ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 04:14 م]ـ
باركَ اللهُ في الأخ الحبيب أبي أسامة ..
لكن ثمَّة سؤالاً لهؤلاء المحقِّقين:
ما المانع أن يقول المحقق في الحاشية:
(1) صحيح البخاري ..
ثم في قائمة المراجع يقول:
* صحيح البخاري، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري، تحقيق: ويذكر اسمه ... ؟
إذ لا داعيَ لأن يقول في كل صفحةٍ:
(1) صحيح البخاري بتحقيقي وتعليقي ......... إلى آخر العبارات التي لا تخلو من ياء الملكيَّة!
ثم إنّ المحققَ عادةً لن يحيل إلى كتاب بتحقيق غيره!
** ذكرتُ البخاريَّ تمثيلاً، وليس هو كذلك .. بل حتى لا يساء الظنّ بي أني أعني محقِّقاً بعينه.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 06:07 م]ـ
المسألة قد تختلف من شخص لآخر، و شخصيا لا أحب أن كثرة الإحالة لما كتب الشخص، بل و المشكلة من يقول انتظروا كتابي و انتظروا محاضرتي!! العمل خيرٌ من الكلام!
لكن البعض يرى أن في ذلك فائدة و اعلان لما سيصدر من مؤلَّفٍ جديد عله يكون نافعا للمسلمين.
ـ[أبو محمد الرشيدي الأزهري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 04:45 م]ـ
ما قلتموه صحيحا بارك الله فيكم
ـ[مسعود السعيد]ــــــــ[13 - 12 - 07, 11:03 م]ـ
والاغرب، ان يعلن (المحقق) لكتب دار نشر معينة،،،
ككتاب الاحكام النبوية في الصناعة الطبية،،، لابي الحسن علي بن عبدالكريم بن طرخان الحموي، طبعة دار الفكر
ذكرت المصادر كلها من مطبوعات دار الفكر ...
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[15 - 12 - 07, 11:48 م]ـ
كلامك سليم يا أخي ...
لكن هناك من لا يقصد به الدعاية أو غيره إنما للفائدة, وهذا يفعله الإمام الألباني رحمه الله كما ذكر الإخوة, وكذا شيخ الإسلام رحمه الله حين يقول في كثير من المواضع في كتبه: ((وشرحته مفصلاً في غير هذا الموضع)) أو غيره من العبارات ...
فأرجو ألا يكون الكلام على عمومه حتى لا يكون مجال للطعن في العلماء ...
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:30 ص]ـ
أخي أبا العباس جزاك الله خيراً وكلامك سليم
ولكن أين مثل ابن تيمية و الألباني ـ رحمهما الله ـ؟!
والله المستعان.
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:50 م]ـ
أما جواب ما سألت يا شيخنا الفاضل القحطاني ....... حسب نظري القاصر ...
إن كان من الأئمة الجهابذة الكبار كابن تيمية والألباني وغيرهم فيحق لهم ...
وإن كانوا ممن يدعون العلم فلا ..........
ـ[ابن يونس]ــــــــ[26 - 12 - 07, 08:24 م]ـ
اعتقد أن أكبر مشكلة تواجهنا كمسلمين لا أقول كأهل حديث فقط ناهيك عن أهل التحقيق هى طريقة معرفة الحق بالرجال وعدم معرفة الرجال بالحق القاعدة إن كانت صحيحة تطبق على أهل جميع أهل العلم الأئمة وصغار صغار الطلبة وان كانت غير صحيحة فلا تقبل من أحد فالمعيار فى مدى ملائمة التعليق للمقام ومناسبة حجمه للكتاب وعدم التكرار بلا فائدة أما أن يصدر ذلك من إمام فيغتفر ومن طالب صغير فينتقد فليس هذا من انصاف أهل الحديث وهى نتاج طريقة لا تقبل أى قول إلا قول شيخك ولا ترد أى قول يصدر من شيخك لا يا إخواننا الكرام هنالك فارق بين التأدب مع المشايخ وبين تحويلهم إلى مرتبة البشر الذين لايخطئون
ومعذرة أخى الأثرى أنا لا أقصد مهاجمتك ولكنى أرى هذه الطريقة فى كثير من أقوال وكتابات إخواننا وترددت فى التعليق عليها لكن كلامك هنا أشعرنى بضرورة التعليق والتنبيه ولعلك لاترد هذا المعنى لكنى أره يلزم كلامك
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:51 م]ـ
ومن الطريف أن أحدهم ألف رسالة صغيرة جداً في أذكار الصباح والمساء وغيرها يغني عنها قال في مقدمتها وقد أعرضت عن تخريج الأحاديث لأن تخريجاتها متناثرة في كتبي وكتبه يومها لم تكن إلا بعض الرسائل التي يضعف فيها الآحاديث التي صححها جمع من أهل العلم ثم هذا كتاب أذكار سيقرأه العامي فلن يبحث عن التخريج وسيقرأه طالب العلم ولن تغنيه تخريجاتك المتناثرة في رسائلك فلم هذه العبارة؟
ـ[الجهشياري]ــــــــ[10 - 01 - 08, 03:40 ص]ـ
أرى، والله أعلم، أن المسألة تقتضي التفصيل. فهي مرتبطة أساسا بمناهج التحقيق، وتخضع بالتالي إلى معايير التوثيقات والإحالات. ولأنني لم أستجمع الهمة الكافية لإعطاء الموضوع حقه من العناية، سأنثر ما عنّ لي من ملاحظات في النقاط التالية:
¥