العمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
5. المتأخرون غيروا وبدلوا حتى ألزموا تقليد واحد فتفرقوا.
6. هل يسأل في القبر إذا مات عن المذهب أو الطريقة؟
7. أصل القول بلزوم مذهب معين مبني على السياسات.
8. تحقيق الدهلوي أن المذهب بدعة.
9. من يتعصب لواحد غير رسول الله فهو ضال جاهل.
10. تحقيق ابن الهمام أن التزام مذهب معين غير لازم.
11. الإمام المتبوع المقتدي به هو النبي صلى الله عليه وسلم.
12. بسبب اتباع المذاهب حدثت التفرقة والإختلافات.
13. مذهب الإمام أبي حنيفة إنما هو العمل بالكتاب والسنة.
14. المجتهد قد يخطئ ويصيب وأما النبي فمعصوم من الخطأ.
15. الحق ليس محصرا في رأي أحد قطعا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
16. تنبيه مهم جدا.
17. لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها.
18. حكاية الفخر الرازي في تغيير المقلدين دين الله وشرعه.
19. الأمام الأعظم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غير.
20. أمرنا الله تبارك وتعالى بالسلوك على الصراط المستقيم.
21. من وصف المغضوب عليهم أن لا يقبلون الحق إلا من أهل مذهبهم.
22. الحق أن النبي ما ألزم الناس التزام مذهب واحد بعينه.
حقيقة رسالة قيمة جدا جدا ونافعه كتبت في طياتها فوائد عديدة وجمة.
¥