لما كتب القبوري الصوفي ممدوح سعيد كتاب التعريف في مجلدات فرح به الدكتور سيف وعمل له ندوة كبيرة في أبوظبي، ولكن اتجاه ممدوح القبوري مع وجود حاسدين له من داخل نفس دار البحوث أضعف موقفه وزاد ضعفه كتبه الاحتفال ئم كتابه القبور الذي هاجم فيه الدعوة السلفية وفتاوى اللجنة الدائمة ونقل كلاما خطيرا حول حروب الجزيرة ثم كتب كتابه التفضيل.
قال لي باحث بالبحوث سابقا والأوقاف حاليا عندما أخرج ممدوح كتابه التفضيل عقدنا العزم على اخراجه من الدار وعقدنا اتفاقا مع بعض الباحثين على ذلك وقلنا للدكتور أحمد برغبتنا ولكنه طلب منا مناقشة ممدوح أو السكوت، وكان متضايقا من بعض أفكار ممدوح.
قال الباحث وبعد ذلك ذهبت مع بعض أخواني السلفيين الى الدكتور حمد الشيباني وطلبنا منه عدم التجديد لممدوح فوافق على انهاء اعارته للبحوث وعودته للأوقاف لحاجة الأوفاف اليه في طبع المصحف وبعد أن ينتهي من طبعه ينهى عقده وقد نفذ الدكتور حمد الشيباني ماوعد به.
و سبب رفض الدكتور أحمد بن الشيخ محمد نور لاشراف الأوقاف على البحوث فقد سألت عنه أصدقائي الدكتور السيد نورائي والدكتور المغربي فقالا لي ان الدكتور أحمد تعجل في الموضوع لأن قانون الأوقاف الجديد يجعل البحوث تحت اشراف الأوقاف وقد أرسل الرائد جمعة الفلاسي خطابات للبحوث من أجل الأشراف والدكتور سيف نور يرفض الى أن تقدم بالاستقاله ولما رفضها الشيخ مكتوم رحمه الله عاد سيف أحمد نور لعمله مع بعض التحفظ في التصرفات وكان ممدوح ذهب للأوقاف.
و الدكتور حمد الشيباني أصر على تطبيق قانون الاشراف فرفض الدكتور سيف فأعفاه سمو الشيخ محمد من منصبه.
وسبب رفض الدكتور أحمد بن الشيخ محمد نور للاشراف هو
أن دار البحوث لها مستوى علمي عالي والاوقاف جماعة مستواهم العلمي أقل من البحوث بكثير فكيف يشرف الضعيف على القوي.
و أن مدير عام الأوقاف هو الدكتور حمد الشيباني ليس من العلماءوالدكتوراه التي يحملها مزورة وحصل عليها من أذربيجان وغير معترف بها، فكيف يشرف على البحوث العلمية وفاقد الشيء لا يعطيه.
أن الاوقاف بعد خروج الصوفي عيسى المانع منها عمل بها عدد من الأخوة السلفيين المتربصين بدار البحوث ومعنى اشرافهم على البحوث هو اغلاقها.
وهو ما تم الاتفاق عليه فيما بعد بين المدير التالي بعد الدكتور أحمد وهو الدكتور محمد القرشي والدكتور حمد الشيباني.
ويمكن لك الاتصال بالدكتور حسن بشر رئيس الباحثين أو الدكتور سيف جبر مدير ادارة البحوث.
وقد أخبرني الدكتور عبد المتين ان الدكتور محمد القرشي أخذ مائة من كتاب التعريف قبل اتلافه لمنزله وأرسلها الدكتور عبد المتين للهند وأبشرك أن توجيهات الدكتور حمد الشيباني للدكتور القرشي أن يكتب في مجلة الأحمدية في كل عدد اثنين من المشايخ السلفيين على الأقل وأن تناقش قضايا التوحيد مناقشة سلفية صحيحة.
بارك الله فيك على التوضيح أخي الكريم , ولكني عندي بعض الأسئلة واتمنى ألا تكون ثقيلة:
1 - ما فائدة إقامة احتفال لكتاب التعريف , هل لأنه رد على الشيخ الألباني , أم لأن الكتاب فريد من نوعه , أم لأسباب أخرى؟
2 - تقول أن الشيخ أحمد رفض تولي الإشراف من الأوقاف لأن متسوى الأوقاف ضعيف؟ ولكن الذي أعرفه أن دار البحوث لم يكن جميع العاملين به من أصحاب الشهادات العليا والعلماء , فالأوقاف بها أيضاً من هو متمكن علمياً كالحداد وغيره.
3 - تقول أن هناك بعض الأخوة السلفيين كانوا يتربصون بدار البحوث لكي يشرفوا عليه وبالتالي إغلاقه؟ ما فائدة إغلاق الدار وهل وصلت دناءة الأخوة إلى هذه الدرجة , وهو يعرفون أن إشرافهم على الدار سيكون فيه تحولاً من ناحية المنهج.
4 - الدكترو القرشي سلفي فما فائدة إرساله 100 نسخة من كتاب التعريف للهند؟
5 - ما الدليل على أن شهادة الدكتور الشيباني مزورة؟ غير معترف بها رما ولكن مزورة! وهو كان مدير منطقة دبي التعليمية.
والحمد لله على طرد المدعو / محمود سعيد ممدوح من الدولة فقد سمعته مرة وهو يشتكي كالطفل الصغير للدكتور حاتم شريف العوني على ملتقى أهل الحديث أيام كان شيوخ الملتقى يدكونه دكاً بردوده ويوم إعلانه الهرب من اللقاء هنا.