ـ الحديث رقم 35108 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَقُولُونَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى السُّوقِ، فَيَأْتُونَ جِبَالاً مِنَ الْمِسْكِ، أَوْ حِبَالاً مِنْ مِسْكٍ، أَوْ كُثْبَانًا مِنْ مِسْكٍ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيِحًا، فَتُدْخِلُهُمْ مَنَازِلَهُمْ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: لَقَدَ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا، وَيَقُولُونَ لأَهْلِيهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ.
قوله: "حبالا" تصحف في المطبوع من طبعة عوامة إلى: "جبالاً" بالمعجمة، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (34971)، وأشار محقق الرشد إلى وجود علامة الإهمال تحت الحاء في النسخة الخطية، والحبل، بالحاء؛ أَي التَّلّ اللَّطِيف مِن الرَّمْل، والحِبَالُ فِي الرِّمَال كَالْجِبَالِ فِي الْحَجَر.
ـ الحديث رقم 37364 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَبْعَثُ أَبَا حَثْمَةَ خَارِصًا لِلنَّخْلِ.
قوله: "حثمة" تصحف في طبعة عوامة إلى: "خيثمة"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (37207).
- وأبو حَثْمَة، هو ابن حذيفة بن غانم العدوي. "الطبقات الكبرى" 5/ 26، و"تاريخ ابن أبي خيثمة" 2/ (1825)، و"الاستيعاب" 2909، و"أُسد الغابة" 5787، و"الإصابة" 9752.
ـ الحديث رقم 37453 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَحَرَامِ بْنِ سَعْدٍ؛ أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطًا فَأَفْسَدَتْ عَلَيْهِمْ، فَقَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ حِفْظَ الأَمْوَالِ عَلَى أَهْلِهَا بِالنَّهَارِ، وَأَنَّ عَلَى أَهْلِ الْمَاشِيَةِ مَا أَصَابَتِ الْمَاشِيَةُ بِاللَّيْلِ.
قوله: "أصابت" تصحف في طبعة عوامة إلى: "أصاب"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (37296).
وفي النهاية، وللعدل؛
لا أنكر أن طبعة عوامة، وأقول هذا بعد تدقيق طويل، استمر ستة أشهر، تتفوق على ماسبق من طبعات في إصلاح ما يقارب المئة موضع، وتتفوق عليها الطبعات السابقة في حوالي سبعين موضعًا.
فهل إصلاح حوالي ثلاثين خطأ في أكثر من تسعة وثلاثين ألف حديث، تستدعي كل هذه الدعاية، والمال، وخمسة عشر عامًا؟!.
ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[09 - 05 - 09, 02:38 ص]ـ
جزى الله الإخوة شتا العربي و الحاج عادل في دفاعهما عن السنة و غيرتهما على أهل الحديث.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[13 - 05 - 09, 11:05 م]ـ
المرجو أن يكون المقصود بيان الأخطاء لتصحح وليس التشفي، وكل يجوز في حقه الخطأ، ولايكمل إلا كتاب الله القرآن الكريم.