تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العلامة الطناحي: لا ينبغي أن تخلو مكتبة طالب علم من هذا الكتاب]

ـ[مصلح]ــــــــ[10 - 07 - 07, 04:19 م]ـ

قال رحمه الله في الموجز (ص 83):

ومحاسن هذا الكتاب - يعني الأعلام للزركلي - كثيرة، وإن فأتنى ذكر هذه المحاسن مجتمعة، فإني أشير إلى أبرزها:

1 - الدقة البالغة في تحرير الترجمة، وإبراز أهم ملامح العلم المترجم.

2 - ذكر ما قد يكون من خلاف، في الاسم، والمولد والوفاة، ونسبة الكتب مع اتخاذ مواقف الحسم، أو الترجيح.

3 - تنقية بعض كتب التراجم مما علق بها، من وهم، أو تصحيف، أو تحريف.

4 - الرجوع في توثيق الترجمة إلى المصادر المخطوطة، إذا عزت المطبوعة، أو كانت الثقة بها نازلة.

5 - الاستعانة بالمراجع الحية، من أهل العلم، والمنتسبين إلى مذهب المترجم.

6 - جلاء الغموض الذي يكتنف بعض الأعلام.

7 - التنبيه على بعض الفوائد العلمية.

8 - الإنصاف والبعد عن الهوى، وسوق الرأي الخاص ملففاً في بجاد النزاهة والتصون. وأكثر ما ترى ذلك في تراجم المعاصرين، من أهل الفكر والأدب والسياسة.

9 - الإحالة الذكية بعد الفراغ من الترجمة إلى أصول المصادر والمراجع.

10 - ذكر نفائس المخططات ونوادرها، التي رآها في رحلاته وأسفاره. وكذلك التي اطلعه عليها أصدقاؤه، وفي مقدمتهم السيد أحمد عبيد، بدمشق، وما أكثر ما أشار إليه في تعليقاته.

11 - إثبات صور خطوط العلماء قديماً وحديثاً. وهذا يفيد في توثيق المخطوطات التي يقال إنها بخطوط مؤليها. فعن طريق مضاهاة ما بيدك منها بما أثبته من تلك النماذج للخطوط، يظهر لك وجه الصواب، أو الخطأ.

ويتصل بذلك إثباته لتوقيعات الخلفاء والملوك والأمراء والوزراء وصور المحدثين من المعاصرين، ومن قرب منهم، ممن أدركهم فن التصوير الفوتوغرافي.

12 - وقد زان ذلك كله حسن البيان، وصفاء العبارة. فالرجل رحمه الله، كان أديباً شاعراً. وقد كان الأدب ومازال، خير سبيل لإيصال المعرفة، وسرعة أنصابها إلى السمع، واستيلائها على النفس. والبليغ يضع لسانه حيث أراد. وإنك لتجد كثيراً من الدراسات قد جمعت فأوعت، لكنها لم تبلغ مبلغها من النفع والفائدة؛ لجفافها وعسرها.

أما ما وراء ذلك من حلو الشمائل، وكرم الطبع، ونقاء الخلق، فهو مما لهج به الخاصة والعامة، ممن اتصلوا بالرجل، بسبب من الأسباب.

ولست أشك في أن إقامة الزركلى – رحمه الله – في مصر والمغرب، سنين ذوات عدد، قد أعانته على إقامة ذلك الصرح الشامخ. وآية ذل أن كثيراً من نماذج المخطوطات، التي امتلأ بها كتابه، من محفوظات دار الكتب المصرية، ومعهد المخطوطات بالقاهرة، وخزائن الكتب الخاصة والعامة، بالمغرب الأقصى.

وخلاصة القول: أن هذا الكتاب أبلغ رد على من يزعم أن العرب المعاصرين لم يصنعوا شيئاً ذا بال، في تاريخ رجالهم وأعلامهم.

وأنه لا ينبغي أن تخلو مكتبة طالب علم من هذا الكتاب.

وليت الذين يطبعون الكتب احتساباً وقربى، يدخرون لأنفسهم عملاً صالحاً بطبع هذا الأثر الباقي، وتمكين من لا يقدر على شرائه من قراءته ولانتفاع به

انتهى كلامه رحمه الله، فهل من تعليق؟؟؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 07 - 07, 04:33 م]ـ

أهم الخصائص التي اتسم بها كتاب الأعلام:

1 ـ أنه يترجم كما يدل عنوانه للأعلام أي البارزين في كل علم و فن من شعراء و أدباء و مؤرخين و علماء و فقهاء و من سياسين و قواد و ملوك.

2 ـ أنه يترجم فضلاً عن ذلك لأهم المستعربين و المستشرقين و بخاصة من كانت لهم مشاركة في علوم العربية و آدابها أو عرفوا باهتمامهم بالتراث العربي الإسلامي.

3 ـ انه حوى تراجم المعاصرين و المتأخرين من الأعلام مما لا تقع عليه في كتاب آخر و لم يدخل المؤلف في كتابه من المعاصرين إلا من أدركته الوفاة و استقرت بذلك ترجمته و مثل هذا المطلب شاق لأن مادته لا تتوافر في الكتب و المصنفات و لكن المؤلف استقاها من صلاته الدائبة بإعلامه الأحياء أو بمكاتبة ذويهم أو معارفهم .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير