تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال سعيد آل حيان]ــــــــ[22 - 10 - 07, 07:44 ص]ـ

واحببت ان انقل النصوص كما هي هنا

أبجد العلوم ج2/ص66 و 67

علم اصول الحديث

ويقال له علم رواية الحديث والأول اشهر لكن ذكره صاحب الكشف في الدال نظرا إلى المعنى فتأمل

وهو علم يبحث فيه عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم إسنادا ومتنا ولفظا ومعنى من حيث القبول والرد وما يتبع ذلك من كيفية تحمل الحديث وروايته وكيفية ضبطه وكتابته وآداب رواته وطالبيه

وقيل في رسمه ما هو أخصر وهو انه علم تعرف به أحوال الراوي والمروي من جهة القبول والرد

وموضوعه الراوي والمروي من هذه الجهة

وغايته ما يقبل ويرد من ذلك

والحافظ ابن حجر يرى ترادف الخبر والاثر كما دل له تسمية كتابه نخبة الفكر في مصطلح أهل الاثر وهذا العلم كثير النفع لا غنى عنه لمن يدخل في علم الحديث والكتب فيه كثيرة جدا ما بين مختصر ومطول

منها كتاب اسبال المطر على قصب السكر

وكتاب توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار كلاهما للسيد الامام المجتهد العلامة محمد بن اسمعيل الامير اليمني رحمه الله

والباعث الحثيث للحافظ ابن كثير

أبجد العلوم ج3/ص89

أبو الفدا اسمعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي الحافظ عماد الدين بن الخطيب شهاب الدين المعروف بالحافظ ابن كثير

ولد سنة سبعمائة وقدم دمشق وله نحو سبع سنين مع أخيه بعد موت ابيه وحفظ التنبيه ومختصر ابن الحاجب

وتفقه بالبرهان أن الفزاري والكمال ابن شهبة ثم صاهر المزي وصحب شيخ الاسلام ابن تيمية ومدحه في كتاب الباعث الحثيث أحسن مدح

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 07:52 ص]ـ

الأخ الفاضل/ طلال،

السلام عليكم ورحمة الله

فعلاً اشتهر الكتاب باسم (الباعث الحثيث) لابن كثير وصار هذا الاسم على الألسنة حتى أن الرجل يدخل المكتبة يقول للبائع: أريد كتاب الباعث الحثيث لابن كثير.

لكن أردت أن أوضح أن اسم الباعث الحثيث لم يكن قط لابن كثير، ولا حتى من تسمية أحمد شاكر، كما حكى هو بنفسه وأوضح أنه من تسمية الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة، رحمة الله على الجميع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 10 - 07, 10:11 ص]ـ

ما ذكره محققو تفسير ابن كثير من أن هناك مصنف للحافظ ابن كثير باسم (الباعث الحثيث) وهم منهم،وقد يكون سبب هذا الوهم أن الكتاب طبع قديما باسم الباعث الحثيث ثم طبع باسم اختصار علوم الحديث فظنوهما مصنفين مختلفين، وقد وقع في هذا أيضا محمد خير رمضان يوسف في كتابه المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف (1/ 45 - 46).

والقصد في التنبيه على طبعة أبجد العلوم أنها طبعت في دار نشر بعد أن صُفت وصححت من قبلهم، فلعل أحدهم قد تصرف وسمى الكتاب بالباعث الحثيث بناء على أنه طبع بذلك، ومثل هذا التصرف معروف مشهور في عالم التحقيق والطباعة، وقد يكون هذا اجتهادا من صديق حسن خان في تسميته للكتاب، حيث أنه لايوجد في ترجمة ابن كثير تسمية لكتابه بهذا الاسم، ولايوجد في النسخ الخطية للكتاب كذلك.

والكتاب الذي أشار إليه صديق حسن خان هو نفسه اختصار علوم الحديث لأنه ذكر أنه مدح شيخ الإسلام ابن تيمية فيه، وهذا موجود في الاختصار.

ـ[طلال سعيد آل حيان]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:19 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ولكن في الموضع الأول يمكن التصرف بالاسم لانه مظنه التصرف تحت عنوان علم اصول الحديث

أما في الموضع الثاني فيصعب التصرف لانه بعيد عن المظنه وليس له علاقة بموضوع اسم الكتاب

فالاصل ان الاسم لابن كثير

إلا اذا تم الرجوع إلى مخطوط أبجد العلوم

وهذا سهل إن شاء الله على الشيخ عبدالرحمن فقيه وفقه الله

أو من طلبة العلم المهتمين بهذا

ـ[طلال سعيد آل حيان]ــــــــ[22 - 10 - 07, 08:51 م]ـ

السلام عليكم

اما بعد قراءتي لما نقله

الأخ الفاضل عبد الحميد الفيومي عن أحمد شاكر رحمه الله ومحمد عبدالرزاق حمزة رحمه الله

تيقنة أن الاسم لابن كثير وان محمد عبدالرزاق حمزة رحمه الله وقف على اسم الباعث الحثيث

ولم يقف عليه العلامة احمد شاكر رحمه الله

هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 10 - 07, 12:49 ص]ـ

لا يزال الإشكال قائما. . .

ـ[شتا العربي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:23 ص]ـ

الظاهر من كلام الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عن رغبته في تغيير الاسم أنه هو نفسه لم يكن يعتقد أن الاسم لابن كثير ويرى أنه من تسميات الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله.

وكلام الشيخ عبد الرحمن الفقيه حول إمكانية تصرف الناشر في كتاب صديق حسن خان وجيه جدا

ويؤيده ما أشار إليه الشيخ حفظه الله من عدم وجود هذه التسمية بين كتب ابن كثير ومثل ابن كثير قد نقّب الناس في ترجمته ولم يتركوا فيها شيئا خافيا

ويصعب أن يخفى مثل هذا الأمر على الشيخ أحمد شاكر رحمه الله مع طول المدة التي قضاها مع الكتاب وإعادة طبعه والتغيير فيه أكثر من مرة ووفرة الاطلاع.

ولو وُجِدَ نَصٌّ يؤكد أن الشيخ أحمد شاكر وقف على كتاب صديق حسن خان ولو في مناسبة أخرى فأراه سيكون حاسما للمسألة ومؤكدا لما تفضل به الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير