تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

139 / باب استحباب المصافحة عند اللقاء، وتقبيل ولده، وبشاشة الوجه

21 - (889) عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: قال يهودي لصحابه اذهب بنا إلى هذا النبي فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات فذكر الحديث إلى قوله: فقبلا يده ورجله وقالا: نشهد أنك نبي. رواه الترمذي وغيره بأسانيد صحيحة.

(ضعيف).

[فيه: عبد الله بن سلمة - بكسر اللام -، قال الشيخ الألباني: وهو المرادي وهو مختلف فيه وهو راوي حديث علي في " النهي عن قراءة القرآن جنبا "، وقد ضعفه الحفاظ المحققون كما قال المصنف نفسه ومنهم أحمد والشافعي والبخاري وغيرهم].

22 - (890) عن ابن عمر رضي الله عنه قصة قال فيها: فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده. رواه أبو داود.

(ضعيف).

[إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، وهو ضعيف].

23 - (891) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فاعتنقه وقبله. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

(ضعيف).

[فيه: محمد بن إسحاق وهو مدلس، ولم يصرح بالتحديث].

143 / باب ما يقوله من أيس من حياته

24 - (912) عن عائشة رضي الله عنه قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: " اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت ". رواه الترمذي.

(ضعيف).

[فيه: موسى بن سرجس، وهو مجهول].

155 / باب تعجيل قضاء الدَّيْن عن الميت والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة فيترك حتى يُتيقن موته

25 - (944) عن حصين بن وَحْوَح رضي الله عنه أن طلحة بن البراء بن عازب رضي الله عنهما مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به وعجلوا به فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ". رواه أبو داود.

(ضعيف).

[فيه: مجهولان: عروة بن سعيد الأنصاري، وأبوه].

157 / باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة للدعاء له والاستغفار والقراءة

26 - (947) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي. رواه مسلم.

قال الشافعي رحمه الله: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن عنده كان حسنا.

[قال الشيخ الألباني:

لا أدري أين قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في " الاقتضاء ": (لا يحفظ عن الشافعي نفسه في هذه المسألة كلام وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة وقال مالك: ما علمنا أحدا فعل ذلك فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك).

قلت: وذلك هو مذهب أحمد أيضا: أن لا قراءة على القبر كما أثبته في كتابي " أحكام الجنائز "، وهو ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما حققته في كتابي المذكور].

كتاب الفضائل

176 / باب فضل قراءة القرآن

27 - (1000) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

(ضعيف).

[فيه: قابوس بن أبي ظبيان، وهو ضعيف].

179 / باب في الحث على سور وآيات مخصوصة

28 - (1021) عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ". وفي رواية: " من آخر سورة الكهف " رواهما مسلم.

[قال الشيخ الألباني:

قلت: الرواية الأخرى شاذة والمحفوظ الرواية الأولى كما حققته في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم (2651) ويشهد له حديث النواس بن سمعان الآتي عند المصنف برقم (1808) فإن فيه " فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف "].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير