ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 11:45 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ بسام , ونضيف ملاحظة وهي ارتفاع السعر! (ابتسامة)
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[23 - 07 - 07, 12:51 م]ـ
ومن ذلك أيضا أن السخاوي ذكر حديث أن عبدا قال: يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم شأنك، فأعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها ... الحديث فقال شيخنا الدكتور عبدالكريم الخضير معلقا على هذا الحديث في الحاشية 1/ 280:
أخرجه ابن ماجه .. وفي إسناده قدامة بن إبراهيم الجمحي قال فيه ابن حجر في التقريب: مقبول، وذكره ابن حبان في الثقات، وفيه أيضا صدقة بن بشير قال فيه ابن حجر في التقريب: مقبول، أيضا، فالحديث حسن.
وكنت كتبت لشيخنا في التقرير المذكور مايلي:
وهل حديث المقبول يكون حسنا مطلقا، أو عند المتابعة كما ذكر الحافظ في مقدمة التقريب كما تعلمون، فهل حسنتموه لسبب آخر؟ إذ لم تبينوا ذلك. والألباني ضعف الحديث في ضعيف ابن ماجه وضعيف الترغيب والترهيب وقال معلقا على قول المنذري: لايحضرني الآن في صدقة جرح ولا عدالة، قال الألباني: هو من رجال التهذيب لكنه مجهول لم يوثقه أحد. وضعف الحديث أيضا بشار عواد في تحقيقه لابن ماجه وقال: إسناده ضعيف؛ صدقة بن بشير مقبول حيث يتابع وإلا فضعيف، ولم يتابع.
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[23 - 07 - 07, 07:23 م]ـ
ومن ذلك تعريف شيخنا للطرقية في 2/ 129 إذ قال: الطرقية هم المتصوفة، نسبة إلى الطريقة التي هي السيرة المختصة بالسالكين إلى الله. انظر التعريفات للجرجاني ص 141.
وكنت كتبت في التقرير لشيخنا:
الاكتفاء بهذا دون تعليق فيه نظر لايخفى على فضيلتكم؛ فأهل السنة والجماعة والسلف الصالح سالكون إلى الله تعالى على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم فهل يسمون بالطرقية؟!
ـ[بوعلي التميمي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 03:29 ص]ـ
وفقك الله شيخ بسام ,, وحبذا لو تَجمع التعليقات على ملف وورد في النهاية
ـ[ماهر]ــــــــ[24 - 07 - 07, 06:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أما بعد:
الشيخ عبد الكريم الخضير - وفقه الله - من خيار أهل العلم في هذا الزمان.
وأنا استمعت إلى غالب أشرطته، وبعضها استمعت إليها أكثر من مرة. وينماز الشيخ وفقه الله بأنَّ أشرطته ودروسه في أغلب العلوم الشرعية المتنوعة، ودروسه من الدروس المتقنة؛ فأجزل الله له الثواب وأدخله الجنة بغير حساب، وجمعنا ووالدينا وإياه في الفردوس الأعلى (على أن هذه العبارة أقتبستها من دروسه، وأنا ألهج بها).
وكتاب فتح المغيث أنا أتحدث عنه عن خبرة؛ لأني عملت على تحقيقه منذ سنوات لما انتهينا من شرح التبصرة والتذكرة للعراقي وفتح الباقي لزكريا الأنصاري، لكني لما رأيت صنيع الشيخ المتقن توقفت عن ذلك، ثم مَنَ الله عليَّ منذ مدة فصرنا نقرأ الكتاب أنا وأحد طلبة العلم المتقنين عصر كل أربعاء، فسجلنا عشرات الأخطاء، ولما انتهينا من نوع الحسن بعد، وهي في الغالب يسيرة، وتتلخص الأخطاء فيما يلي:
أولاً: أخطاء يسيرة في الشكل، وعلى الرغم من قلة الشكل في الكتاب؛ فهناك أخطاء.
ثانياً: ترك التعليق في موضع يستحق التعليق، فالسخاوي صاحب عبارة ليست بالقوية (في الكتاب فتح المغيث) لأنَّ عمله خال من الأصالة، وتتعدد الأماكن التي تحتاج إلى إيضاح، أو التي تحتاج إلى تصحيح علميٍّ؛ لكن الشيخ يسكت في كثير من المواضع.
ثالثاً: وجود شيء من الأخطاء في التعليق الذي هو موطن الأصالة والإبداع للمحق بعد ضبط النص، وأنا أذكر مثالاً واحداً. فأقول ذكر الشيخ في مقدمة تحقيقه لفتح المغيث 1/ 7 أنَّ علم مصطلح هو علم الحديث دراية، وهذا الكلام محضُ خطأ.
فعلم مصطلح الحديث علم يتكلم عن مصطلحات المحدثين التي يذكرونها في كتبهم ودروسهم ونقداتهم، وعلم الحديث دراية هو علم يتعلق بأحوال المتن والسند والعلل والجرح والتعديل والفوائد الفقهية والحديثية والعلمية
وأنا ليس من منهجي أن أذكر أخطاء كتاب جيد؛ لكن كلامي هذا تتميم لكلام الدكتور بسام الغانم.
على أني لما أبحر في تحقيق الشيخ الخضير أسعد كثيراً على سعة الإطلاع وكثرة المصادر وحسن العزو.
¥