تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 06 - 07, 02:50 م]ـ

محمد - ابن الشيخ، وراوي أكثر المواقف - استُضيف في برنامج قناة المجد عن الشيخ - رحمه الله -.

فلعل الإخوة يشاهدون البرنامج ليقفوا بأنفسهم على الرجل، وعلى طريقته وقدر علمه.

وبخصوص (إبراهيم التركي)، فقد شكروه في مقدمة الكتاب، وذكروا أنه شجعهم على إخراجه.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 05:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا

في ص80: ذكر أن له مع أصحابه جلسة تدور عليهم في منازلهم وكان محرجا من بعضهم حيث إنهم يدخنون وبعضهم لا يستحتي إن حضر في منزل الشيخ دخن فكان في إشكال هل يدعوهم فيدخنوا في منزل الشيخ مع أنه لا يحب منعهم أو يتركهم فينحرج مع والده ... معنى كلامه.

ثم قال: والوالد يعرف ذلك منهم لعموم البلوى ذلك الوقت بين الشباب!

ولكن لا يريد أن يصرح لي بالسماح لهم بالتدخين ويعلم ـ رحمه الله ـ أني محرج منه ومنهم ويود أن أعرف ذلك من كثر إلحاحه!!

هذه واحدة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 05:20 م]ـ

والثانية:

في ص135:

حين يسافر الشيخ في السيارات اللواري يؤثره الركاب في الركوب في الإمام قرب السائق لكنه إذا جزء من الوقت انتقل إلى الصندوق مع عامة الناس وبرر ذلك بقوله:

من أجل عدم إحراج السائقين ممن ابتلي بشرب الدخان!!!

ثم ذكر بعدها بأسطر قوله:

ومع طول السفر يستغل وجوده معهم (بالسيارة) بالقراءة عليهم وتعليمهم والإجابة على أسئلتهم فيرفع صوته بحيث يسمعه الرجال والنساء فيستفيد الجميع. اهـ

والذي لا أشك فيه أن هذا هو قصد الشيخ، مع دفع الملل عن نفسه، لا ما صدر به هذا الرجل أن الشيخ يبعد عنهم ليتمنكنوا من المعصية!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 05:24 م]ـ

والثالثة:

ص135و136:

إذا نزلوا في السفر في أثناء الطريق للراحة أو الغداء يحرص على خدمتهم فكان يذهب بعيدا ليحضر الحطب خدمة للمسافرين وتنشيطا لبدنه وهو يعطي بذلك فرضة للسائقين أن يأخذوا راحتهم بالتدخين!!

وهو استنتاج سقيم فالشيخ فعل هذا قربة لله وهي جادة الفضلاء أهل الشهامة قبله، والعادة أن من ابتلي بالتدخين هو من يذهب ويتوارى للتدخين لا يتوارى الشيخ خصوصا في ذاك الزمان.

ثم هو يصور أن بقية الحاضرون الأمر عندهم لا إشكال فيه!!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 05:29 م]ـ

ص136:

وهؤلاء السائقون تعودوا على شرب الدخان وإذا مر عليهم وقت وما شربوه يتعبون وتتصدع رؤوسهم وقد يغفلون عن الطريق أو يؤثر على قيادتهم ويرى الشيخ أن من المصلحة إعطاؤهم بعض الحرية للتدخين حفاظا على أرواح الركاب!!!

هذا دخان أو هروين!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 05:51 م]ـ

ص157:

قال: وأذكر في مسيرنا إلى عنيزة أننا كلما مشينا ساعين أو ساعة ونصف أمر الوالد السائق بالوقوف من أجل الوضوء أو نقضه أو من أجل إعداد القهوة والشاي وكذلك من أجل إعطاء السائقين ومن معه وقتا للراحة وأذكر أن بعض مرافقيه ممن ابتلي بشرب الدخان ويستحون من التدخين أمام الشيخ ... يستغلون هذه الفترة.

ـ[سالم بن محمد]ــــــــ[10 - 06 - 07, 06:12 م]ـ

من مميزات الكتاب أنه تفرد بنشر صور للشيخ ابن سعدي -رحمه الله-

ومواقف تبين حكمة الشيخ في إنكار المنكر

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 06:22 م]ـ

ص157:

قال: وأذكر في مسيرنا إلى عنيزة أننا كلما مشينا ساعين أو ساعة ونصف أمر الوالد السائق بالوقوف من أجل الوضوء أو نقضه أو من أجل إعداد القهوة والشاي وكذلك من أجل إعطاء السائقين ومن معه وقتا للراحة وأذكر أن بعض مرافقيه ممن ابتلي بشرب الدخان ويستحون من التدخين أمام الشيخ ... يستغلون هذه الفترة.

ما أدري هذه الدخان يأتي بمناسبة وبلا مناسبة، فكأن الأصل في تصرفات الشيخ عنده مراعات المدخنين والمصالح الأخرى تبع!!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 06:23 م]ـ

في ص 68: حكاية جمال عمل في بيت لشيخ فسقط منه علبة دخان فدعاه الشيخ وأعطاها إياه مع علمه بأنها دخان.

وفي النفس من هذه الحكاية (شيء) مع أنه لم يذكر أنه شهد أو حضر هذا الموقف، ولفت انتباهي في النص قوله:

وإذا أكل وشرب (أي الجمال بعد نهاية عمله) يغلق باب البيت بقوة بقصد إخبار أهل البيت أنه خرج من البيت، وفي إحدى المرات لما خرج الجمال جاء الوالد يريد إغلاق الباب عقب الجمال .... !!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 06:23 م]ـ

وفي ص74: حكاية أن الشيخ حضر مجلسا وكان المكان مظلما وجاء أحدهم مسرعا يردد أغنية سمعها بالمذياع ويتراقص طربا عندهم ويقول لأحدهم شغل المذياع فيه أغنية كذا وكذا والشيخ حاضر ولا يعلم،

فقال: الشيخ: الله يهديك يا بو براك أثرك هواوي وهو يضحك!!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 06 - 07, 06:25 م]ـ

هذه أمثلة، وتقدم أنه:

1 - رجلٌ عاميٌ وليس من طلبة العلم.

2 - وظهر من سياقه أن جلساءه وأصدقاءه في تلك الحقبة ممن يشربون الدخان برضاه.

3 - وهو يروي هذه الأحداث الآن وبعضها مضى عليه أكثر من سبعين سنة.

4 - تقدم سن راوي الكتاب الآن مما هو مظنة الغلط والتخليط للحفاظ فكيف بالعامة؟

هذه الأمور تجعل الوثوق في روايات هذا الكتاب = محل نظر وتردد، ولا ينبغي التعويل على ما في الكتاب من فرائده، وإنما تروى للاستئناس.

وتعامل كما تعامل (سواليف) كبار السن وما عاصروه من أحداث مع العلماء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير