ـ[توفيق الصائغ]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:39 ص]ـ
دونكم الكتاب فإنه سفر نفيس من إمام راسخ القدم في الفقه والأصول .. بالمناسبة دار المنهاج في جدة في الكندرة وهى تبيع الكتاب ب500 ريال .. وأخبروني أن لديهم نفائس ستخرج خلال الأسبوع القادم (وسبق أن أخرجوا كتاب البيان للعمراني)
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 08:56 ص]ـ
ولقلة علمه وعلم أمثاله بأصول الإسلام اتفق أصحاب الشافعي على أنه ليس لهم وجه في مذهب الشافعي، فإذا لم يسوغ أصحابه أن يعتد بخلافهم في مسألة من فروع الفقه كيف يكون حالهم في غير هذا؟ وإذا اتفق أصحابه على أنه لا يجوز أن يتخذ إماما في مسألة واحدة من مسائل الفروع فكيف يتخذ إماما في أصول الدين مع العلم بأنه إنما نبل قدره عند الخاصة والعامة بتبحره في مذهب الشافعي رضي الله عنه، لأن مذهب الشافعي مؤسس على الكتاب والسنة، وهذا الذي ارتفع به عند المسلمين غايته فيه أنه يوجد منه نقل جمعه أو بحث تفطن له فلا يجعل إماما فيه كالأئمة الذين لهم وجوه. اهـ الفتاوى الكبرى.
والله أعلم.
وقال النووي في المجموع:
واحتجوا بالقياس علي المستعمل في ازالة النجاسة ولكن الفرق ظاهر واقرب شئ يحتج به ما احتجوا به قال امام الحرمين وهو عمدة المذهب ..... اهـ
قال ابن حجر في التحفة:
قال ابن دقيق العيد: لا يخلو العصر عن مجتهد إلا إذا تداعى الزمان وقربت الساعة.
وأما قول الغزالي كالقفال: إن العصر خلا عن المجتهد المستقل فالظاهر أن المراد مجتهد قائم بالقضاء لرغبة العلماء عنه وكيف يمكن القضاء على الأعصار بخلوها عنه والقفال نفسه كان يقول: لسائله في مسائل الصبرة تسألني عن مذهب الشافعي أم عما عندي؟ وقال هو وآخرون منهم تلميذه القاضي حسين: لسنا مقلدين للشافعي بل وافق رأينا رأيه قال ابن الرفعة: ولا يختلف اثنان أن ابن عبد السلام وتلميذه ابن دقيق العيد بلغا رتبة الاجتهاد وقال ابن الصلاح إمام الحرمين والغزالي والشيرازي من الأئمة المجتهدين في المذهب.ا هـ.
ووافقه الشيخان فأقاما كالغزالي احتمالات الإمام وجوها.
وخالف في ذلك ابن الرفعة فقال في موضع من المطلب: احتمالات الإمام لا تعد وجوها وفي موضع آخر منه الغزالي ليس من أصحاب الوجوه بل، ولا إمامه والذي يتجه أن هؤلاء، وإن ثبت لهم الاجتهاد فالمراد به التأهل له مطلقا، أو في بعض المسائل؛ إذ الأصح جواز تجزيه، أما حقيقته بالفعل في سائر الأبواب فلم يحفظ ذلك من قريب عصر الشافعي إلى الآن كيف وهو متوقف على تأسيس قواعد أصولية وحديثية وغيرهما يخرج عليها استنباطاته وتفريعاته وهذا التأسيس هو الذي أعجز الناس عن بلوغ حقيقة مرتبة الاجتهاد المطلق ولا يغني عنه بلوغ الدرجة الوسطى فيما سبق فإن أدون أصحابنا ومن بعدهم بلغ ذلك ولم يحصل له مرتبة الاجتهاد المذهبي فضلا عن الاجتهاد النسبي فضلا عن الاجتهاد المطلق اهـ
وقال ابن حجر: وقولهم إنه منذ صنف الامام (يقصد الجويني) كتابه النهاية الذي هو شرح لمختصر المزني الذي رواه من كلام الشافعي رضي الله عنه وهي في ثمانية أسفار حاوية لم يشتغل الناس إلا بكلام الامام لأن تلميذه الغزالي اختصر النهاية ........ اهـ الكلام معروف
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 12 - 07, 10:17 ص]ـ
الكتاب يوزع في دولة قطر (وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف - إدارة الشؤون الإسلامية)
ومقدمة (عبدالعظيم الديب) عليها ملاحظات! ورده على شيخ الإسلام ابن تيمية ليس بشيء، وإنما هو تعصبه لمذهب الجويني العقدي، والفقهي!
فالرجل يريد الدفاع عن الجويني بأي طريقة، ومن قرأ مقدمته- تقع في مجلد كامل- يشاهد هذا بوضوح.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=52071&d=1197146804
ما دام انك حكمت على رد الديب على ابن تيمية انه ليس بشي
هكذا مطلقا!
أريد أن أسأل فقط:
هل عندك "علم حاضر الآن" في استغراب الديب من كلام ابن تيمية في اعتباره " أن الجويني ليس من أصحاب الوجوه"، مع أن أصحاب الوجوه قد مضى زمنهم، فلا يكون هذا دليلا على نزوله عند الشافعية كيف وقد طفحت كتب الشافعية بالثناء على هذا الإمام.
وقد نقل الأخ أبو زكريا الشافعي مشكورا شيئا من ذلك.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 12 - 07, 10:38 ص]ـ
قال ابن حجر في التحفة:
¥