تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن يونس]ــــــــ[02 - 12 - 07, 01:14 م]ـ

الأخ الكريم باختصار بسيط ودون رفض لرد كلامى فان كلام اى واحد منا قابل للخطا والنقد والتصحيح وياليت كل منا يحرص على تصحيح كلام الاخر ما دام حريصا على الضوابط الشرعية كما فعلت بارك الله فيك ولكن

لم أرك ذكرت تكاليف المصروفات حتى اتبين انى كنت مبالغ فيها فعلى حد علمى كانت من فترة ليست بالقصيرة تبلغ عدة الاف من الجنيهات فهل خفضت وكم تبلغ الان

معظم من ذكرت من اساتذة دار العلوم اكثر اهتماماتهم لغوية وشعرية وليس لهم كبير عمل فى التحقيق فالامر لم يتغير عما عهدت عليه

ينبغى ان نفض الاشتباك الذهنى بين عمل المحقق كضابط للنص وبين عمل المحدث كمبين للحكم الحديثى فلا يلزم من تحقيق النص الحكم على الاحاديث الموجودة فيه بل مهمة المحقق الاساسية هى اخراج النص على الوجه الصحيح، نعم إذا اضاف إليه عمل تخريجى أو حديثى فهذا أمر جيد لاسيما إذا كان الكتاب الذى يحققه كتاب حديثى لكن بحيث لا يطغى ولا يؤثر على مهمته الاساسية وهى ضبط النص ـ خاصة وهنالك العديد من المؤلفات اللغوية وغيرها ليست مشتملة على الاسانيد و الاحاديث بل طريقة الخدمة التكميلية لها تختلف

فعلى هذا عمل كثير من ناشرى الكتب بدفعها لمن يخرج أحاديثها وربما يكتفى بذلك دون أن يحكم عليها أو ينقل فقط أحكام الشيخ الالبانى عليها ولا يظبط النص على أصول خطية أو يتخبط فى ضبطه للنص ليس له أى علاقة بكلمة تحقيق

واخيرا يا أخى فانى فقط أريد أن أبين ما اعرفه وأاتبين ما لا أعرفه دون رفض للنقد أو تصحيح الخطأ

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:10 م]ـ

ولكن

لم أرك ذكرت تكاليف المصروفات حتى اتبين انى كنت مبالغ فيها فعلى حد علمى كانت من فترة ليست بالقصيرة تبلغ عدة الاف من الجنيهات فهل خفضت وكم تبلغ الان

ستجدني بارك الله فيك، قلتُ في الفقرة الأخيرة:

((الأوراق المطلوبة

1 - الشهادة الجامعية. 2 - أربع صور فوتوغرافية. 3 - صورة من البطاقة الشخصية.

4 - دفع المصروفات، وهي ألف جنية عن السنة الدراسية (1000ج). وذلك للمصريين. أما غير المصريين فربما تصل مصروفاتهم إلى سبعمائة دولار أمريكي))

.....

أما قولكم:

((معظم من ذكرت من اساتذة دار العلوم اكثر اهتماماتهم لغوية وشعرية وليس لهم كبير عمل فى التحقيق فالامر لم يتغير عما عهدت عليه)) اهـ

فلا أرى موضعًا لقولكم: "معظم". وما ذكرتُ من أساتذة دار العلوم غير اثنين.

أما قولكم يحفظم الله: ((اكثر اهتماماتهم لغوية وشعرية)) اهـ

مبالغة، وإن كان تخصصهم الأصلي اللغة، ولا ننسى أن من عدّة المشتغل بالتراث أن يضبط اللسان العربي، ولعل الأخ الفاضل الدرعمي وفقه الله يتحفنا بقوله في ذلك. ومعظم البلايا في التحقيق أصلها عدم فهم اللغة القديمة أو عدم فهم السياق، [ويراجع في ذلك التصحيف والتحريف للطناحي]

أما قولكم وفقكم الله لكل خير: ((مهمة المحقق الاساسية هى اخراج النص على الوجه الصحيح)) اهـ

فلا يخفى عليكم أن هذه المهمة لا تتحقق إلا بالرجوع إلى المصادر التي استقى منها المؤلف مادة كتابه، ومن أهم هذه المصادر في كتبنا الإسلامية كتب الحديث والكتب المسندة عموماً. ثم علي المحقق أن يقابل بين المصادر وما نقله مؤلف الكتاب بالفعل. فإن مصادر المؤلِّف يمكن أن نعتبرها، في حالة وجود عدد محدود من النُّسَخ، أو نُسَخ غير كاملة للكتاب، نُسَخ مساعدة في التحقيق. وهذا العمل يُلزم المحقق أن يتقن التخريج، ولا أقول التحقيق.

وكما فعل المحقق مع المصادر ينبغي له أن يفعل ذلك مع الكتب التي نقلت عن المؤلف، ومقابلة هذه النصوص حتى يُحكِم النص.

ومسألة المقابلات بين المصادر والنقول عن المؤلف من جهة وبين الأصل من جهة أخرى، لا بدّ منها في جمع العلوم: الحديث واللغة والفقه، والتاريخ، حتى في العلوم البحتة

أما مسألة التصحيح والتضعيف، فهي من باب الكمال، ولا أحد يُلزِم بها، ولعل كلامي كان مجملاً، فجزاكم الله خيرا على التفصيل،

وكنتُ أريد الإفادة منكم يا أخي الكريم في رأيكم في المنهج، وبقية الأساتذة.

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:13 م]ـ

أستاذي الكريم أبا حفص المنياوي

فضلاً راجع الخاص بارك الله فيك

ـ[ابن يونس]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:19 م]ـ

بالنسبة للمصروفات يا أخى الكريم فلم تكن موجودة عند اضافة تعليقى فلا أدرى أهنالك خلل فى الموقع كما مر ووضعت مشاركتى فى غير موضعها أم تزامنت المشاركتين وعلى أى حال لعل التصور عندى نشأ من قرائتى للسعر بالدولار من فترة كبيرة عند الاعلان عن الدبلومة دون تنبهى أن هنالك سعر خاص للمصريين وإن كان أيضا ليس بالهين على كثير من الطلبة خاصة من هم فى بداية الطلب وقلة الموارد ولكن السعر مع هذا البيان يبقى متاح فجزاك الله خيرا على التوضيح

ولم يكن قصدى أن كلهم من دار العلوم وانما الدكتور كشك والدكتور حماسة وقد درست فى مرحلة الدراسات العليا عليهما وخبرت منهما ما أقوله لك فلعل التعبير خاننى فى كلمة معظم وان كنت أريد منك التوضيح إن استطعت هل بقيتهم لهم أمال تحقيقيه خلاف قولى أم لا أما أمر اللغة فهو أساسى لا خلاف عليه لكن ما نتكلم عليه هو علم التحقيق

لكن يبقى أن مجتمعاتنا تقدم أمر الشهادات والاشتهار بين الناس على الخبرات العملية الصحيحة مع سوء النظام التعليمى وضعف الفصل الصحيح بين التخصصات المختلفة يجعل الاكتفاء بأمر الدراسات والشهادات غير كاف بدون التطبيقى العملى والاحتكاك بأهل الخبرات العملية ولكن هذا ليس تثبيطا منى تجاه الدراسة فكثير من الأخوة فى حاجة لتدعيم أنفسهم بمثل هذه الشهادات لكى يسمع رأيهم ويعتبر عند الكثير كما أن الالتزام بدراسة معينة يجبر المرء على شحذ همته للقراءة بخلاف القراءة بدون شعور بالالتزام تجاه أمر معين وفقنا الله تعالى لما يحب ويرضى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير