تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(معرّضا بكتب ماشيخ السلفية التي تمنَع، والكتب التي تعلن بالكفر -وما وليمة هذا الخيبر إلا فصل تافه من فصولها-) لامني بعض الإخوة على ما نشرت، بحجة أني "أفتح الجراح"، و"وأثير الناس"!!

فهذا جني السنة فترقبوا السنة القادمة!!

إن قعودنا عن إنكار المنكر هو آفة الآفات، وهو سبب كل ما يصيبنا في هذا القطر، وغيره من بلاد الإسلام.

وأضيف: في العام الماضي أييضا، بيعت كتب السخاف الخبيث، وفيها الرفض التام، وبيعت كتب مراجع الروافض، كالسيستاني ومكارم الشيرازي، وآل الحكيم .... الخ وبيعت كتب الحبشي، وعرض سفهاء "المشاريع: (درا نشر الأحباش) كتبهم، ووجدت البائع في أكثر من يوم يقف وحوله جموع من الناس يدعوهم إلى نحلته الجذَّاء .. فلما عرف الجريدة التي اكتب فيه دارت عيناه .. لأنا نشرنا (دون علم بأنهم سيشاركون) صفحتين عنهم قبل أسبوعين فقط من بداية المعرض!! ونبهت إلى ذلك كذلك في التقرير الذي كتبته عقب انتهاء المعرض ..

والحاصل، هذا هو الحال، وينبغي لأهل الحق، أن يتركوا الخمول، والدّعَة، ويتحملوا مسؤولياتهم كاملة، فيعلنوا بالحق، لا أن يرضوا بكلمة طائة هنا أو هناك وكفى

إن في العارضين الجزائريين والمشاركين -زوارا أو تجارا- أئمة، وشيوخا، وطلبة علم كبار، وأصحاب أقلام ذهبية ممن يشار إليهم بالبنان ولا يقعقع لهم بالشنان ... فما بالهم ساكتين يتبرمون إذا خلا بعضهم إلى بعض .. ويتبسمون إذا قابلوا الجهة المنظمة للمعرض؟؟!!

أما قلة الكتب المعروضة، فقد قرأت جوارا نشرته "الشروق اليومي" الأسبوع الماضي، مع مدير اللجنة المنظمة للمعرض، ذكر فيه أنهم حرصا على أن يكون البيع بالتجزئة فقط، وقطعا للطريق أمام تجار الجملة، فقد طلبوا من كل دور النشر أن لا تتجاوز نسخ كل كتاب معروض 50 نسخة!!

وهذا إن صح العمل به في الكتاب الأكاديمية أو الروايات البوليسية فهو أمر مستحيل مع الكتب الشرعية ..

وتخيل أن لا يحضر العارضون إلا 50 نسخة من رياض الصالحين أو فقه السنة أو منهاج المسلم أو تفسير ابن كثير (من الكتب التي تلقى رواجا لا نظير له) أو من "حصن المسلم"!!! أيَّ خسارة ستخسر دور النشر؟؟

ولعل هذا الأمر ليس مطبَّقا بحذافيره .. لكنها علة قانونية قد يتكئون عليها ..

وهذه اللجنة المنظمة الجاهلة، هي التي تشرف على "لجنة القراءة" التي تسمح بعرض هذا الكتاب أو تمنع!!

وآخر القول:

أعمى يقود بصيرا؟؟ لا أبا لكمُ .... قد ضلَّ من كانت العميان تهديه

وعذرا إن كان في أول كلامي بعض شدة، فإنما نغضب -علم الله- للإسلام ونحزن على الإسلام .. بل على أمة الإسلام فقد "تنامت أدواؤها، وتكالبتا أعداؤها، وعق -إلا من رحم ربي- أبناؤها"

والسلام عليكم

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 11 - 07, 08:10 ص]ـ

من لا يبكي قد خنقته العبرة - وفقك الله - فماذا لو بثثت لك بعض شأننا مع الكتاب ماذا كنتُ تقول رعاك الله؟

ولكن هكذا أراد ولاة الأمر - وفقهم الله - فهل نفتئت عليهم ... ونبث شكوانا فيقال عنا نثير الفتن، أو ندعو لخروج بالقلم لا بالسيف؟ الصبر كان بنا أحزم ... بل الذل ولا خراب البيوت بنا أقوم ... والعاقل يفهم ... دمت بسلام مع ترقب معرضنا فقد دنا أجله.

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[06 - 11 - 07, 08:58 ص]ـ

الله المستعان.

يكفي أن الله - تعالى وتقدّسَ - مع الصابرين.

ـ[نبيل الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 07, 06:43 م]ـ

أخبرني من زار المعرض أن ثمّ تراجعا كبيرا في حجم الكتب مقارنةً مع العام الماضي ...... وهذا جرَّاء منع كثير من العناوين .... حتى قيل: إن الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين ممنوع من دخول المعرض!!!

الشرح الممتع موجود بدار ابن القيم السعودية

و الله أعلم

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 06:55 م]ـ

من لا يبكي قد خنقته العبرة - وفقك الله - فماذا لو بثثت لك بعض شأننا مع الكتاب ماذا كنتُ تقول رعاك الله؟

ولكن هكذا أراد ولاة الأمر - وفقهم الله - فهل نفتئت عليهم ... ونبث شكوانا فيقال عنا نثير الفتن، أو ندعو لخروج بالقلم لا بالسيف؟ الصبر كان بنا أحزم ... بل الذل ولا خراب البيوت بنا أقوم ... والعاقل يفهم ... دمت بسلام مع ترقب معرضنا فقد دنا أجله.

أكرمكم الله شيخنا الفاضل الفهمَ الصحيحَ، وبارك فيكم ..

وإلى الله نشكو ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا.

إخال -أيضا- أن رسالتكم وصلت، والنطس اللبيب، بالإشارة يفهم!

خالد الشبل الله المستعان.

يكفي أن الله - تعالى وتقدّسَ - مع الصابرين.

نعم أخي الحبيب، إن الله مع الصابرين,, لكن بعض إخواننا -هداهم الله- يلزمهم أولا أن يفهموا ماهية الصبر، وحده اللغوي والاصطلاحي!! فقد شبه عليهم بالاستخذاء، وصمت أهل القبور، والسكوت عن المنكر ... الخ! فيجب "ضبط المفاهيم"!

أسأل الله أن يفهِّمنا، ويعلمنا تأويل قوله -على لسان لقمان-: (وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك) .. فالصبر ضياء، تحرق في الدنيا بدايته، وتشرق في الأولى والأخرى نهايته .. الصبر بلغة من روْح الله، تكتنف أعمالنا الصالحات من جوانبها كلها، وتعين على لأواء الطريق

أما صبر بلا عمل، وبلا غضب على محارم الله التي تنتهَك، فبعدا له بعدا .. ليس إلا "استخذاء" وذلا "ملففا في بجاد"!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير