ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 09:27 ص]ـ
هذا ماجاء في كتاب: أبجد العلوم؛ لصديق حسن خان
في الطبعة المحققة على عدة نسخ خطية، وقد ورد فيه
ذكر الكتاب، وتسميته بالباعث الحثيث:
{1 ـ و "الباعث الحثيث" للحافظ ابن كثير.
2 ـ وتفقه بالبرهان ابن الفزاري، والكمال ابن شهبة، ثم صاهر المزي، وصحب شيخ الإسلام ابن تيمية، ومدحه في كتابه (الباعث الحثيث) أحسن مدح ... }
وهذا ماقاله ابن كثير في شيخه ابن تيمية في كتابه: الباعث الحثيث ,
وورد فيه ذكر شيخه العلامة ابن تيمية مرتين:
{"قلت":وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه. والله أعلم. "حاشية" ثم وقفت بعد هذا على كلام لشيخنا العلامة ابن تيمية، مضمونه: أنه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن جماعات من الأئمة: منهم القاضي عبد الوهاب المالكي، والشيخ أبو حامد الاسفرائيني والقاضي أبو الطيب الطبري .... }.
{"قلت": وكذلك شيخنا العلامة "أبو العباس ابن تيمية"، هي أم أحد أجداده الأبعدين، وهو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرَّاني ... }.
إذن ..
هو لم يخطئ في تسمية الكتاب!!!
والله أعلم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 09:46 ص]ـ
{هذا شرح الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث شرحه الشيخ المحدث عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله تعالى،،،}
http://www.islamdor.com/news.php?action=view&id=16
ولو كان عند الشيخ العلامة عبد القادر الأرناؤوط ـ رحمه الله، وبرد مضجعه ـ
أدنى شك؛ لما توقف عنده
ولبين لنا التسمية الصحيحة لهذا الكتاب الرائع الشائق الماتع
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:18 ص]ـ
أود أن أنبه أخي مروان وفقه الله أن الشيخ عبدالقادر الأررناؤوط رحمه الله إنما شرح الباعث الحثيث للشيخ أحمد شاكر، فليس في ذلك حجة لتسمية الكتاب.
وأما تسمية الكتاب بالباعث الحثيث فلم يذكرها أحد ممن ترجم للحافظ ابن كثير من المتقدمين وإنما سموه باختصار علوم الحديث، ولايوجد كذلك في النسخ الخطية لاختصار علوم الحديث تسميته بهذا الاسم.
وأما ما ذكره صديق حسن خان فيحمل على أحد أمرين:
1 - أن هذا اجتهاد منه في تسمية الكتاب.
2 - أن يكون ذلك من تصرف الناشر للكتاب أو المحقق لكتاب صديق حسن خان.
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:01 م]ـ
وجدت مخطوطات في الهند باسم الباعث الحثيث ,وهو المؤكد أن التسمية من ابن كثير
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:57 م]ـ
وجدت مخطوطات في الهند باسم الباعث الحثيث ,وهو المؤكد أن التسمية من ابن كثير
عند جُهينة الخبر اليقين
وجزاك الله خيرا
ـ[طلال سعيد آل حيان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 04:33 م]ـ
قال الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة رحمه الله في مقدمته: ". . . ثم جاء الإمام ابن كثير الفقيه الحافظ المفسر الذي ستقف على تاريخ حياته فيما بعد فاختصرها في رسالة لطيفة سماها (الباعث الحثيث في معرفة علوم الحديث) انظر مقدمته للكتاب المذكور ص (13) الطبعة الثالثة سنة (1370هـ). والشيخ هو أول من أخرج الكتاب من عالم المخطوطات فنسب اسم الكتاب إلى ابن كثير
قال سماها ولم يقل سميتها
وأشكر كل من شارك في الموضوع والمدارسة معكم متعة طالب العلم والحق
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 10 - 07, 05:09 م]ـ
بارك الله فيك، الجزم بأنها من ابن كثير يحتاج إلى دراسة متأنية
فما هو تاريخ هذه النسخ الخطية وأين مكانها ومن ناسخها حتى تتضح الأمور حفظك الله.
وأما ما ذكره الشيخ حمزة كذلك فلا يكفي دليلا على أن التسمية من ابن كثير، فقد يكون وقع على بعض النسخ المتأخرة الهندية كما أشار إليها البعض وفيها الاسم المذكور، وقد يكون هذا الأمر الذي جعل صديق حسن خان وغيره يسمون الكتاب بهذا الاسم.
فالأمر يحتاج إلى دراسة للنسخ ولايصلح التقليد والمتابعة لمن ذكر هذا.
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[23 - 10 - 07, 07:30 م]ـ
... للساعة لم أجد علما في المسألة إلا قول الإمام أحمد شاكر رحمه الله تعالى ( ... ثم اشتهر الكتاب بين أهل العلم باسم الباعث الحثيث و ليس هذا إسم كتاب ابن كثير ... )
و ليس من تكلم في المسألة و جزم كجزم الشيخ الإمام أحمد شاكر و لا يمتري أحدنا في أنَّا النفي على هذه الصورة مقدَّمٌ على المثبت و لا مثبت.
ليس في الأمر سوى أقوال استحسنها قائلوها
أمَّا ما ذكره الشيخ عبد الرزاق حمزة - طيب الله ثراه - فالأمر فيه كما قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه و مما يعكِّر عليهِ أيضا ترجمة الشيخ محمد عبد الرزاق نفسه للإمام ابن كثير في مقدمة الكتاب، ذكر في ثناياها مصنَّفات الإمام و ذكر كتابنا بعنوان مختصر مقدمة ابن الصلاح و قبل هذا الموضع بقليل ذكره حكاية دون تسمية و لو كان ثمة عنوان لكانت المناسبة لذكره.
و مما يدلّ أيضًا على أنَّ هذا العنوان من صنيع الشيخ محمد عبد الرزاق ما رآه الشيخ أحمد نفسه على دفَّة الكتاب حيث رأى العنوان الأصلي و العنوان الجديد عليه كلا العنوانين مذكوران على نفس الكتاب (النسخة) و هو نفسٌ (تَشَبُّعٌ) مستغربٌ عن الأئمة بحقٍّ كابن كثير بل و تلامذتِه بل ذاك داءٌ أصاب المتأخرين المترفين ممن زاحم العلم و أهله و صدق الشيخ الإمام أحمد شاكر - رحمه الله تعالى رحمة واسعة -
هذا و الله أعلم
¥