ـ[الساري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:38 ص]ـ
ألا يمكن أن نقول أن هذه المسألة ليس لها ضابط معين، وإنما هي راجعة إلى رأي كل شيخ بحسبه، فلو سبرنا آراء المشايخ الفضلاء السابق ذكرها نجدها متفاوتة في الضابط، فمثلا:
- الألباني يرى أنها تقال لمن جالس الشيخ مرة واحدة، ولا تقال لمن تتلمذ على كتب الشيخ، بعكس ابن عثيمين الذي يرى ذلك.
- ابن باز يقول أنه يكفي أن يدرس عليه كتاب واحد ثم يطلق عليه هذه اللفظة.
- محمد بن عمرو عبد اللطيف يرى ذلك بعد أن درس عليه تلميذه الأزهري لمدة ستة أشهر، وسمع منه عدة شروح لعدة كتب.
- العبَّاد يرى أنه يكفي الدراسة على الشيخ باب واحد ثم يطلق عليه هذه اللفظة.
- عبد الكريم الخضير يرى أن من حضر دروسه واستفاد منها فله أن يقول ذلك.
....... وهكذا، واعتقد أنه لو أتينا بآراء أخرى لوجدنا أنها تتباين وتتفاوت، فلماذا لا نقول أن هذه المسألة ليس لها ضابط معين، ولكنها راجعة إلى كل شيخ بحسب رأيه، فمتى رأى أنه يصح لتلميذه أن يطلق عليه هذه اللفظة وإلا فلا ...........
أم أنكم لا توافقونني الرأي؟
ـ[ابوصالح العوني]ــــــــ[07 - 02 - 06, 10:41 ص]ـ
سمعت في ذلك شيء يذكر، أنه من لازم شيخاً ملازمة تامه وحال عليه الحول جاز أن يقول: قال شيخنا
وهذه - أي كلمة شيخنا - أصبحت شائعة بين طلبة العلم وهو باب يخشى فيه الرياء وطلب السمعة .. والله المستعان
حال عليه الحول نعم , لكن لم يبلغ النصاب ...... (:
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:41 م]ـ
أضحك الله سنك يا أبو صالح
النصاب هو معرفة ترجيحات الشيخ في المسائل
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 02:46 م]ـ
حال عليه الحول نعم , لكن لم يبلغ النصاب ...... (:
فإذا حال عليه الحول وبلغ النصاب وجب عليه أن يؤدي الزكاة
والزكاة هنا أن يقوم بنشر العلم للمستحقين له
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[09 - 02 - 06, 10:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سألت (شيخنا) ابن عثيمين رحمه الله عن رجل تتلمذ عليه عن طريق الأشرطة بسماع عدد من شروحه وقرأ بعض كتبه وحضر شيئاً من مجالسه في الحرم، هل له أن يقول: (قال شيخنا ابن عثيمين، وأفتى شيخنا ابن عثيمين؟)
فقال الشيخ: (لابأس ... )
ـ[ابو البراء]ــــــــ[10 - 02 - 06, 06:00 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد سألت شيخنا محمد طرهوني السلمي حفظه الله هذا السؤال و كان جوابه: ....
تجدون الجواب صوتيا في الملف المرفق
اخوكم
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 11:00 م]ـ
فائدة:
قال الشيخ أبو فهر محمود شاكر في برنامج "1" طبقات فحول الشعراء ص114:
((أما لفظ "شيخ" فإنه عند أهل العلم من الأئمة لفظٌ مشترك, أو شبيه بالمشترك, فكما يدلُّ على العالم الذي تلازمه دهراً طويلاً تتلقى عنه, أو تروي عنه, فإنه يدلُّ أيضا على من لم تَلْقَهُ إلا مرَّةً واحدة, ولم تروِ عنه إلا حديثاً واحداً.
والذين يتكلمون في أسانيد الأخبار والأحاديث يقولون مثلاً: " روى هذا الخبر - لخبرٍ من الأخبار - محمد بن جرير الطبري عن شيخه فلان بن فلان, ولم يرو عنه غير هذا الحديث المفرد ", أي أنه لقيه مرَّةً واحدة وسمع منه خبرا واحداً لم يرو عنه غيره, فيسمونه "شيخاً" لروايته عنه خبرا واحداً ليس غير)) أ. هـ كلامه رحمه الله
"1" قال رحمه الله ص8 منه: ((أما لفظ "البرنامج" الذي اخترته ليكون جزءاً من عنوان الكتاب فهو أصلا بمعنى الديباجة أو الفاتحة, وهو أيضا يحمل معنى الورقة الجامعة للحساب أيًّا كان, أو بمعنى الزمام الذي يُرسم أو يُقيَّد فيه متاع التجار وسلعهم, وهو معرب "برنامه" الفارسية, وكل معانيها مطابق لمضمون ما في الكتاب, فآثرت هذا اللفظ على فارسيته, وكل ما عربته العرب بألسنتها فهو من كلام العرب إن شاء الله)) أ. هـ
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 08 - 06, 06:07 م]ـ
أرجو بيان وجه التدليس في هذا الأمر، والضرر الواقع منه إن وجد
وجزاكم الله خيرا
يبدو أن الشيخ الفاضل أبا خالد السلمي لم ينتبه للسؤال لأنه كتب المشاركة قديما.
والذي أفهمه أن وجه التدليس: إيهامه أنه لقي هذا العالم وانتفع به وتتلمذ عليه وهو لم يفعل، ولا شك أن للقيا العلماء أثرا على طالب العلم وتكون سببا في إحسان الناس الظن به ...
تنبيه:
مما يحسن قوله هنا والتذكير به هو قول النبي صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات ... »
فالداعي لهذا مختلف من شخص لآخر.
وبعض الناس يوردها ليعظم ويرفع قدره عند الناس، وقد يكون من أقل الناس انتفاعا بعلم الشيخ وخلقه وأدبه!
وقد رأيت من ذلك نفرا.
والذي أستحسنه لنفسي وإخواني هو عدم استخدام هذا التعبير مع العلماء الكبار إلا للحاجة، وما عليه أن يقول: الشيخ أو العالم أو العلامة ... ويدع شيخنا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 08 - 06, 06:36 م]ـ
وبعض الناس يوردها ليعظم ويرفع قدره عند الناس، وقد يكون من أقل الناس انتفاعا بعلم الشيخ وخلقه وأدبه!
وقد رأيت من ذلك نفرا.
والذي أستحسنه لنفسي وإخواني هو عدم استخدام هذا التعبير مع العلماء الكبار إلا للحاجة، وما عليه أن يقول: الشيخ أو العالم أو العلامة ... ويدع شيخنا.
جزاك الله خير الجزاء.
وما تفضلتَ بذكره، هو سبب إنشاء الموضوع وكتابته.
ويا ليت الملتفى فيه خطوطا ذهبية، إذن لكتبتُ هذه العبارة بالخط الذهبي (عوضا عن مداد الذهب:) /
وما عليه أن يقول: الشيخ أو العالم أو العلامة ... ويدع شيخنا
¥