ـ[عبد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك وفي مشاركاتك أخي خالد.
المشكلة أخي بارك الله فيك إذا جمَّع الكثير قبل التأصيل
أمَّا البركة في العلم والتعليم فليس لكبر المكتبة أو صغرها أهمية كبرى حيث إن ذلك توفيق من الله، فكم من طالب علم أو شيخ كان أحفظ من الشيخ ابن باز رحمه الله بمراحل، وكم من طالب علم أوسع من الشيخ صالح الفوزان حفظه الله حفظا وأكبر مكتبة وغيرها لكن البركة من الله.
فلا رابط بين البركة في العلم مع كبر المكتبة أو قلتها.
والله أعلم
هذا صحيح لا غبار عليه، ولذلك فسّرتُ البركة بالانتفاع، لأن البركة لها صور: بركة علم، بركةوقت، بركة مال ... الخ. وبركة الانتفاع لا تحصل إلا بالإخلاص في الطلب والصدق في العمل الذي بواسطته يُجعَل للطالب فرقاناً ونوراً يمشي به في الناس، وهذا أمر مهم لأنه متقدم على اقتناء الكتب وكثرة القراءة فيها وإدمان مطالعتها.
الإخوة الأكارم:
خالد الشبل
خليل بن محمد
أبا عبدالعزيز
بارك الله فيكم وزادكم علما ورزقكم حسن عمل.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 09 - 06, 10:35 م]ـ
بارك الله فيكم
فائدة
قال الخطيب البغدادي في كتابه اقتضاء العلم العمل:
وهل أدرك من أدرك من السلف الماضين الدرجات العلى إلا بإخلاص المعتقد، والعمل الصالح، والزهد الغالب في كل ما راق من الدنيا، وهل وصل الحكماء إلى السعادة العظمى إلا بالتشمير في السعي، والرضى الميسور، وبذل ما فضل عن الحاجة للسائل، والمحروم،
وهل جامع كتب العلم إلا كجامع الفضة والذهب؟!
وهل المنهوم بها إلا كالحريص الجشع عليهما؟!
وهل المغرم بحبها إلا ككانزها
وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها =كذلك لا تنفع العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر امرؤ لنفسه، وليغتنم وقته فإن الثواء قليل، والرحيل قريب، والطريق مخوف، والاغترار غالب، والخطر عظيم، والناقد بصير، والله تعالى بالمرصاد، وإليه المرجع والمعاد (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
ص15 - 16.
وأصل الكلام لأبي حيان التوحيدي في رسالة له ذكرها ياقوت في معجم الأدباء.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 09 - 06, 10:37 م]ـ
فائدة أخرى
في أدب الدنيا والدين للماوردي ص78:
إذَا لَمْ يُذَاكِرْ ذُو الْعُلُومِ بِعِلْمِهِ * وَلَمْ يَسْتَفِدْ عِلْمًا نَسِي مَا تَعَلَّمَا
فَكَمْ جَامِعٍ لِلْكُتُبِ فِي كُلِّ مَذْهَبٍ * يَزِيدُ مَعَ الأيام فِي جَمْعِهِ عَمَى!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 09 - 06, 10:41 م]ـ
فائدة أخرى
الآداب الشرعية 2/ 152:
وقال أبو حيان النحوي المتأخر المشهور في أثناء كلام له: ...
يظن الغمر أن الكتب تهدي * أخا فهم لإدراك العلوم
وما يدري الجهول بأن فيها * غوامض حيرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ * ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتى * تصير أضل من توما الحكيم (1)
أشرتُ إلى قول بعضهم:
قال حمار الحكيم توما * لو أنصفوني لكنت أركب
لأنني جاهل بسيط * وصاحبي جاهل مركب
ترجمة توما في الدرر الكامنة 2/ 75 قيل: هو المعني في الأبيات.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 09 - 06, 10:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا
كلام الشيخين الفاضلين (الخالدين) = جميل
الكتب وكذا بقية الوسائل الحديثة من أعظم النعم على طلبة العلم في هذا الزمان، والشأن في إحسان الاستفادة منها على الوجه السليم.
ـ[عبد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 11:06 م]ـ
بارك الله فيك وبارك بنقولاتك النافعة.
الكتب وكذا بقية الوسائل الحديثة من أعظم النعم على طلبة العلم في هذا الزمان، والشأن في إحسان الاستفادة منها على الوجه السليم.
قلت: وهل الوجه السليم إلا "حسن" الاستفادة؟
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[05 - 09 - 06, 11:10 م]ـ
فائدة أخرى
في أدب الدنيا والدين للماوردي ص78:
إذَا لَمْ يُذَاكِرْ ذُو الْعُلُومِ بِعِلْمِهِ * وَلَمْ يَسْتَفِدْ عِلْمًا نَسِي مَا تَعَلَّمَا
فَكَمْ جَامِعٍ لِلْكُتُبِ فِي كُلِّ مَذْهَبٍ * يَزِيدُ مَعَ الأيام فِي جَمْعِهِ عَمَى!
لعلها يا شيخ عبد الرحمن:
فَكَمْ جَامِعٍ لِلْكُتْبِ فِي كُلِّ مَذْهَبٍ
بإسكان السابع.
ـ[وائل عاشور]ــــــــ[05 - 09 - 06, 11:21 م]ـ
بوركتم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 09 - 06, 01:58 ص]ـ
لعلها يا شيخ عبد الرحمن:
فَكَمْ جَامِعٍ لِلْكُتْبِ فِي كُلِّ مَذْهَبٍ
بإسكان السابع.
بارك الله فيكم
نعم و قد نقلتها من موضوعي «المنتقى الثمين من أدب الدنيا والدين»، وكنت أنقل تلك الفوائد من النسخة المشكولة ولم أنتبه لما في النسخة المشكولة من خلل.
أخي عبد بورك فيك
نعم في الكلام حشو لا فائدة منه!
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[06 - 09 - 06, 10:24 ص]ـ
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله (المجموع 10/ 665):
[وقد أوعبت الأمة في كل فن من فنون العلم إيعابًا، فمن نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالا].
كيف يضل الإنسان إذا جمع كتب السلف رحمه الله؟ أرجوا التوضيح ....
¥