تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذكرها أبو عبيد في كتابه (الغريب) في الشين المنقوطة أيضا.

والحمد لله رب العالمين.

نهاية الحلقة الأولى.

ـ[الحاج عادل]ــــــــ[15 - 06 - 07, 02:27 ص]ـ

صدق الأخ الفاضل شتا العربي في كل حرفٍ كتبه.

وقد سلف وأشرت إلى شيءٍ من هذا.

وإن شاء الله يجري الآن إعداد مسحٌ كامل لكل مصائب عوامة، الذي ترك تحقيق الكتاب وشغلنا بمدح ما يُسميه بـ (العلامة) الكوثري، وأشباهه، من أعداء الحديث الشريف.

والآن ليسمح لي أخي شتا العربي بنقل ماتم مسحه من أخطاء ذكرها الشيخ شتا، أي أنني سأورد هنا فقط ماذكره الشيخ شتا.

الملحوظة الأولى:

مصنف ابن أبي شيبة، طبعة عوامة:

20408 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ سَيِّدِهِ رِبًا، وكان يبيع ثمرته من غلمانه قبل أن تطعم.

التعليق:

(1) تصحف في المطبوع، وفي طبعة الرشد إلى: "عَنْ أَبِي سعيد"، والأثر، أخرجه عبد الرزاق (14378)، والبيهقي "السنن الكبرى" 5/ 302، من طريق سفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن أبي مَعبد مولى ابن عباس، به، وقوله عندهما: "أبو معبد مولى ابن عباس" يدل على أن الصواب "عن أبي معبد"، لا "عن أبي سعيد".

الملحوظة الثانية:

21301 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سُعَيْدٍ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ.

التعليق:

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 243)

(1) زعم عوامة أن سعيدًا هذا هو ابن المُسَيَّب، وليس كذلك، بل هذا سُعيدٌ، بضم العين، مُصَغَّرًا، وهو سُعَيْد، مولى خليفة.

والأثر: ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 4/ 211، في ترجمة سُعَيد مولى خليفة.

وأخرجه النسائي، في "السنن الكبرى" 4678 و4697 من طريق عَطَاء، عَنْ سُعَيدٍ، مَوْلَى خَلِيفَةَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ، نحوه، موقوفًا.

- وورد على الصواب أيضًا في "الضعفاء للعُقيلي" 4/ 94، و"الجرح والتعديل" 4/ 317، و"إتحاف المهَرة" 5311، و"العلل" للدارقطني 11/ 13.

الملحوظة الثالثة:

20709 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ , عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ، نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَحَمَلَنَا عَلَى فَرَسَيْنِ، وَرَأَيْتُ أَسْمَاءَ مَوْشُومَةَ (1) الْيَدَيْنِ، تَذُبُّ عَنْهُ.

التعليق:

(1) تصحف في المطبوع إلى "مَوْسُومَةَ" بالمهملة، والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" 24 و3143، والطبري، في "تهذيب الآثار" 187، وأبو زرعة الدمشقي "تاريخه" 1/ 98 و655، والطبراني 24/ (359)، من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، به.

وكذلك ورد في "مجمع الزوائد" 5/ 170، و"إتحاف الخيرة المهرة" 2468، و"المطالب العالية" 2235.

- وقال الطبري 1/ 144: وهي موشومة اليدين، كانوا وشموها في الجاهلية.

وإن شاء الله سبحانه سنواصل مع الأخ العزيز شتا العربي جرد هذا الكتاب، وإظهار مافيه، بهدف الوصول في النهاية إلى النسخة الصحيحة التي ينتفع بها الباحثون، وطلبة العلم.

فهذا ليس كتابًا هينًا

إنه موسوعة من أُمهات كتب الإسلام، لشيخ كان شيخًا لأحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وغيرهم، ويكفي هؤلاء الثلاثة.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[15 - 06 - 07, 02:39 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء على حسن ظنكم لكنني لست بشيخ وأرجو ملاحظة هذين الأمرين السابقين:

الأول:

طلب مني بعض الأفاضل أن أضع هذا المقال في منتدى الألوكة فوضعته هناك بناء على طلبه بارك الله فيه وسدد خطاه وجزاه خير الجزاء

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4026

وقد رأيتُ أن أنقله لكم هنا أيضا

فجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

والثاني جزاكم الله خيرا:

[هكذا فعل محمد عوامة في طبعته لابن أبي شيبة]

بقلم

عمرو علي

الحلقة الأولى

وإن شاء الله أنسخ الباقي لكم هنا بإذن الله كلما وجدت فرصة بإذن الله.

وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[15 - 06 - 07, 02:59 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونحن فى انتظار البقية وفقك الله

ـ[خالد أبو أيمن]ــــــــ[15 - 06 - 07, 03:15 ص]ـ

يا أخي أليست هذه أخطاء محتمل يقع فيها أي واحد مع كبر الكتاب والدليل وقوع بعضها في الطبعات الأخرى فلماذا نضخم الأمر ونربطه بالتمشعر ولا يجرمنكم شنآن قوم أن تعتدوا

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[15 - 06 - 07, 03:28 ص]ـ

إن كنتَ تقصد أخي - كاتب الانتقادات - حنفيَّة الرجل وأشعريَّته ... فهذا شيءٌ معروفٌ.

أما إن ظننتَ أنَّ هذا نقدٌ علميٌّ رصينٌ؛ فلا ...

فهذه الأخطاء التي وقع فيها عوَّامة في تحقيقه لـ " مُصنَّف ابن أبي شَيْبَة "، هي - كما قال بعض الإخوة - أخطاءٌ محتملة، يقع فيها أي مُحقِّقٍ.

فلنتَّقِ الله، ولننتقد نقدًا علميًّا.

وفَّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير