ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 10:19 م]ـ
قصة كفاحي لأدولف هتلر النازي
ـ[العابري]ــــــــ[08 - 08 - 08, 03:40 ص]ـ
1 - لمحات من الماضي (مذكرات الشيخ عبدالله خياط - رحمه الله- إصدار دارة الملك عبدالعزيز - رحمه الله)
2 - يوميات الرياض (مذكرات أحمد بن علي الكاظمي)
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[10 - 09 - 08, 12:23 ص]ـ
للأستاذ أنور الجندي-رحمه الله- مؤرخ الأدب والفكر الإسلامي المعاصر
كتاب في هذا الفن -فن المذكرات- صنفه في أخريات حياته جمع فيه مذكراته على مدى نصف قرن
يحوي الكتاب الكثير من المواقف مع أعلام القرن العشرين ورؤية للأحداث الكبرى التي مرت بها مصر والعالم الإسلامي في التاريخ المعاصر.
الكتاب
"شَهَادَةُ العَصْر وَالتَّارِيخ" *
خمْسُونَ عَامًا عَلى طَرْيق الدَّعْوَة الإسْلاميَّة
يقول في مقدمتة الكتاب" (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
أراني وقد تجاوزت السبعين من العمر، وقد أوفيت على الغاية، واقتربت من النهاية أن أمانتي للإسلام والدعوة الإسلامية أن أقدّم ما أريد أن أقول لقومي ولأهل أمتي ولشباب الأمة الإسلامية الذين كتبوا لي راغبين في معرفة الطريق الذي سلكه كاتب مسلم آمن بأنّ العلم أمانة وأنه مسئول عن ما خطَّه خلال أكثر من خمسين عاماً على طريق الدعوة الإسلامية.
والحقيقة أنني أحسست بهذا الخطر الذي يحيط بالإسلام والقرآن وتاريخ الإسلام واللغة العربية وتكشفت لي أبعاد هذه المؤامرة الخطيرة التي بدأها مخطط عنوانه (حرب الكلمة) وذلك بعد هزيمة الغرب في الحروب الصليبية، في دعوة عريضة للعمل على إعلان حرب تقوم على تزييف مفاهيم الإسلام من ذاتيته الخاصة وتميزه المتفرد بوصفه منهج حياة ونظام مجتمع،وخلق تصور نابض يتمثل في مفهوم لاهوتي يقصر الإسلام على العبادة وحدها ويحجب دوره الأصيل في بناء منهج متكامل قوامه السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية في نسق متكامل جامع لا يحتاج معه المسلمون إلى أيّة دعوات وافدة قوامها القومية والعلمانية والماركسية، ومن خلال تراث زائف يراد إحيائه في مجال الفكر الباطني واليوناني والإباحي والفلسفات المادية.
وكان قوام دعوة الإسلام، العودة إلى المنابع والتماس مفهوم الإسلام الأصيل قبل ظهور الخلاف ومن خلال تصور قرآني نبوي متحرر تماماً عن مصطلحات الفلسفة والتصور الفلسفي ومفاهيم علم الكلام والاعتزال ويقوم أساساً على التوحيد الخالص.
وما تزال الكلمة الأولى هي الكلمة الأخيرة.
هذا وطن الإسلام الذي سرق منه واستولى عليه الاستعمار وحاصر دينه وعقيدته في مؤامرة ضخمة لهدمهما وتحويل هذه الأمة إلى عبودية الأممية والخضوع للحضارة الغربية والانصهار في المجتمع العالمي المادي العلماني الذي مرق من العبودية لله تبارك وتعالى منكراً هذه الرابطة متحللاً منها داعياً إلى نقصها في الزيغ عن الحق والخروج عن سنن الله تبارك وتعالى.
وبالرغم من مرور أكثر من مائة وخمسين عاماً على الوطن الإسلامي وهو محاصر في دائرة النفوذ الأجنبي بشكل أو بآخر فإنه مهما بدا إنه حر في حركته فهو مقيد محاصر، وثرواته ومقدراته مصادرة، مغّرب شبابه ورجاله حيث تحاول أن تحتويه دعوات الماركسية والليبرالية والفرعونية والقومية والعلمانية في محاولة مستميتة لفصله عن عقيدته ولتحطيم وحدته الكبرى ليظل ممزقاً ذليلاً.
وقد عايشنا هذه اليقظة خلال خمسين عاماً في تناميها امتدادها، وانتقالها إلى الصحوة في طريقها إلى النهضة.
حيث خرجنا من مرحلة الرد على الشبهات وكشف زيف المؤامرات المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة وصولاً إلى التأصيل الإسلامي للفكر المعاصر.
لقد مضت اليقظة دائبة على تحرير الفكر الإسلامي من قيوده، في مهمة تكاتفت فيها جهود الأبرار من أعلام الإسلام، وقد خطونا مع العاملين في ذلك خطوات واسعة غير أن كثافة رد الفعل ومضاعفة النفوذ الغربي لعمليات التغريب والتقدم الفكري ما تزال تحول دون الغاية."
*شهادة العصر والتاريخ .. خمسون عاما على طريق الدعوة الإسلامية / أنور الجندي.ط. دار المنارة، جدة، السعودية، قطع متوسط، ط 1: 1413/ 1993، 287 صفحة.
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[10 - 09 - 08, 12:41 ص]ـ
مذكرات الأعلام
¥