ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:21 م]ـ
مشرفنا الكريم!
كن مستعدداً!
فنحن على وشك الوصول إلى جدال عقيم!
والله المستعان .. .
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 10 - 07, 11:58 ص]ـ
بارك الله في الجميع
سبب البحث في هذه المسألة أن عامة من ترجم للحافظ ابن كثير رحمه الله لم يسموا هذه الكتاب بهذا الاسم، ولم يوجد ذلك إلا في المطبوع من كتاب صديق حسن خان رحمه الله.
فكون هذه التسمية لم يعرف من قال بها قبل صديق حسن خان وهو متأخر عن ابن كثير فإن هذا الأمر يستدعي البحث والتقصي، والبحث والتحري ليس فيه نسف أو طعن في كتب الفهارس أو نحوها، بل هذا دليل على الحرص على صحة المعلومات وعدم الرضى بالمتابعة والتقليد، والناس يتفاوتون في هذا الأمر.
ومن القرائن الدالة على أن ما ورد في المطبوع من أبجد العلوم يحتاج إلى تمعن هو قوله (وصحب شيخ الإسلام ابن تيمية ومدحه في كتابه (الباعث الحثيث) أحسن مدح.
فهذا يدل على أن يتكلم عن كتاب آخر غير اختصار علوم الحديث، فليس في اختصار علوم الحديث هذا الأمر كما ذكر الإخوة حفظهم الله
والثناء والترجمة المطولة للحافظ ابن كثير رحمه الله إنما هي في البداية والنهاية، ولعل هذا مقصد صديق حسن خان رحمه الله.
فإما أن يقال بأن وضع اسم الكتاب بهذا الاسم من تصرف من طبع الكتاب أو بعض من قام على الكتاب من تلاميذ صديق حسن خان، أو أنه وهم من صديق حس رحمه الله.
وما ذهب إليه بعض الإخوة من القول بأن للحافظ ابن كثير رحمه الله كتابا آخر باسم (الباعث الحثيث) غير اختصار علوم الحديث وهو الذي فيه المدح والثناء على ابن تيمية فهذا كذلك يعوزه البحث والتحرير، فأين هذا المصنف الذي ينفرد بذكره صديق حسن خان وهو يتكلم في مسألة مهمة يحتاج الناس إليها وإلى نقل الكلام منها للدفاع عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؟
فالقصد ان الاستدلال بما ورد في أبجد العلوم لصديق حسن خان على تسمية كتاب (اختصار علوم الحديث) بالباعث الحثيث فيه نظر.
ومن نظر في مؤلفات الحافظ ابن كثير رحمه الله علم أنه لم يكن مغرما بسجع أسماء مؤلفاته كحال مؤلفات العلماء الأوائل.