تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

س 8 - قرأنا كتابكم التبجيل فكيف يمكن الجمع بين ما ذكرتموه في الكتاب وبين تمذهبكم بالمذهب الشافعي؟ وما هو الفرق بين التشيع الرفض؟.

ج 8: ذكرت في كتاب " غاية التبجيل وترك القطع في التفضيل " أن المعتقد عند أئمة الأشاعرة كإمام الحرمين والغزالي والآمدي وأمثالهم أن مسألة التفضيل ظنية، وعليه فلا تعارض بين الكتاب وأئمة المذهب.

والصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم اختلفوا في هذه المسألة على مذاهب شتى، فاختيار أحد وجوه الاختلاف لا يضر.

ثم إن المذهب الشافعي يبحث في الأحكام الشرعية العملية، فلا تعلق له بالمباحث النظرية كالمباحث المتعلقة بالصحابة رضي الله عنهم.

ولا أرى أي تعارض بين المذهب الشافعي أو الحنفي والذهاب إلى أفضلية فاطمة أو علي عليهما السلام أو أفضلية عمر أو ابن مسعود رضي الله عنهما.

وإذا رجعت إلى مقدمة متن الأزهار في فقه آل البيت الأطهار وهو متن معتمد في فقه السادة الزيدية عليهم السلام تجدهم نصوا على جواز التمذهب بالمذاهب السنية كالشافعية والحنفية.

وقد وجد في الشافعية وغيرهم مفضلون لعليٍّ عليه السلام بل وجد فيهم معتزلة والأمر واضح.

أما عن الفرق بين التشيع والرفض: فقد تقدم في إجابة السؤال الثالث النقطة رقم (7) على سيدي البشير المغربي بيان معنى التشيع وأنه محمود كله وعلامة من علامات الإيمان لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا يحبك إلا مؤمن "، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ". وحديث العترة المتواتر.

أما الرفض فبغض النظر عن أصله التاريخي، فالذي أراه أن الرفض علامة على رفض جماعة لإمامة أي شخص إلا للأئمة الإثنى عشرية، وقد رفضوا إمامة آل البيت من غيرهم، ورفضوا الصحابة فهو علامة على الإمامية.

س3: ما سبب الحقد والكراهية التي يكنها بعضهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولآل بيته الطيبين الكرام؟.

ج3: الحقد والكراهية على الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فكفر، وأما الحقد والكراهية لآل البيت فهو نفاق.

وسبب ذلك سنة بني أمية، فإنهم بسبب التنافس الذي كان بين بني هاشم وبني أمية ورثوا الحقد والحسد ولم يستطيعوا إظهاره تجاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فكتموا ثم أظهروا نفاقهم وبغضهم ونصبهم لرسول الله بمعاداة آل بيته عليهم السلام بسبهم ولعنهم وقتلهم والتنكيل بشيعتهم.

وللأسف الشديد فإن بعض مقلدة وجهلة ونواصب أهل السنة ما زالوا يترضون على النواصب ويوالونهم وينفقون الأموال في الانتصار لهم، فينبغي ترك مولاة النواصب، بل وبغضهم.

وكان قد كتب إليّ سيدي وشيخي الشريف العلامة العارف بالله عبد العزيز بن الصديق فقال: ومن شرط الشريف أن يكون شيعياً ـ أي بمعنى الموالاة والنصرة وتقديم العترة وبغض أعدائهم، وترك موالاتهم بالكلية.

س1: ما رأيكم في كتاب العتب الجميل؟.

ج1: كتاب ”العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل“ لسيدي العلامة المبجل الشريف محمد بن عقيل بن يحيى باعلوي الشافعي، كتاب رائد في بابه، تعرض لمشكلة من أهم المشكلات في الجرح والتعديل، ألا وهي توهين وجرح وظلم آل البيت عليهم السلام وشيعتهم، وتوثيق ومدح النواصب المجرمين، وهي مسألة عظيمة تعرض لها السيد محمد بن عقيل، فأزاح الستار عن سببها وأثرها، وذكر نماذج لها، فلله دره.

ـ[المقدادي]ــــــــ[25 - 09 - 07, 08:18 ص]ـ

كررتَ هذه العبارة أكثر من مرة بأكثر من صيغة و المعنى واحد:

ومع ذلك فانني أرجو من الأخوة اسعافنا بأي نص من الكتب الثلاثة فيه تشيع أو رفض.

و كأن أحدنا هنا قال أن هذه الكتب فيها رفض و سب للصحابة ... ألخ!

فإن زعمنا ذلك في هذا الموضوع فبيّن لنا أين زعمنا ذلك!

خلا ذلك فلا معنى لمطالبتك هذه

ثم قلت:

لماذا أحرقت كتب محمود سعيد ممدوح؟

الجواب لان بها تشيع ورفض

اذن أين النصوص الدالة على الدعوى؟.

نحن لا علم لنا لماذا أُحرقت كتب ممدوح

فلم يصدر بيان من هؤلاء الفضلاء بالأسباب التي جعلتهم يحرقون هذه الكتب حتى تثير هذا الموضوع هنا و نحن لا نعلم شيئا عن خلفيات هذا الموضوع

و إنما مدار هذا الموضوع رواية عنك فقط! و كل كلامك من جنس: " التقيت بفلان " " و اخبرني فلان "

ثم إنك قلت:

.

وليس كل ماعنده بدعة وضلال، وكتاب التعريف رد فيه على محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

بأدب وترضى فيه على كل صحابي مر عليه، وهذا مارأيته بنفسي في نسختى من التعريف لأنني اضطررت الى

مراجعته بعد الأحداث الأخيره.

وكتب دار البحث كلها مراجعة علميا وهي على طريقة أهل السنة والجماعة في مسائل الصحابة ولايسمح فيها

بطبع أي كتاب يتناول أي صحابي بالأذى

.

فقد أجبتَ بنفسك على ما تريده , فانتهى الموضوع فماذا تريد الآن؟

فكتب إدارة البحوث كما أخبرتنا آنفاً:

1 - كلها مراجعة علميا

2 - وهي على طريقة أهل السنة والجماعة في مسائل الصحابة

3 - ولايسمح فيها بطبع أي كتاب يتناول أي صحابي بالأذى

و الحمدلله رب العالمين!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير