ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[24 - 10 - 07, 01:25 ص]ـ
الباعث الحثيث معروف متذ زمن صديق حسن خان، و دليل ذلك ورود التسمية في مخطوطة كتاب (أبجد العلوم)، و هي منشورة منذ فترة على مركز ودود (نشرة المطبعة الصديقية سنة 1295هـ) ...
وهذا رابط المخطوط:
http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=329
وهذه صورة الكلام الدال على أن الباعث الحثيث معروف منذ زمن صديق حسن خان وأن العنوان ليس من وضع أحمد شاكر أو محمد عبد الرزاق حمزة رحم الله الجميع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=51185&d=1193172734
و مخطوطة أبجد العلوم تقع في ألف صفحة
و هذه الصورة وردت في صفحة 798
من الكتاب المرفوع أعلاه بصيغة pdf
حنّى الله كفيك ياأخانا الحبيب الغالي الطيب اسما ومسمى
وجزاك ربي خيرا
وأحسن إليك
وغفر لك ولوالديك
وقبلاتي لك على وجنتيك
وخدماتك في المنتديات لاتمحى ولا تنسى
وهلا وغلا بكم ياغالينا
وبالمناسبة ...
متى يرجع إلينا منتدانا الحبيب:
منتدى التراث المغربي والأندلسي
فنحن بأمس الحاجة إليه
مع شوقنا الذي لايوصف
ردكم الله إلينا سالمين غانمين
وشكرا لك
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 10 - 07, 07:18 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا على هذه الإفادات
وبهذا النقل عن صديق حسن خان من المخطوط يثبت أنه سماه بهذا الاسم،ويحتاج إلى أن نعرف دليله على هذه التسمية.
وأما ما ذكره بعض الإخوة من وجوده بهذا الاسم في بعض فهارس المخطوطات فهذا كذلك لايكفي، فالفهارس قد تسمى الكتاب بالاسم المشهور فلا حجة في ذلك
فنحتاج إلى تصوير أوائل هذه المخطوطات حتى يتضح الأمر وتثبت الحجة، وأما مجرد ذكرها في الفهارس بهذا الاسم فلا يكفي.
ويلاحظ أن بعض الإخوة يخلطون بين عمل الشيخ أحمد شاكر وتسميته لشرحه (بالباعث الحثيث) وبين تسمية الكتاب الأصلي بالباعث الحثيث
فقد كتب العلامة أحمد محمد شاكر ـ رحمه الله تعالى ـ هذا الكلام في مقدمة الطبعة الثانية للباعث الحثيث عام 1370 هـ، 1951 م.
" قصة هذا الكتاب (اختصار علوم الحديث لابن كثير) وتقرير دراسته في بعض كليات الأزهر، واعادة طبعه، مفصلة في مقدمة الطبعة (الأولى)، وهي مثبتة بنصها في مقدمة هذه (الطبعة الثانية)، حفظاً لحق التاريخ في عرض وقائعه على قاريء هذه الطبعة.
وقد غيرنا شيئاً قليلاً من خطتنا التي أشرنا إليها في الطبعة السابقة. فرأيت أن أجعل الشرح كله من قلمي، وأن أزيد عليه وأعدل، بما يجعل الكتاب أقرب إلى الطلاب وأكثر نفعاً لهم إن شاء الله.
ثم رأيت أن أصل كتاب ابن كثير عرف باسم (اختصار علوم الحديث)، وأن الأخ العلامة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة جعل له عنواناً آخر في طبعته الأولى بمكة، فسماه (اختصار علوم الحديث، أو الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث) التزاماً للسجع الذي أغرم به الكاتبون في القرون الأخيرة. وأنا أكره التزام السجع وأنفر منه، ولكن لا أدري كيف فاتني أن أغير هذا في الطبعة الثانية التي أخرجتها. ثم اشتهر الكتاب بين أهل العلم باسم (الباعث الحثيث)، وليس هذا اسم كتاب ابن كثير، وليس من اليسير أن أعرض عن الاسم الذي اشتهر به أخيراً.
فرأيت من حقي ــ جمعاً بين المصلحتين: حفظ الأمانة في تسمية المؤلف كتابه، والابقاء على الاسم الذي اشتهر به الكتاب ــ أن أجعل (الباعث الحثيث) علماً على الشرح الذي هو من قلمي ومن عملي، فيكون اسم الكتاب (الباعث الحثيث) شرح اختصار علوم الحديث. والأمر في هذا كله قريب".
فبين الشيخ أحمد شاكر رحمه الله أن هذه التسمية لشرحه (بالباعث الحثيث) هي منه رحمه الله، ثم ذكر أن تسمية أصل الكتاب لابن كثير بهذا الاسم إنما هي من بعض المتأخرين الذين أغرموا بالسجع.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 08:09 ص]ـ
الحمد لله، بالاضافة إلى ما استفدته من هذا الحوار البحثي الممتع، فقد قمت بتحميل "أبجد العلوم " وكنت في حاجة إليه.
فجزاكم الله خيراً.
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 12:27 م]ـ
مُجَرَّدُ سُؤَالٍ لِلْإِخْوَةِ:
هَلْ مَا يَظْهَرُ عَلَى الصُّورَةِ مَخْطُوطٌ أَمْ هُوَ طَبْعَةٌ حَجَرِيَّةٌ (هِنْدِيَّةٌ)؟؟!!!
و الإشْكَالُ مَا زَالَ قَائِمًا.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 07:21 م]ـ
مُجَرَّدُ سُؤَالٍ لِلْإِخْوَةِ:
هَلْ مَا يَظْهَرُ عَلَى الصُّورَةِ مَخْطُوطٌ أَمْ هُوَ طَبْعَةٌ حَجَرِيَّةٌ (هِنْدِيَّةٌ)؟؟!!!
و الإشْكَالُ مَا زَالَ قَائِمًا.
الأخ / محمد الزواوي
قم بتحميل الكتاب وتصفحه، وسوف تعرف إن كان مخطوطاً أم طبعة حجرية!
ـ[الغنيمي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 07:25 م]ـ
مُجَرَّدُ سُؤَالٍ لِلْإِخْوَةِ:
هَلْ مَا يَظْهَرُ عَلَى الصُّورَةِ مَخْطُوطٌ أَمْ هُوَ طَبْعَةٌ حَجَرِيَّةٌ (هِنْدِيَّةٌ)؟؟!!!
و الإشْكَالُ مَا زَالَ قَائِمًا.
فعلا الكتاب طبع في حياة صديق حسن خان سنة 1295 وتوفى 1307
وقبل ولادة احمد شاكر وليس المشكلة بانه مخطوط
ولكن كما يقولون عندنا في نجد ((عنز ولو طارت))
¥