تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال بخصوص مطبوعات دار الحديث القاهرية]

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[04 - 06 - 07, 02:11 ص]ـ

الحمد لله وبعد

قرأت فى هذا الملتقى المبارك كثيرا تحذير الإخوة بارك الله فيهم من مطبوعات دار الحديث فأرجوا معرفة السبب مفصلا (جرحا مفسرا) بارك الله فيكم حيث أننى اقتنى معظم منشوراتهم

وما رأيكم فى طبعتهم لسير أعلام النبلاء

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:46 ص]ـ

أولا: ضبط النص .... فان ضبط النص عندهم ليس له قيمه لأن الموضوع تجارى ووالله هذا لكافى لأن نبتعد عن هذه الدار

ثانيا: تخريج الأحاديث .... فاما ان تجد تخريجات سيئه واما أن تجد سرقه لمجهودات الشيخ الألبانى وفى الأخير لا يأتون الا بالححكم النهائى للحديث.

فهذين سببين عندى وكفى بهم

ولعل بعض الاخوه يفيدنا فى هذا الموضوع

أما بالنسبه للسير .... فينطبق عليها كلامى السابق

وفقك الله لكل خير

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:59 ص]ـ

وليتهم يُخرِّجون الأحاديث!

بل رأيتُ بعض كتبهم يقول (المحقِّق!): انفرد به الترمذي!، انفرد به أبو داود!، وكأنَّ الحديث غير موجود في أي كتابٍ آخر خارج الستة، أو التسعة، أو حسب ما يسيرون عليه!!

ومسألة ضبط النص - كما قال الأخ أبو الحارث -؛ لا يُراعونها بأي حالٍ من الأحوال، وغالب اعتمادهم على المطبوعات.

يسَّر الله لكتب أهل العلم من يخدمها الخدمة التي تليق بها.

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[04 - 06 - 07, 02:24 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الإهتمام بالموضوع وبارك فيكم

ـ[أبو عاصم الليث]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:11 م]ـ

السلام عليكم،

ومن عجائب "محققي" دار الحديث كتاب "العدة" في شرح عمدة الفقه. حيث قام المحقق العبقري بتضعيف حديث مخرج في الكتب الستة!!!!!!!

وأعجب من ذلك أنه نسب تضعيف الحديث للألباني، مع أن الشيخ الألباني رحمه الله طبعا قد صححه.

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:25 ص]ـ

هل من مزيد بارك الله فيكم

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 02:27 ص]ـ

نعم

لك أن تطلب المزيد

لقد اطلعت على جلّ مطبوعات هذه الدار في أحد معارض الكتاب، وأمضيت عندها وقتًا طويلاً أسفت عليه فيما بعد.

فوجدت خلاصة هذه الدار ومطبوعاتها يمكن إجمالها كالتالي:

1 ـ المادة المطبوعة: يمكن إجمال مواضيع الكتب المطبوعة عندهم بأنها ما يطلبه السوق والمشترون بغض النظر عن مادة الكتاب وما تحويه من ضلال وغيرها، فتجد عندهم طباعة مثل: الإحياء، والمستطرف، وبعض كتب الشعراني الصوفي،مع ما يضادها تماما مثل مجموع فتاوى ابن تيمية أو الردود على الصوفية، وهكذا.

وكل ذلك من باب: (ما يزيد عليه الطلب يُطبع).

2 ـ التحقيق: أسوأ ما ترى العين، فالتحقيق عندهم لا يعدو حشو الأوراق بالعزو إلى الأجزاء والصفحات لكتب الحديث، والتشبع بالتخاريج المسروقة.

أما ضبط مادة الكتب ومقابلتها بالمخطوطات فهذا لا عين له عندهم ولا أثر، بل ولا حتى خبر. فيأتيك الكتاب مملوءً بالأخطاء التي تفسد المعنى أو تغيره حتى يصل أحيانًا إلى ما يضاد مراد المؤلف من العبارة ويناقضه، ولذلك عندي سببان:

أ ـ الإستعجال في الطباعة بلا مراجعة ولا تصحيح أخطاء ولا تدقيق قبل مباشرة الطبع.

ب ـ الإعتماد على مطبوعات متأخرة تجارية مليئة بالأخطاء؛ فيزيدون ضغثًا على إبالة!!!

3 ـ مادة الطباعة: فالأوراق عندهم من أسوأ ما يكون، ومادة الجلد وعنوانه المطبوع كذلك، بل وحتى التجليد كذلك، وإليك البيان:

أما الأوراق الداخلية فتكاد ترى من وجه الورقة ما هو مطبوع على ظهرها!!! حتى تتداخل عندك الكلمات المطبوعة على وجهي الورقة!!!!!

وأما ظاهر المجلد فلا يكاد تمضي عليه أشهر قلائل حتى يمحى منه العنوان المطبوع عليه من خارج بسبب سوء الطباعة على الورق المقوى الذي هو جلد الكتاب.

وأما التجليد فلا يمضي على المجلد عام إلا ورأيته قد ألقى أوراقه كما تلقي الشجرة أوراقها في الخريف!!!! اللهم إلا إن كنت لا تفتح الكتاب ولا تديم القراءة فيه!!

4 ـ نمط الطباعة: تعجب حينما ترى تزويق الكتاب بالألوان لا لفائدة ولكن لما اشتهر من حب العوام لذلك لما يدّعونه من فتح شهيتهم للمطالعة!! فهو عندهم للكتب كالمقبلات للطعام!!

نعم قد يكون للتلوين أحيانا فائدة؛ كزيادة تسويد كلام (طباعته بالحروف الغليظة) لمصلحة؛ كأن تكون (قاعدة) يراد التأكيد عليها؛ أو (فائدة) يراد التنبيه عليها.

وأما ما سوى ذلك فأرى أن تلوينه أو تزويقه زيادة عبث بالكتاب بلا داعٍ لذلك. وكذلك الأمر بالنسبة لآيات الكتاب العزيز؛ فالأولى طباعتها بالخط العثماني لا تلوينها بالألوان، فإن فائدة تمييز كلام الباري عما سواه من الكلام يحصل ويكمل ويتم بكتابته بخطه العثماني المشهور لا بتلوينه مع حصول أخطاء في بعضه!!!

نعم لا يحق لي أن أحرم العوام من (مقبلات القراءة) عندهم، ولهم الحق نسبة لضعفهم وقصورهم، لكن أيضًا لطلبة العلم الحق الأكبر في تقديم المادة العلمية لهم على الوجه اللائق بهم وبمستواهم العلمي.

فلو جمعت هذه الدار بين الأمرين لفعلت الحسن، ولكن .......

لذلك أنا أطلق عليها وأمثالها: مكتبات (ما يطلبه المشترون).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير