ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 07:38 ص]ـ
منصور الكعبي يتخفي في زي منصف بينما في منتديات أخرى ينافح عن محمود سعيد! لعبة مكشوفة
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 07:47 ص]ـ
أجاب محمود سعيد ممدوح:
الأشراف الغماريون أئمة التحقيق
سأل الاستاذ محب الشعراني سؤالين:
الأول: يقول فيه الى أي مدى يتفق الشيخ محمود سعيد ممدوح حفظه الله معهم في بعض المسائل التي لاتتفق مع ما عليه جمهور أهل السنة عامة أو الصوفية لا سيما الشيخ أحمد بن الصديق حيث صدر كتاب يحمل بعض رسائلة الى شيخ يدعى أبو خبزة , وهالني ما فيه من تعد على أكابر هذه الأمة؟
أقول للاستاذ السائل:
من العجائب والغرائب أن يؤخذ رأي محمود سعيد ممدوح في أئمة العصر ,وسادة التحقيق , معدن التصوف والاخلاص , دوحة البحث والتصنيف أعني السادة الأشراف الغماريين هذا أولا , وثانيا: يجب أن يعلم السائل أولا المنهجية العلمية ونقطة الانطلاق الغماري وهذا لا يتأتى له الا بعد التأمل في البنية الغمارية وعنها أقول:
ان البنية الغمارية خاصة بهم لم تتجاوزهم في عصرنا فهم من أسرة ادريسية علمية , ووالدهم وهو من علماء القرويين , وأخص تلاميذ الامام محمد بن جعفر الكتاني ,وكان يصفه بالعارف بالله , عقد سوقا رائجة للعلم والتصوف بشمال المغرب أما أولاده وأخص منهم المجتهد الأكبر سيدي أحمد وشيخنا المحقق الأجل السيد عبد الله وشقيقهم شيخنا السيد عبد العزيز , ويشاركهم باقي اخوانهم وفي مقدمتهم الأصولي الفقيه السيد عبد الحي.
فبعد تمكنهم من آلات العلوم الشرعية ودراسة الفقه المالكي على طريقة المغاربة سافروا الى مصر فدرسوا بالازهر الشريف آلات العلوم مرة ثانية ثم الفقه المالكي بطريقة المصريين ثم الفقه الشافعي فمع سعة الاطلاع وقوة العارضة والآلآت الكاملة و الحضور في شرح الهداية على علامة عصرهم الشيخ محمد بخيت المطيعي فتح لهم باب الاجتهاد ولو الجزئي في ذلك الوقت وتحقيق المسائل والاختيار واذا كان العالم في نظر بعض الناس من شارك في آلات ثم قصر نفسه على أحد المذاهب فهذا لا بأس به ولكن الناس درجات , ويرفع الله بعض الناس درجات.
أما عن نقطة الانطلاق أو المنهجية العلمية فهي التقيد بالكتاب والسنة فقط والاسترشاد بأقوال أهل العلم والله تعالى لم يقصر الحق على مذهب دون مذهب وهذا له تبعاته العظيمة والكبيرةفكانت لهم اختيارات وانتصارات , وكم من عاكف على التقليد ويشنع بدلا من أن يباحث ويفهم المنهجية الغمارية.
ثم هم يتفاوتون فيما بعد في اتباع هذه المنهجية فأكثرهم اتباعا لها شيخهم وأستاذهم وأعلمهم سيدي أحمد بن الصديق رحمه الله تعالى فكان بعيد ا عن التقليد في الأصول فضلا عن الفروع وكانت له اختيارات حتى في النحو.
ثم لا عيب على من اختار هذا المسلك لمن كان له أهل , انما العيب كل العيب على دعاوى العوام , وعلى كل سبل العلم- كما قال لي شيخي السيد عبدالله بن الصديق _ قد انقطعت فالامة الآن لا تخرج مجتهدا لكن الادعياء كثيرون.
اذا علمت ما سبق فالغماريون أتباع حق وطلاب دليل ,ولم ينفردوا عن أهل السنة لكن تقع لهم بعض اختيارات لا يمشون فيها مع جمهور أهل السنة , وهذا شأن المجتهدين فهم ليسوا طبقة العاكفين على الجوهرة وشروحها , أو خليل أو الزيد أو الهداية مع الشروح , مع احترامي الكامل لهؤلاء العاكفين.
واعلم ان اكابر علماء أهل السنة في عصرهم كالشيخ بخيت المطيعي والشيخ يوسف الدجووي والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ عبد المجيد اللبان والشيخ محمد الحامد وأمثالهم كانوووا يحتاجون اليهم , ومقالاتهم وكتبهم واجاباتهم كانت دائرة في القاهرة وقت أن كان أهل العلم علماء ,والناس ناسا.
وأهل السنة في عصرنا متشبعون من موائدهم منهم من يصرح ومنهم من يسكت , وكتابات السيد أحمد بن الصديق وشقيقه شيخنا السيد عبدالله وتلاميذهما بالاضافة للعلامة الكوثري هي رأس مال أهل السنة في مواجهة التيميين فتذكر "الرد المحكم المتين " الذي هو رأس الباب وأمثاله.
¥