38 - (1248) عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة - وقد تغيرت حالته وهيئته - فقال: يا رسول الله أما تعرفني؟ قال: " ومن أنت " قال: أنا الباهلي الذي جئتم عام الأول. قال: " فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة " قال: ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عذبت نفسك " ثم قال: " صم شهر الصبر ويوما من كل شهر " قال: زدني قال: " صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك " وقال بأصابعه الثلاث فضمها ثم أرسلها. رواه أبو داود. وشهر الصبر رمضان.
(ضعيف).
[فيه مجيبة الباهلية، وهي مجهولة].
227 / باب فضل من فطَّر صائماً، وفضل الصائم الذي يؤكل عنده، ودعاء الآكل للمأكول عنده
39 - (1266) عن أم عمارة الأنصارية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقدمت إليه طعاما فقال: " كلي " فقالت: إني صائمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا " وربما قال: " حتى يشبعوا " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
(ضعيف).
[فيه ليلى، وهي مجهولة].
كتاب الجهاد
40 - (1335) عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها " أو قال: " كفرها " رواه أبو داود.
(ضعيف، وآخره – " من ترك الرمي ... " صحيح).
[فيه: جهالة، واضطراب، كما قال الشيخ الألباني " ضعيف الترغيب " (821)].
كتاب العلم
41 - (1386) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه إلى الجنة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
(ضعيف).
[فيه: دراج أبو السمح وهو ضعيف في حديثه عن أبي الهيثم، وهذه منها].
كتاب حمد الله تعالى وشكره
42 - (1394) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد الله فهو أقطع " حديث حسن رواه أبو داود وغيره.
(ضعيف).
[فيه: قرة بن عبد الرحمن المعافري، وهو منكر الحديث جدّاً].
كتاب الأذكار
233 / باب فضل الذكر والحث عليه
43 - (1442) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى - أو حصى - تسبح به فقال: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا - أو أفضل - " فقال: " سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد الله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
(ضعيف).
[فيه: خزيمة، وهو مجهول].
كتاب الدعوات
44 - (1487) عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أباه حصينا كلمتين يدعو بهما: " اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
(ضعيف).
[قال الشيخ الألباني:
كذا قال – أي: الترمذي -: ولعله في بعض نسخ الترمذي وإلا ففي نسخ " بولاق ": (حديث غريب) يعني: ضعيف، وهو اللائق بحال إسناده؛ فإن فيه انقطاعا وضعفا، لا سيما وقد رواه ابن حبان وأحمد من طريق أخرى: " اللهم قني شر نفسي واعزم على رشدي أمري ". وسنده صحيح على شرط الشيخين.
وروى أحمد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي اللهم إني أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي " وسنده جيد].
45 - (1490) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان من دعاء داود عليه الصلاة والسلام: اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد: " رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
(ضعيف).
[فيه: عبد الله بن ربيعة الدمشقي، وهو مجهول].
¥