[افضل كتاب من السنن الاربعه!!]
ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:08 م]ـ
السلام عليكم
احبتي الكرام ..........
ما افضل السنن الاربعة من حيث تحرير الاحكام وشمولها؟
ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:31 م]ـ
أين المشايخ؟
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 03:46 م]ـ
أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يحرس أرضكم، وأن يحفظ أهليكم وذويكم.
أنا لست من المشايخ.
ترتيب السنن ـ عند جمعٍ من العلماء ـ من حيث الحكم الشمولي: سنن أبي داود فالترمذي فالنسائي فابن ماجه.
وهذا ما يراه الشيخ عبدالعزيز الطريفي ـ كما في محاضرة: (التلازم بين الحفظ والفهم) ـ
ولكل كتاب ما يتميز به،
فأبو داود له نفس كبير في الفقه،،
والترمذي يعتني بذكر الحكم عقب الحديث، وكلام أهل العلم.
والنسائي شرطه في الرجال أقوى من غيره من أهل السنن ـ حتى فضلّه بعضهم على الإمام مسلم ـ! ....................
ـ[عدي بن وليد]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:37 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شيخنا الحافظ عبدالله السعد - ثبته الله على دينه - يرى أن مرتبة سنن النسائي تأتي بعد البخاري ومسلم. وهي أجمع كتب السنن الأربعة من حيث الفقه والحديث ..
ففي الفقه: فالنسائي -رحمه الله - جمع في سننه مالم يقع لغيره مثله، قال الحاكم - رحمه الله - (للنسائي كلاما كثيرا في الفقه، وإن الناظر ليتعجب من حسن كلامه في ذلك) أو كلمة نحوها، وقال ابن رشد (النسائي جمع بين طريقتي البخاري ومسلم)، فالبخاري - رحمه الله - اعتنى بجانب الفقه، فتجده يكرر الحديث في مواضع كثيرة ويبوب عليها بمايناسب ذلك الموضع، ومسلم - رحمه الله - اعتنى بجمع الروايات والألفاظ ويسوقها في موضع واحد ويبين الإختلاف مابين روايات الرواة.
والنسائي - رحمه الله - أكثر من التبويب والتفريع للمسألة المراد بيانها، حتى بوب بأبواب لم يعرف في كتب الحديث الأخرى مثلها!
مثاله:
* (باب الغسل بالثلج) وذكر تحته قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اللهم طهرني بالثلج .. الحديث.
* (باب وضوء من لم يحدث) وذكر تحته حديث علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه توضا وضوءا خفيفا ... الحديث.
* كتاب (عشرة النساء) ذكر فيه حوالي الثلاث مئة حديث، حتى انه طبع مفردا! وهو في الحقيقة باب في كتابه السنن الكبرى.
* كتاب (الأذكار) حيث ساق حوالي ثمان مائة حديث، وطبع ايضا مستقل بإسم (عمل اليوم والليلة) وهو في الحقيقة باب في كتابه السنن.
وأما في الصناعة الحديثية: فالرجل إمام زمانه في الحديث، وذهب الحافظ الذهبي إلى تقديمه على الإمام مسلم - رحمه الله -، فقد ذكر في كتابه سير أعلام النبلاء: أنه أحذق بالحديث وعلله من مسلم ومن أبي داود وأبي عيسى الترمذي، وقال انه جاري في مضمار البخاري وأبي زرعه. أهـ
وكتابه السنن يتميز بكثرة كلامه على الإختلافات التي تقع في الأحاديث واهتمامه بهذا الأمر غاية الإهتمام، سواء كان هذا الإختلاف فيما يتعلق بالمتن أو الإسناد، وكثيرا مايبين الأحاديث المعلولة والأحاديث التي وقع في إسنادها خطأ أو تفرد أو زيادة، وكتابه يعتبر كتاب علل.
ويتميز أيضا بتوسعه في بيان طرق الحديث وألفاظه، ممايغني طالب العلم عن كتب كثيرة.
وكان - رحمه الله - من المكثرين في الكلام على الرجال وممن تصدى لهذا الأمر، وإن كان عنده بعض التشدد في الحكم على الرجال حتى أنه أعرض عن رجال أخرج لهم البخاري، وهو في درجة ابي حاتم الرازي ويحي بن معين - رحمهما الله - في التشدد في الجرح والتعديل.
وهو غالبا مايروي إلا عن ثقة، ولهذا فلا يعرف في شيوخه إلا الثقات، بشرط انه حدث عنهم.
وختاما: من تفقه في كتاب السنن الكبرى للإمام النسائي فقد أحاط بجملة كبيرة من العلم والفقه والصناعة الحديثية.
انتهى بتصرف نقلا عن شيخنا الحافظ عبدالله السعد عند شرحه لكتاب الطهارة من سنن النسائي. والله أعلم
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[01 - 09 - 07, 01:20 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي عدي على هذه الفائدة القيمة.