هاتوا برهانكم، سآتيكم بما عندي من براهين.
وصدقوني؛ لو أعطيتُ المال الذي توافر لعوامة من المتصوفة، أصحاب دار القبلة، والمخطوطات التي وفروها له، والطبعات السابقة للكتاب، ومعه ثلاثة أفراد كما كان لعوامة، لأصغر طالب علم في مجموعتنا، لأنجز الكتاب كله خلال سنتين، وأتقن وأرفع، وأعلى، مما خرج به علينا العلامة عوامة، الذي يفخر بالعلامة الكوثري.
أنتم قمتم بالهجوم على الأخ شتا العربي لأنه أظهر عوار عوامة.
ولم تهاجموا هذا العوامة
فإن حواشي عوامة ومقدماته ومؤخراته، كلها تدندن حول الدفاع عن الحنفية والتمذهب والفرقة والخلاف.
ويكفي أن تعلموا أنه سَوَّد بظُلْمِه إحدى وثلاثين صفحة في بداية المجلد العشرين، للرد والدفاع بالباطل عن أبي حنيفة، وذلك قبل كتاب أبي بكر بن أبي شيبة في الرد على أبي حنيفة.
واتهم هذا العوامة أبا بكر بن أبي شيبة، في صفحة (6) أنه رد على أبي حنيفة "انحرافًا منه عن الإمام، ومجافاةً له" هذا كلامه.
ثم بدأ (العلامة) عوامة، ينقل أباطيل وأقوال (العلامة) الكوثري، كما ينعته.
هل غضبتم لهذه، وهل يصلح علميًّا هذا الإمام الذي سمَّاه عوامة إمامًا، وهو أبو حنيفة، هل تصل رتبة أبي حنيفة في ميزان الجرح والتعديل إلى تلميذٍ ضعيفٍ لأبي بكر بن أبي شيبة؟!
كما قرأت لبعض الإخوة أنه يجب علينا بدلا من نشر الأخطاء أن نقوم بالاتصال بمكتب خاتمة المحققين محمد عوامة، ورفع الموضوع إلى معاليه!!
ولا نعرف لماذا لم يتصل ابن أبي حاتم هاتفيا بالبخاري بدلا من إخراج كتاب: بيان خطأ محمد بن إسماعيل؟!
ولماذا لم يتصل الدارقطني بالبخاري ومسلم قبل كتاب الإلزامات والتتبع؟!!
المهم، إخوتي؛
إليكم مجموعة جديدة من مصائب عوامة، تضاف إلى ماسلف:
ـ الحديث رقم 6438 - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ، لَمْ يُصَلِّ بَعْدَهَا شَيْئًا حَتَّى يَغِيبَ الشَّفَقُ.
قوله: " إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ" تحرف في طبعة عوامة إلى "إذا صلى الركعتين"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (6435)، وهو الموافق للباب: مَنْ قَالَ: يُؤَخِّرُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ.
ـ الحديث رقم 13613 - حدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: مَا أُبَالِي رَمَيْتُ الْجِمَارَ بِسِتٍّ، أَوْ سَبْعٍ.
قوله: "عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ" تصحف في المطبوع إلى: "عَنْ عُمَيْرِ بْنِ عَامِرٍ"، ولا يوجد في رواة الحديث من اسمه: "عُمَيْر بْن عَامِرٍ" يروي عن قتادة، ويروي عنه عباد.
- وقد روى ابن أبي شيبة عن عَبَّاد بْن الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عدة أحاديث، منها أرقام: (13620 و18652 و21398 و22571 و23746 و27455)، وروى عن عَبَّاد بْن الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عدة أحاديث، منها أرقام: (2074 و5100 و5133 و8202 و11511 و17844 و18316 و24322 و27365 و27479 و29055 و32008). وانظر "تهذيب الكمال" 21/ 403.
ـ الحديث رقم 15222 - حدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ قَلَّ مَا يَتْرُكُ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَ، إِلاَّ اسْتَلَمَهُمَا فِي الْوِتْرِ مِنْ طَوَافِهِ.
قوله: "اسْتَلَمَهُمَا" تصحف في طبعة عوامة إلى "استلمها"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (15205).
ـ الحديث رقم 21432 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: تَجُوزُ شَهَادَةُ الصِّبْيَانِ وَيُؤْخَذُ بِأَوَّلِ قَوْلِهِمْ.
تصحف في المطبوع من طبعة عوامة إلى: "عَنْ هِشَامِ، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ"، وجاء على الصواب في الطبعة الهندية، وطبعة الرشد (21312).
ـ الحديث رقم 22019 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عُرْوَةَ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ جَعَلَ أُمَّ الْوَلَدِ مِنْ نَصِيبِ وَلَدِهَا.
¥