ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[22 - 08 - 07, 04:48 م]ـ
ما فعله المحقق خطأ بلا شك لأنه يوهم عند النقل و العزو إلى الكتاب لأنه ينقل فصلا طويلا و يذكر في أوله تعليقا يسيرا أنه نقله من كذا. فسيقع كثير من الناس في الوهم بسبب إيهام المحقق لهم هذا عدا عن تحكمه بالاختصار من الأوسط و غيره. و كان بالإمكان إضافة ذلك في ملاحق أو في الهوامش مع أنه لا حاجة إلى النقل من كتاب مطبوع متيسر الوصول إليه.
فما فعله المحقق تلفيق فاضح كما أنه أكثر منه و أوهم به إيهاما بينا. و الله يغفر لنا و له.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[27 - 08 - 07, 05:41 م]ـ
طيب واين المشكلة في جمعه بين الأوسط والاشراف
كلاهما لمؤلف واحد وكتاب واحد
فالإشراف إختصار للإوسط فإذا كان هناك نقص في أحد الكتابين وتم تكميله من الآخر
فلن يضر إن شاء الله
تبقى مسألة العزو وهي هنا ليست مهمة كثيرة لأمرين
الأول انها في كتاب واحد
الثانية انها ستكون ثابتة للمصنف
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[31 - 08 - 07, 02:52 م]ـ
يظهر أنكم يا شيخ فالح لم تطلعوا جيدا على الطبعة المذكورة
أشرت إلى ثلاثة أمور في أول كلامي.
- ترك نسخة مخطوطة مهمة من الكتاب فيها أبواب غير موجودة في غيرها ....
- التلفيق الشديد الموهم فمثلا في المجلد الأول أجد في أول كتاب الطهارة تعليقا هذا نصه:
(هذا و ما بعده ساقط من المخطوط، فاختصرت من كتاب الأوسط) اهـ. و أتصفح بعد ذلك أكثر من 300 صفحة لأبحث عن نهاية الاقتباس أو الاختصار فلا أجد علامة على انتهاء التلفيق .... و للوهلة الأولى لو كان هناك باحث رجع للكتاب و لم يجد في الهامش ما يدل على أنه من كلام ابن المنذر في الأوسط ثم نقل و عزا فيكتشف أنه ليس من كلام ابن المنذر في الإشراف و إنما هو اختصار من المحقق و تصرف في بعض العبارات ... سبحان الله.
- كثرة الأخطاء.
أكرر ندعو للمحقق بالتوفيق و قد قلت ما قلت نصحا لا فضيحة فحق العلم الشرعي مقدم
ـ[فوائد -دار الخراز-]ــــــــ[05 - 09 - 07, 04:55 ص]ـ
حسب علمي أن المحقق توفي قبل بضع سنوات و لعل ما طبع مما لم يكمل تجهيزه المحقق و يكون من فعل من تولى طباعته و لنا في حياة الشيخ الألباني مع الشيخ زهير الشاويش العذر للمؤلف رحمه الله
والله المستعان
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[05 - 09 - 07, 02:01 م]ـ
ولذلك تميز الشيخ الدكتور عبدالله التركي بتحقيق النص
ـ[أبو عبدالله الحضرمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 02:46 ص]ـ
جزى الله المحقق خيرا
أليس فعله أفضل من عدمه
أقصد أن يخرج بهذه الصورة خير من ان لا يخرج تاما أبدا
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 10:31 ص]ـ
جزاكمُ اللهُ خيراً شيخنا الفاضلَ أبا محمدٍ ..
وماذا عن تحقيقه لكتاب الإجماع؟
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[10 - 02 - 08, 07:24 م]ـ
............................ ز و لكن الذي أوغر صدري و آلمني بعد أن اقتنيت طبعته الأخيرة في عشر مجلدات التي حققهاد/ أبو حماد صغير حنيف أن المحقق مع معرفته بكتب ابن المنذر زين للناس الكتاب بأمر عجب عجيب لقد لفق بين الإشراف و الأوسط و غيرهما فنقل فصولا و أبوابا طويلة من الأوسط ثم علق في الهامش بأن هذا الباب أضافه المحقق من كتاب الأوسط؟؟؟ و أضاف نقولا من كتب أخرى لابن المنذر.
بل زاد المحقق فاختصر بعض الأبواب من عنده ككتاب الطهارة اختصره من الأوسط و أضافه و هكذا أصبح لدينا كتاب ملفق موهم لطلاب العلم.
فهذه من البلايا و منها أيضا أن المحقق ترك الاعتماد و الاستفادة من نسخة مهمة جدا و قد ذكرها و بين اطلع عليها سنة 1980م. و هي نسخة ابن يوسف المراكشي في المغرب برقم 514.و مصيبة أخرى أن المطبوع فيه كثير من الأخطاء و التحريفات و التصحيفات. و من أمثلتها: تحرف (الهِميان) إلى العميان في مواضع عديدة: باب لبس المحرم العميان
و غيرها.
فواعجبي من إهمالنا فبالأمس كتب جليلة مثل تفسير الثعلبي و غيره واليوم مثل الإشراف فأين أنتم يا معاشر الأشراف.
صحيح أن صنيع المحقق أحدث جرحاً و قدحاً في توثيق الكتاب و إن صرّح بتكملة الناقص منه من كتب أخرى لابن المنذر و من أقوال له في كتب أخرى غير كتبه؛ كما في النقل من كتاب " المجموع " للنووي!
و هنا بالذات يلتبس العزو إلى كتب ابن المنذر و كلامه في كتب غيره
* و بخصوص النسخة المذكورة لكتاب ابن المنذر - و هي نسخة ابن يوسف المراكشي - فأرجو رجاءً شديداً إرشادي إلى كيفية الوقوف عليها، و حبذا لو كانت منشورة على " النت "
- و كنت بحثت من مدة على أي مخطوط كامل لكتاب " الإشراف "؛ لحاجتي إليه في كتابة بحث هام: فهل من سبيل؟
من
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 09:33 م]ـ
جزى الله المحقق خيرا
أليس فعله أفضل من عدمه
أقصد أن يخرج بهذه الصورة خير من ان لا يخرج تاما أبدا
نعم، جزاه الله خيرا إن اجتهد ولم يُقصر في عمله - وكان قبل ذلك أهلا للتحقيق - ثم خرج الكتاب هكذا، وهذا أيضًا لا يمنع بيان أغلاطه للناس
وأما إن قصّر ودلّس (أعني: أي محقق عموماً) فلا جزاه الله خيرا
فإن الأمر دين، وكما قالوها قديما في الإسناد
نقولها الآن في التحقيق .... لإن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون عنه دينكم
فسقوط: (لا) من (لا يجوز) أحلت حراما!!!! (عند من قالها)
وسقوط: (لا) من (لا يحتج به) قد تصحح حديثا
¥