تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القول الآن لشيخ الإسلام: فقد رأيت من ذلك أموراً من أعظم المنكرات والكفران وأحضر لي غير واحد من الناس من الأجزاء والكتب وما فيه من ذلك ما هو من الإفتراء على الله ورسوله وقد وضع لتلك الأحاديث أسانيد، حتى أن منهم من عمد إلى كتاب صنفه الشيخ أبو الفرج المقدسي " فيما يمتحن به السني من البدعي " فجعل ذلك الكتاب مما أوحاه الله إلى نبيه ليلة المعراج وزادوا فيه على الشيخ أبي الفرج أشياء لم يقلها هو ولا عاقل) انتهى

يتبع

ـ[المحب الأثري]ــــــــ[09 - 08 - 07, 06:18 ص]ـ

قال شيخ الإسلام عن كتاب منازل السائرين للهروي الصوفي:::

(وهذه هي الأصول العقليةالتي يعتمدون عليها هم ـ وكان قد ذكر جهم وأتباعه والأشعرية والجبرية ـ ومن وافقهم كالقاضي أبي يعلى وأبي المعالي وأبي الوليد الباجي تبعاً للقاضي أبي بكر وأمثاله وهو وأتباعه يناقضون عبد الجبار وأمثاله كما ناقض الأشرعي وامثاله أبا علي وأبا القاسم.

وكل الأصول العقلية التي ابتدعها هؤلاءوهؤلاء باطلة في العقل والشرع وإن كانت كل واحدة من الطائفتين تعتقد أنها من أعظم الدين ويقدمونها على الأصول الشرعية فإنهم في ذلك بمنزلة من يعظمه العباد والزهاد والفقراء والصوفية من الخوارق الشيطانية ويفضلونها على العبادات الشرعية، والعبادات الشرعية هي التي معم من الإسلام، وتلك كلها باطلة، وإن كانت أعظم عندهم من العبادات، حتى يقولون: ناية الصوفي باطلة، وإن كانت أعظم عندهم من العبادات، حتى يقولون: نهاية الصوفي ابتداء الفقيه، ونهاية الفقيه ابتداء الموله.

وكذلك صاحب " منازل السائرين " يذكر فيه كل باب ثلاث درجات:

1) وهي أهونها عندهم توافق الشرع في الظاهر.

2) في الأغلب تخالف، لا سيما في التوحيد والفناء والرجاء ونحو ذلك، وهذا الذي ابتدعوه هو أعظم عندهم مما وافقوا فيه الرسل، وكثير من العباد يفضل نوافله على أداء الفرائض، وهذا كثير، والله أعلم) مجموع الفتاوى (13/ 228 / 229)

انتهى ما طلبت أخي الكريم ................

فلا تنسوني من صالح دعائكم إخواني .........

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير