تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: {أعيذك بالله من صنيع الأعاجم و الطرقية ... من لحس الأيدي .. }

{لحس الأيدي} هذا نا سمعناه أن يخرج الإنسان لسانه و يلحس الأيدي،لكن تقبيل الأيدي فلا بأس به ما لا يخرج عن حد الإفراط و الزيادة،و تقبيل الأكتاف ليس أيضا مذموم .. } ا. هـ

--[14]--

قال في ص 27: {19 - رأس مالك ـ أيها الطالب ـ من شيخك:

القدوة بصالح أخلاقه و كريم شمائله،أما التلقي و التلقين،فهو ربح زائد .. } ا. هـ

قال الشيخ العثيمين:

{قوله: {أما التلقي و التلقين،فهو ربح زائد}، و الواقع أن التلقي و التلقين هو الأصل،لأن التلميذ لم يأت للشيخ من أجل أن يتعلم منه الأخلاق فقط، بل من اجل أن يتعلم منه العلم أولا ثم الأخلاق ثانيا،ففي الحقيقة أن التلقي و التلقين أمر مقصود كما أن الاقتداء به في أخلاقه أمرٌ مقصود أيضا،و لهذا لو سألت أي طالب علم لماذا حضرت عند هذا الشيخ؟ لقال لأتلقى العلم، و لا يقول لأجعله قدوة لي في الأخلاق، و على كل فالشيخ شيخ في العلم و في الأخلاق.

قوله: { .. و لا مشيتة و حركة و هيئة .. } هذا أيضا ليس على إطلاقه بل يقال: إن كانت مشية الشيخ كمشية النبي صلى الله عليه و سلم فاقتدي بها، لا لأن الشيخ قدوتك، و لكن لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قدوتك، و كذلك أيضا الحركة، ... لكن حركة تبين المراد أو تبين حركة النفس من انفعال هذا لا بأس به، ربما تكون تنشط الطالب لأنك تجد فرق بين معلم يكون له حركات تُنبئ عن المعنى و عما في نفسه من إحساسات، و بين معلم يسرد له العلم سردا .. } ا. هـ

--[15]--

قال الشيخ بكر في ص 30: { .. و كان سهل بن عبد الله التستري لا يرى إباحة الأكل من الميتة .. للمبتدع عند الضطرار، لأنه باغ، لقول الله تعالى: {فمن اضطر غير باغ} {البقرة: 173}، فهو باغ ببدعته} ا. هـ

قال شارح {الحلية} الشيخ العثيمين رحمه الله:

{أما ما ذُكر عن سهل بن عبد الله التستري، الذي لا يبيح أكل الميتة للمبتدع، و إن اضطر إلى ذلك، فإن كان هذا المبتدع كافر فإنه لا يباح له أكل الميتة و لا أكل مذكاته ...

و غذا كانت مفسقة ففي ما قاله ـ رحمه الله ـ نظر، لأن الصحيح فيما قاله تعالى: {فمن اضطر غير باغ و لا عاد} {البقرة:173}، أي غير مبتغ لأكل الميتة {و لا عاد} أي غير معتمد لأكل ما يحتاج إليه، هذا هو الصحيح في الآية و الدليل على هذا هو الصحيح، هو قوله تعالى: {فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم} {المائدة: 3}، و من العلماء من قال المراد بالباغي: الباغي على الإمام و ليس كل فاعل معصية.

فقي كلام سهل ـ رحمه الله ـ تفصيل: و هو إذا كانت بدعته مكفرة فلا يحل له أن يأكل من الميتة أو المذكاة و يحاسب على بدعته عند الله، و إن كانت غير مكفرة ففي قوله نظر.} ا. هـ

--[16]--

قال في ص 36: {25 - النهمة في الطالب:

إذا علمت الكلمة المنسوبة إلى الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قيمة كل امرئ ما يحسنه،و قد قيل ليس كلمةٌ أحض على طلب العلم منها .. } ا. هـ

قال الشارح الشيخ العثيمين:

{قوله: {و قد قيل: ليس كلمة أحض على طلب العلم منها}، هذا القيل ليس بصحيح، أشد كلمة في الحض على طلب العلم قول الله تعلاى: {قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون} {الزمر:9}، و قوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات} {المجادلة:11} و قول النبي صلى الله عليه و سلم: {من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين} {متفق عليه} و قوله: {العلماء ورثة الأنبياء}، و أشباه ذلك مما جاء في الحث على طلب العلم، لكن ما نقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كلمة لا شك أنها جامعة، لكن لا شك أنها ليست أحسن ما قيل في الحث على طلب العلم.

قوله: {مهما بلغت في العلم، فتذكر: كم ترك الأول للآخر} هذا طيب، و لكن نقول: إن أحسن من ذلك مهما بلغت في العلم، فتذكر قول الله عز و جل: {وفوق كل ذي علم عليم} {يوسف: 76}، و قوله {و ما أُتيتم من العلم إلا قليلا} {الاسراء: 85}. ا. هـ

--[17]--

قال في الحلية ص 37: { .. و عليه، فقيد العلم بالكتاب، لاسيمَا بدائِعَ الفوائدِ في غير مظانها .. }

قال الشارح:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير