تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[آلتحقيق دعاية؟!]

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 08:55 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:

فبينا أنا أقرأ في رسالة صغيرة لاتجاوز عشر ورقات ـ لو خلت من التعليق والتحقيق وخلت من الفراغات البيضاء ـ لأحد علماء القرن العاشر المشهورين عند العامة والخاصة = لفت نظري المحقق بكثرة ما يدعو القارئ إلى كتبه التي حققها أو علق عليها أو صنفها ولك أن تعجب من بعضها الذي لم يبيض بعدُ.

وقد أحصيت ـ أثناء قراءتي ـ المواضع التي أشار فيها إلى كتبه فرأيت عجباً لأنها قد بلغت في المقدمة والتعليق 16موضعاً أشار فيها إلى 14 كتاباً بعضها بلفظ (بتحقيقي) و (تعليقي) و (بقلمي) و (مقدمتي) و (ولي رسالة) إلى غير ذلك من الألفاظ.

ونظرت إلى قائمة المصادر فرأيته غالباً ما يذكر الكتاب ومؤلفه فقط وقد يذكر المحقق فإذا كان الكتاب من تحقيقه ذكر المؤلف والمحقق ..

وفي خاتمة الكتاب عبارة بعنوان (كتب أخرى للمحقق)

ذكر فيها 7 كتب صدرت قريباً و3 ستصدر فبلغ مجموع المواضع التي أشار إليها في هذا الكتيب 26موضعاً.

وكون المؤلف يذكر في كتابه كتباً ألفها لا يعد قدحاً فيه وما زال العلماء يذكرون ذلك في كتبهم ولكن ليس بهذه الطريقة التي أشبه ما تكون بالدعاية فالكتاب المحقَّق صغير الحجم ولا يحتمل هذه الإشارات الكثيرة فلو قدرنا أن الكتاب يبلغ 300 صفحة لهان الأمر ولما أخذنا على المحقق في ذلك.

اللهم إنا نبرأ إليك من تتبع زلات المسلمين , وماذكرت هذا الكلام إلا من باب التعجب وإرادة النصح.

ما رأي الأفاضل؟

ـ[شتا العربي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:43 م]ـ

رأيت بعض الأفاضل يضع ورقة بمؤلفاته في آخر كتبه.

وأغلب الذين يعلنون عن كتبهم عن تجربة لا ينشرون أكثرها لأمرٍ أو لآخر

والمحقق قد يعلن عن كتاب ثم ينشغل عنه ولا يجد لوقت لإتمامه فأرى والله أعلم أن الإعلان عن الكتاب وحجزه يستلزم إعلانًا آخر عن توقف العمل فيه ليبدأ باحثٌ آخر في العمل عليه وإتمامه.

والإعلان عن توقف العمل ربما كان أكثر أهمية من الإعلان عن العمل في الكتاب

والله أعلم

وأذكر أنني طلبتُ تصوير كتاب من أيام رأيت اسمه في قائمة مؤلفات بعض الكُتّاب فقيل لي: الكتاب لم يصدر ولم يطبع ولكنه مجرد إعلان عن الكتاب وفقط.

ـ[عبدالسلام الأزدي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 11:58 م]ـ

أعتقد أن الشيخ أبا أسامة يقصدُ مَن يكثرُ الإحالةَ في كتبه وتحقيقاته على كتبه وتحقيقاته الأخرى! كمن يقول: "وقد توسعت في تخريج هذا الحديث في تحقيقي لكتاب [كذا وكذا] في صفحة [كذا وكذا] فانظره! "

وبعضهم يقول: "فانظره لزاماً!! "

وليس المقصود مجرد إخبار القارئ بأن كتابأ ما على وشك الصدور أو نحوه! , فهذا أمره يسير , وقد يكون من صنع الناشر! أتمنى ألا أكون مخطئًا في فهمي!

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[30 - 11 - 07, 12:57 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

وهذا ما أقصده يا أخ عبد السلام

فالمطلع على أي كتاب إنما ينصب اعتناؤه الأكبر على النص الأصلي فإن مر حديث كفاه أن يرجع إلى المراجع الأصلية وينظر فيها أو يطلع على حكم عام لأحد العلماء المعتبرين , أما أن يتتبع حواشي بعض المحققين الذين إن خرجوا الحديث قالوا: حديث صحيح انظر تخريجه في كتابي كذا وكذا.

واستدراكاً على أصل الموضوع أقول:

رأيت من المحقق السالف الذكر أنه أثناء كلامه على مسألة من المسائل قال انظر كتابي " المختصر ...... من ....... " فترك أصل الكتاب ومؤلفه المشهور وعزا إلى المختصر الذي اختصره هو!!!.

فإن غضضنا الطرف عما سبق فماذا نسمي هذا الفعل؟ أليس دعاية؟.

أما مسألة حجز الكتب فهي الطامة فكم من كتاب حرمناه من جراء هذا الفعل , فيأتي المحقق إلى كتاب مطول جداً فيحقق أوائله ثم يتوقف لكيلا يعدو أحد على الكتاب.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 07:04 م]ـ

هذا والله أعلم من قلة الإخلاص, ###### له من ذلك الكثير.

فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[نزار سليم]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:41 ص]ـ

الكثير ... الكثير ....

ـ[ابن يونس]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:37 م]ـ

بالرغم من موافقتى للأخ الكريم فى معظم ما قال إلا أنى أحب أ ن أذكر بأن هنالك مواطن يحسن فيها بالمحقق أن يحيل على مصدر آخر من كتبه قد فصل فيه أمرا أو بحثا قد لا يتسع المقام الذى يذكر فيه تعليقه هذا لذكر التفصيل فان اختصر قوله وأحال المستزيد لمكان آخر فلا حرج فى تلك الحالة أو يكون الكتاب مختصرا وله أصل كبير فلا يصح فى تلك الحالة إثقاله بحواش كثيرة على أنى كثيرا ما رأيت الشيخ الألبانى رحمه الله يحيل على مواطن عديدة من كتبه المختلفة فليس الأمر على اطلاقه على ما أظن

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:44 ص]ـ

نعم يا أخ ابن يونس

ما قلتَه صحيح وأنا أتفق معك على هذا

ولا أحد ينكر فائدة الإحالة على الكتب التي توسعت في التخريج أو تحقيق المسائل وأفردتها بالتصنيف لكن المنكرالذي انتقدته هو ما يذكره المحقق من كتب وتعليقات وتخريجات ومقدمات له أثناء تحقيقه لكُتيِّب مختصر لا يجاوز 10 ورقات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير