تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[24 - 10 - 07, 09:56 م]ـ

وبهذا النقل عن صديق حسن خان من المخطوط يثبت أنه سماه بهذا الاسم،ويحتاج إلى أن نعرف دليله على هذه التسمية.

شيخنا الكريم ..

ليتكم تبرهنون لنا السبب الذي جعلكم تجزمون أن القنوجي هو الذي سمى الكتاب بهذا الإسم الذي أتى به من كيسه؟

وما الذي حمله على ذلك؟

وهل من عادته التصرف في أسماء الكتب - دون التنبيه على ذلك -؟

وما المانع أن يكون الحافظ هو الذي سماه بذلك خصوصاً بعد هذه البراهين الواضحة التي ساقها الإخوة؟

بارك الله فيكم ومنكم نستفيد

والله الموفق

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[24 - 10 - 07, 10:46 م]ـ

أخي الكريم الفاضل الغنيمي

جزاك الله خيرا

وقولك:

عنزة ولو طارت!!!؟

هو مثل ليس (لأهل نجد) ليس غير؛ بل هو مثل عربي شهير

متداول بين الشعوب العربية في أرجائها كافة

حيث يحكى أن ملكا خرج يصطاد محفوفا بخدم وحشم فإذا بأحد الاتباع يصيح:

ألا تري يا سيدي على تلك الربوة غربانا!!؟

فسدد (الملك) النظر نحو الربوة، ثم قال:

ليس ما تراه، يا أعمى، غربانا بل عنزات ...

لكنه ما إن أنهى كلامه حتي طارت الغربان!!!

فأردف الملك: إنها عنزة ولو طارت ..

فذهبت العبارة مثلا يؤكد أن ما يراه الحاكم ببصره أو عقله هو الصحيح

ولو أجمع كل الناس، وبيّن الواقع خلاف ذلك!!!

وأخيرا:

ليتنا نصل إلى نتيجة نحسم بها هذا الموضوع:

وأنا أجد أن التسمية طالما صدرت عن أحد العلماء السابقين لمحققي الكتاب

فهي الأثبت والأصوب، ولماذا نطعن في التسمية، وقد صدرت عن عالم جليل

كثيرا مانعتمد عليه في بحوثنا ودراساتنا

وإلا اضطررنا بهذا الشكل إلى نسف جميع كتب الكتب (كتب الببليوغرافيا)

من الفهرست إلى كشف الظنون إلى هِدْيَة العارفين وإيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون

وغيرها من كتب تحقيق التراث العربي ...

وشكرا لكم

ودمتم سالمين غانمين ..

ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 07, 01:42 ص]ـ

الذي يظهرُ لي و الله أعلم أن للحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ كتابان:

1 ـ اختصار علوم الحديث و هو الذي شرحه العلامة أحمد شاكر ـ رحمه الله ـ

2 ـ الباعث الحثيث و هو الذي ذكره العلامة صديق حسن خان ـ رحمه الله ـ في كتابه أبجد العلوم

و الذي حملني على هذا الظن أن قول صاحب أبجد العلوم

(وتفقه بالبرهان ابن الفزاري، والكمال ابن شهبة، ثم صاهر المزي، وصحب شيخ الإسلام ابن تيمية، ومدحه في كتابه (الباعث الحثيث) أحسن مدح ... )

لا ينطبق و ما قاله الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في اختصار علوم الحديث فإنه ذكر شيخ الإسلام فيه مرّتين لم يزد على وصفه بشيخنا العلامة:

1ـ {"قلت":وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه. والله أعلم. "حاشية" ثم وقفت بعد هذا على كلام لشيخنا العلامة ابن تيمية، مضمونه: أنه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن جماعات من الأئمة: منهم القاضي عبد الوهاب المالكي، والشيخ أبو حامد الاسفرائيني والقاضي أبو الطيب الطبري .... }.

2ـ {"قلت": وكذلك شيخنا العلامة "أبو العباس ابن تيمية"، هي أم أحد أجداده الأبعدين، وهو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرَّاني ... }

فهل تعتبر جملة [شيخنا العلامة] أحسن مدح؟؟!!.

لا سيما و قد ذكرَ الذهبي و المزيَّ في موضعين أيضا فوصف الذهبيَّ بما وصف به ابن تيمية و زاد في وصف المزي

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 12:22 م]ـ

ولكن كما يقولون عندنا في نجد ((عنز ولو طارت))

أرجو من الإخوة التَّرافع عن هذه الأساليب فهي مَشينة بهم و مُمْحقة لبركة العلم و منغِّصة للأخوَّة، ثم هب أنَّني أبعدت النَّجعة كما تزعمان أتكونا رددتما شيئًا مما زعمت بقولكما السَّابق.

إن كان نَفَسُكما لا يطيق أكثر مما قمتما به و عجزتما عن الخير فلا تمنعوه الآخرين، فإن فعلتما أُجِرتم ... !

قال أخونا أبو محمد القحطاني:

ليتكم تبرهنون لنا السبب الذي جعلكم تجزمون أن القنوجي هو الذي سمى الكتاب بهذا الإسم الذي أتى به من كيسه؟

السبب هو أن علمنا انتهى إليه هو و وقف السند عنده و لو وجدنا أعلى منه لنسبناه إليه.!

و من نزل عن القنوجي حاججناه و من علا عنه يكون قد كلف نفسه ما لو وجده القنوجي نفسه لفرح به!!!.

ثمّ أقول: بالنسبة لي، لست أجزم بنسبة هذه التسمية للقنوجي، و احتمال أن تكون من النساخ و الطبَّاعين! إحتمال قويٌّ.

و إلاّ قل لي بربك يا دكتور، ما تفسير القوسين في النَّص الَّذي أتيت به،

ومدحه في كتابه (الباعث الحثيث) أحسن مدح

أهي من القنُّوجي أم هي ممَّن أقحم العبارة في الكتاب و يكون بالقوسين يزعم أنَّه برَّأ ذمَّته!!!؟؟؟

و أرجو أنَّه لا يخفاك بأنَّه أسلوب غريب عن حقبة القنّوجي بل و عن عالم المخطوطات.!!

ثمّ قال بعضهم - أحسن الله إلى الجميع -:

وهل من عادته (أي صدِّيق حسن خان) التصرّف في أسماء الكتب - دون التنبيه على ذلك -؟

أقول: من عرف القنُّوجي - رحمه الله - عرف الجواب، و لبعضهم كلام في هذه المسألة في صدِّيق حسن خان يُسألون عنه يوم القيامة و لست أقول بقولهم و لكن من عرف القنُّوجي عرف الجواب!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير