تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القباني]ــــــــ[30 - 04 - 07, 10:29 م]ـ

للفائدة

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 01:11 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

جميل ما قرأت، وأفكار العقول وتفكير التعقُّل لطيف ظريف.

فجزى الله عنَّا مشايخنا الذين انتفعنا بهم؛ فلا حرمهم الله الأجر الجزيل، والشكر الطويل، والذكر الباقي بعد الرحيل.

والذي يظهر لي في هذه المسألة:

أني لا استجيز لنفسي أن أقول عن شيخٍ (شيخنا) حتى استأذنه في ذلك ممن درستُ عنده.

ومن لطيف ذلك، ما كان بيني وبين شيخنا العلامة المحدِّث شعيب الأرنؤوط حفظه الله؛ فقد استأذنته فقلت:

هل أقول عنك شيخي؟

وذلك أثناء قرائتي عليه توضيح الأفكار للصنعاني رحمه الله.

فقال الشيخ رفع الله قدره:

لا أقبل إلا بثلاثة شروط؟!

أولا ً:؟

وثانياً:؟

وثالثاً:؟ (وسأذكرها غداً للتشويق)

فبرأيك ماذا تتوقع قال لي الشيخ؟

مضى من كتابة هذا الرد إلى الآن تقريبا 8 أشهر .... سامحك الله كل هذا تشويق!!!!!

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[01 - 08 - 07, 05:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال كثيرا ما يخطر ببالي:

هل (هو) فعلا شيخنا؟!!!

و (هو) هذه ضمير غائب يعود على أي شيخ، سواء ممن توفاهم الله قريبا كالشيخ ابن باز والعثيمين والألباني، أو من المعاصرين كالشيخ الحويني ومحمد حسان وعبد العظيم بدوي وغيرهم من المشائخ - أو المشايخ لعدم الاحتجاج - الفضلاء.

قرأت بهذا الملتقى في أكثر من منتدى هذه العبارة: قال شيخنا ... ، سألت شيخنا .... ، كتبه شيخنا ... ، قرره شيخنا ... الخ هذه العبارات الموحية بالتلقي من هذا الشيخ أو من ذاك.

أقول (الموحية) ولا أقول (الموهمة) حتى لا أفتري الكذب على صاحب العبارة فربما كان صادقا وربما لم يكن.

فهذه العبارة الموحية بذلك هل هي صحيحة فعلا؟

هل تلقى هذا الأخ الكريم على ذلك الشيخ المفضال ما لو سألنا عنه الشيخ نفسه لأقر بذلك؟

أو أنك ربما حضرت له بضع محاضرات أو استمعت له في ندوات أو غير ذلك بقراءة أو غيرها، ولكن هل هو فعلا مقر بأنك تلميذ له؟!!!

هل سألت نفسك هذا السؤال قبل أن تكتبها؟

أنا - ذات مرة - اتصلت هاتفيا بالشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى أثناء النهار، ورد بنفسه، فقلت له: فلان من الإسكندرية وأريد أن أسأل سؤالا ضروريا جدا، فقال الشيخ: الأسئلة ليست أثناء النهار وإنما ميعادها كذا وكذا (لما ذكره لي)، فأعدت الكلام، فما كان منه إلا أن قال: السلام عليكم، ثم اغلق الهاتف.

هل أقول بعدها: هاتفت الشيخ، واستمعت إلى الشيخ، وحادثني الشيخ، ... ؟

وما ذا يكون التدليس إن لم يكن هو هذا؟

تتلمذت عدة سنوات على الشيخ ( ..... ) وما زالت لي معه مودة حتى الساعة، ولكنه قام بعدها بإعداد مجموعة تسمى فيما بعد (تلامذته) ويكون (هو) شيخهم.

هل أقول: شيخي شيخي؟!!!

رجاء من إخواني متابعة تلكم الكلمات التي تتساقط من أفواههم خاصة أثناء محادثة بعضهم البعض في هذا الملتقى، فبعضهم يكتب: هذا الخير لا يأتي إلا من شيخنا ( ... )، وآخر يكتب: أحسنت شيخنا، وغيره وعيره ...

نعم، هذا من قبيل الإطراء المعتاد، ولكن:

هل (هو) فعلا شيخنا؟!!!

تفكروا ... وتدبروا ... تؤجروا بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 06:09 م]ـ

يا أخي الكريم

الإشكال ليس في الكلمة، ولكن الإشكال في فهم العوام لهذه الكلمة، فهذا هو الفهم الخاطئ الذي ينبغي أن تبين غلطه، فليس يعيبُ الشيخَ أن يأخذ عنه جاهلٌ، وليس يعيب العالمَ أن يكون في شيوخه ضعفاءُ.

المشكلة أن العامة تحسب أن من يقول: (قال شيخنا ابن باز) قد صار علاّمة كالشيخ ابن باز!!

هذا هو الفهم الخاطئ الذي ينبغي أن نبطله؛ لأننا لو افترضنا أنك جالست الشيخ ابن باز عشرين سنة أو حتى خمسين سنة، وأقر هو نفسه بأنك تلميذه، ولم يجالسه أحد مثل مجالستك، فهل هذا معناه أنك قد صرت طالب علم؟ فضلا عن أن تكون عالما؟ فضلا عن أن تكون مثل ابن باز؟

يحكي الشيخ الخضير أن بعض العامة حضر دروس الشيخ ابن باز أربعين عاما، ومع ذلك فهو من العوام ليس له مشاركة في العلوم إطلاقا.

وعلى عكس ذلك قد تجالس الشيخ مجالس معدودة، ثم تصير أشهرَ تلامذته أو من أشهرهم، كالشيخ الحويني مع الشيخ الألباني.

لماذا نبتعد عن المشكلة الحقيقية ونناقش الترهات؟!

هذه سمة كثير من أهل البدع أصلا، صار يفتخر بأنه تلقى العلم عن مائتي عالم من ثلاثين دولة!!

ويفتخر بأنه معه إجازة بالكتب التسعة من فلان، وإجازة بكتب الأولين والآخرين من فلان وفلان وفلان وفلان ... إلخ

وربما تجده لا يحسن قراءة حديث من صحيح البخاري أصلا؟!

ونحن لا ننكر على أحد يتشبع بمثل هذه الأمور، مع أن أكثر العامة لا يفهمون من هذه الإجازات إلا أن الشيخ يحفظ هذه الكتب!!!

فالخلاصة يا شيخنا أن فهم العامة لا عبرة به، ولا قيمة له، ولا ينبغي أن يكون حاكما على تخطئة طلبة العلم في إطلاق ألفاظ لا إشكال فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير