ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 11:38 م]ـ
أود فقط التنبيه على أمر ذكرتُه في أول فِقْرة، أن قول موراني في وصف الخط: (كوفي قديم من طراز قيرواني)،
يحتاج دراسة نفسية، إذ لو تتبع أحد المتخصصين في علم النفس: (كم مرة ترد كلمة "القيروان" في كلام موراني)، ثم درس هذه المسألة، فأنا على يقين أنه سوف يكشف لنا عن خبيئة في نفسية الرجل، وتتبعوا ذلك وستجدون ما أقول لكم .......
يتبع .........
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 01:41 ص]ـ
ويؤكد ما قلته لكم، قول موراني:
((الفهم الصحيح ,
انه غريب , إذ أصبح كلامك جدلا فحسب بغير مضمون
غير أنك مرزوق كما أنه متاح لك أكثر مما أنا عليه أن تذهب إلى القيروان وهي قريب منك لكي تدرس هذا التراث بدلا من الكلام الكثير والمتعب هنا.
شدّ الرحال إلى القيروان وهو بديل حسن لهذا الجدل من جانبك
أتمنى لك رحلة طيبة وموفّقة)) اهـ
في المشاركة رقم 28 هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114607&highlight=%C7%E1%DD%E5%E3+%C7%E1%D5%CD%ED%CD
وقال في المشاركة 34:
((الفهم الصحيح .......... خذ سيارة الأجرة إلى القيروان , ربما من طريق سوسة أو غيرها لكي تلحق شخصيا بهذا التراث وترى ما تحيطك هناك بعلم كثير من التراث المالكي ... )) اهـ
وكأن القيروان هي محور العالم، ومركز الكون، ومن دخلها فقد جاوز القنطرة، فنقطة ضعف الرجل: (((((((القيروان)))))))
ويجب أن يواجه موراني نفسه بالحقيقة، فإنه في حاجة إلى علاج عاجل، وأنا أسأله بالله الواحد الأحد، كم مرة تخطر كلمة القيروان في نفسك في اليوم؟
وأحذرك من المراوغة، يجب أن تواجه المشكلة، وسنحاول إيجاد حل، ولكن يجب أن تساعدنا على نفسك، ويجب أيضًا أن تتحلى بالهدوء والجو البارد في المانيا سيساعدك على ذلك،
أبشر إن شاء الله كل مشكلة لها حل ......
أين علماء النفس؟ يرحمكم الله
يتبع ..............
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 01:59 ص]ـ
انتهت المدة المقررة للمُلَح، ونكمل بعون الله وقدرته "النقض والتقريع"
يتبع ........
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:17 ص]ـ
41 - قال (ص:59، س:3): ((قال: وسألت مالكاً)) اهـ
قلت: الصحيح: ((قال: فسألت مالكاً))، انظر: (ص:23مقدمة، س:20).
42 - قال (ص:65، س:2): عبد الله بن وهب.اهـ ولم ينبه أن (بن وهب) أُضيفت فوق السطر، وتُشبه أن تكون بخط مغاير.
43 - قال (ص:65، س:3): عن الحارثة بن مُضَرِّب.اهـ
قلت: في صور المخطوط (ص:24مقدمة س:20): ((الحارث بن مُضَرِّب))، وليس (الحارثة). وقد خرَّج الحديث في الحاشية (رقم: 145) فعزاه إلى البيهقي في السنن الكبرى، ثم قال: برواية أبي عوانة عن أبي إسحاق عن الحارثة بن مضرب.اهـ
قلت: وفي البيهقي نجد أن اسم الراوي: حارثة، وهو الصحيح. فقد صحح الاسم، ولكن صححه خطأ، وأيضًا لم ينبه على تصحيحه، ولم ينبه على خطأ النسخة؛ لأن الراوي اسمه حارثة بن مُضَرِّب بدون (ال). وهذا الخطأ في النسخة، مع إخوتِهِ يبين لنا قلة ضبط الأصل الذي اعتمد عليه المستشرق. ويبين لنا تقصير المستشرق في خدمة النص، وقلة أمانته. والحمد لله رب العالمين.
44 - قال (ص:65، الحاشية:144): مضرّب: صححه الناسخ على الهامش: مُضَرِّب. اهـ
قلت: قوله (صححه الناسخ) غلط، بل الناسخ يؤكد صحة الراوية، فضبطها في الهامش ثم قال: (صح) وذلك لأن ضبطها في الأصل لم يكن تاماً، بل كان هكذا (مضَرِّب) (انظر: 24مقدمة س:20)، ولكن المستشرق لا يفهم كلمة (صح) كما سبق بيانه في غير موضع.
45 - (ص:74، س:14) كلمة (عَقيل) مشكولة في الأصل بفتح العين (ص:25مقدمة س:10)، ولم يضبطها في النص المحقَّق، أو الذي كان ينبغي أن يُحقَّق.
46 - (ص:76، س:5، 6): فهممت بقتله أو قطع يده أو لسانه أو جلْده. اهـ
قلت: هكذا ضبط (جلده) بسكون اللام! فكان ينبغي له أن يضبطها بفتح الجيم (جَلْدِهِ)؛ حتى لا تشتبه بمكسورة الجيم (جِلْده).
47 - (ص:76، س:9): كتب (أو أعْف عنه).اهـ
قلت: (اعف) بهمزة وصل؛ لأنها في فعل أمر من فعل ثلاثي غير مهموز.
وينبغي هنا التنبيه على أمر مهم جداً، والخطاب لموراني: أنك لو دخلت جميع مكتبات العالم وليس القيروان فقط، ولو امتلكت كل المخطوطات العربية والصينية والنبطية والبهلوية والفهلوية والمهلبية، كل ذلك لن يغنيك عن تعلّم قواعد الإملاء. وإن كنت جاداً في ذلك فستجد في بلاد المغرب - حفظها الله من أمثالك - كتاتيب تعلّم الأولاد على الطريقة القديمة، فبادر بحجز مكانك، فالوقت كاسيف إن لم تقطعه قطعك .....
48 - (ص:80، س:7): واشتمل جندب على سيفه. اهـ
قلت: الصواب كما في الأصل (ص:26مقدمة س:2): (فاشتمل)، بالفاء.
49 - قال (ص:80، الحاشية176): مع: أضافه الناسخ فوق السطر. اهـ
قلت: بالخط نفسه، وأضيفت أيضاً بخط مغاير في الهامش. والتعليق من أصله غير مهم؛ لأن الناسخ أضافها بين السطرين غالباً لسبق قلمه، وهذا يفيد في معرفة مدى ضبط الناسخ، وأشياء أخرى لم تخطر ببال موراني.
50 - قال (ص:81، س:6): كلمة (ورِقاً) لم يضبطها، ولا بدّ من ضبطها بكسر الراء؛ لأن المعنى يتغير.
51 - (ص:82 س:7): ويستر الكفر. اهـ
قلت: في الأصل (ص:26: س:20): ويسر الكفر. اهـ، وهي أقرب للمعنى.
52 - (ص:82 السطر الأخير وص:83): عن ابن شهاب أنه سُئل عن مَن سَحَر مِن أهل العهد أعليه قَتْلٌ. اهـ
قلت: كلمة (عن) تصحفت عليه، والصحيح كما في الأصل (ص:26مقدمة س:21): عن ابن شهاب أنه سُئل أعَلَى? مَن سَحَر مِن أهل العهد أعليه قَتْلٌ. اهـ، ثم كُتب بالهامش أمام هذا السطر كلمة (عن)، بدون إخراج لحق، وبدون كتابة كلمة (صح)، وبخط مغاير (ولم ينبه على ذلك!). فأثبتها وهي غير مروية، ولم ينبه على شيء من ذلك!.
ولو أنه استعان بالمصادر في تقويم النص، لعَلِم أن الصحيح (أَعَلَى مَن سَحَر)، كما في صحيح البخاري، وفي الموضع الذي ذكره في الحاشية رقم (182)، وهو: (الفتح 6/ 772)، [انظر الفِقْرة رقم: (54)].
¥