تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لا ينقضي عجبي من حمل السؤال معنى انفراد الغماريين عن جمهور السادة الصوفية رضي الله عنهم , وهذا غريب جدا من السائل كأنه لم يقف أو يعرف "الاعلام بأن التصوف من شريعة الآسلام " و"شرح نونية الششتري" ومقطعة بدأت بذكر الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم , وفتوح الغيب بشرح أبيات الجنيد توضأ بماء الغيب " و"غنية العارف بتخريج أحاديث عوارف المعارف "و" عواطف اللطائف من أحاديث عوارف المعارف "و " السوانح", و"نظم الحكم" وشرح أذكار جدهم سيدي ابن عجيبة الحسني , ورفع العلم بتخريج أحاديث شرح الحكم , و"التلطف بتخريج أحاديث التعرف "للكلاباذي.

ثم اسمع أيها السائل واطرب لما لم يصنف مثله " البرهان الجلي في تحقيق انتساب الصوفية الى على والاتصال بأبي الحسن الشاذلي " وهذا والله لم يصنف - حسب علمي - مثله, ومثله "نبذة التحقيق في الكلام على سلسلة الطريق" فهم حقا المتفردون بالجمع بين الحديث والتصوف عن طريق التحقيق لا التقليد وقال فلان.أه , ونقل عن سيدي فلان , وفي كشف الخفا للعجلوني .... أه, وقال شيخنا العارف ... أه. فاللهم ارض عنهم وعنا بهم واعلم أيها السائل أن علماء العصر في نظرنا يحتاجون الى وقت طويل لفهم مباحث الغماريين لأنهم كما قال أخوهم الأصغر شيخنا المحدث السيد ابراهيم ابن الصديق رحمه الله تعالى جاؤوا في غير وقتهم.

أما عن رسائل سيدي أحمد لأبي خبزة فاعلم أن السيد أحمد رحمه الله عاش قسما كبيرا من حياته في جهاد مع أصناف متعددة من الناس وكان يرسل بعض الرسائل لتلاميذه والانسان غالبا ما يكون ابن وقته ويكتب حسب حالته الآنية والشيخ لم يصرح لتلميذه بما لم يصرح به للآخرين ويباحثه في مسائل خاصة لا ينشرها للناس ,و تخرج منه عبارات فيها مسامحة أو شدة.

وكان السائل ولا يزال صهرا للسيد أحمد فهو زوج شقيقته ولكنه انقلب فأفشى الأسرار , ونشر هذه الرسائل والسيد أحمد رحمه الله تعالى انما يحاسب على كتبه المتداولة أو التي لم تطبع بيد أنه أتمها وأخرجها من مسوداتها أما ما كان في رسالة أو مسودة فلا تعر لها اهتماما زائدا فهي محل بحث وكذ الامر في رسائل نشرت محرفة بواسطة سيدي عبد الله التليدي فان ناشر هذه الرسائل رحمه الله تعالى حدثني أنه حذف من الرسائل وغير وفعل ما أراد لتروج هذه الرسائل في ديار التيميين , وسيدي عبد الله التليدي اعترف بذلك , والسيد حسن السقاف ذكر ذلك في بعض رسائله.

فالحاصل أنه يجب على الناظر في كتب الغماريين رضي الله عنهم فهم المنهجية ثم النظر الصحيح , أما التشنيع أو النظر لبعض عبارات قاسية أو لرأي ظاهرة التفرد أو لمسودة مصنف كجؤنة العطار فلا يحسن بطالب العلم , فان لم تكن من هؤلاء فأنصحك أن تدع ما لا تعرف لحين تقدمك في العلوم , وتقرأ ما تحسن فهمه والله المستعان.

ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 08:00 ص]ـ

الأخ حامد الحجازي

الصواب ألا تخرج من الموضوع، وأن تبين لنا النصوص المطلوبة.

ومحمود سعيد ممدوح ليس كافرا أو مرتدا بل هو مسلم مبتدع له علينا حقوق.

وليس كل ماعنده بدعة وضلال، وكتاب التعريف رد فيه على محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

بأدب وترضى فيه على كل صحابي مر عليه، وهذا مارأيته بنفسي في نسختى من التعريف لأنني اضطررت الى

مراجعته بعد الأحداث الأخيره.

وكتب دار البحث كلها مراجعة علميا وهي على طريقة أهل السنة والجماعة في مسائل الصحابة ولايسمح فيها

بطبع أي كتاب يتناول أي صحابي بالأذى

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمور العلمية لا يكون بالمصادرة والحرق والسب والابعاد ولكن بالتي هي

أحسن وباللين وبالحجج الشرعية.

أما: أخرج فأنت فاسق وكافر ومبتدع ,, فكلا ثم كلا.

ان رحمة أهل البدع والمعاصي واجبة.

والرد على المبتدعة فرض كفاية وهذه سيرة سلفنا الصالح.

وماذا فعلت الحرائق؟ ومحاولة الغاء المخالف؟

ها هي دولة كاملة هي دولة الموحدين بالمغرب شنت حربا شعواء على المذهب المالكي وأحرقت كتبه

والنتيجة معروفة؟

ونحن نحب التحمس للحق واظهاره بالطرق الشرعية.

ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 08:16 ص]ـ

من أجوبة ممدوح سعيد المتشيع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير