[أريد معلومات عن كتاب "الصراط المستقيم" الذي ذكره الحافظ المناوي.]
ـ[طالب شريف]ــــــــ[16 - 07 - 07, 03:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.
لو تكرمتم، أريد معلومات عن كتاب "الصراط المستقيم" الذي ذكره الحافظ المناوي. ما الذي يعنيه به؟
وهل هناك كتاب للفيروز آبادي بهذا العنوان؟
وما هو موضوعهما؟
وجزاكم الله تعالى خيراً.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[16 - 07 - 07, 06:48 م]ـ
أخي الفاضل: أين ذكر الحافظ المناوي هذا الكتاب؟
ـ[طالب شريف]ــــــــ[16 - 07 - 07, 11:42 م]ـ
تفضَّل:
أنقل ما في الشاملة:
قال في فيض القدير 4/ 24:
4411 - (رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي) إضافة الشهر إلى الله يدل على شرفه وفضله ومعنى الإضافة الإشارة إلى أن تحريمه من فعل الله ليس لأحد تبديله كما كانت الجاهلية يحللونه (1) ويحرمون مكانه صفر وأخذ بقضيته بعض الشافعية فذهب إلى أن رجب أفضل الأشهر الحرم قال ابن رجب وغيره: وهو مردود والأصح أن الأفضل بعد رمضان المحرم ولرجب سبعة عشر اسما سردها إلى [كذا! والظاهر: ابن] رجب وغيره وله أحكام معروفة أفردت بالتأليف.
(تنبيه) قال في كتاب الصراط المستقيم: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل رجب إلا خبر كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب ولم يثبت غيره بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب وقال النووي: لم يثبت في صوم رجب ندب ولا نهي بعينه ولكن أصل الصوم مندوب.
انتهى.
بطاقة الكتاب:
الكتاب: فيض القدير
مصدر الكتاب: موقع يعسوب
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[17 - 07 - 07, 09:59 م]ـ
أخي الفاضل: كتاب " الصراط المستقيم " الذي ذكره المناوي في الموضع المشار إليه هو كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " لشيخ الإسلام وعلم الأنام الحافظ العلامة أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية النميري الحراني.
وكلامه الذي نقله المناوي هو في (2: 624) من الطبعة التي بتحقيق الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل.
وكذلك هي في مختصره للعلامة محمد بن علي البعلي الحنبلي ص 148 التي طبعته دار عالم الفوائد بتحقيق الأخ الفاضل: على بن محمد العمران ــ ضمن آثار ابن تيمية ــ
ودمتم موفقين ,
وعندي سؤال: ما السبب في ذكرك الفيروزأبادي في السؤال وهو لم يرد له ذكر في الكلام؟
ـ[طالب شريف]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:56 ص]ـ
وعندي سؤال: ما السبب في ذكرك الفيروزأبادي في السؤال وهو لم يرد له ذكر في الكلام؟
لأنَّ للفيروز آبادي وغيره كتاباً بهذا العنوان -حسب علمي-، واستبعدتُ غيره، ولم يبقَ إلى هو، ولم يخطر ببالي أنَّ المراد هو: اقتضاء الصراط المستقيم.
وسألتُ أيضاً لأعرف فيم يبحثُ الكتاب، من باب: الشيء بالشيء يُذكر ..
فائدة: الكلام الذي ذكره المناوي ذكره الحافظ ابن رجب بنحوه في اللطائف دون أن يعزُ الفائدة إلى كتاب إنما عزاها للقائل وهو شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري.
قال الحافظ في "اللطائف" ص234: "وروي عن أبي إسماعيل الأنصاري أنه قال: لم يصح في فضل رجب غير هذا الحديث. وفي قوله نظر؛ فإن هذا الإسناد فيه ضعف. و في هذا الحديث دليل على استحباب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة، لإدراك الأعمال الصالحة فيها ... ".
إشكالان:
1 - هل يُفهم من كلام الإمام ابن تيمية أنه يُثبت الحديث، ويحتج به؟
2 - هل يتوسَّع الإمام ابن تيمية في العمل بالحديث الضعيف، حتى يشمل جميع أقسامه ما لم يصل إلى حد الوضع- على القول بأنه من أقسام الضعيف-، فهذا ظاهر كلامه، مع أني أظن بأنه لا يقول بهذا! يقول رحمه الله تعالى، بعد ذكره للحديث المتقدم، وأشار إلى موضعها الأخ الفاضل، وهي عندي 2: 134:
" والحديث إذا لم يُعلم بأنه كذب، فروايته في الفضائل أمرٌ قريب"
؟
وجزاكم الله خيراً، وأحسن إليكم.