ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:27 م]ـ
62 - (ص:107 س:2، 3): ((ما أصاب من جرْح جُرِحَ به انساناً أو شيئاً اختلسه من انسان)) اهـ
قلت: شَكل كلمة (جُرِحَ) الثانية بصورة غير صحيحة، والصواب: ((مِن جرْح جَرَحَ به إنساناً)) وليس الفعل مبنياً للمجهول، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو عائدًا على (العبد)، و (إنسان) مفعول به.
أما قوله: (انساناً، انسان)، غلط وصوابه: إنسان، بهمزة قطع.
63 - (ص:107 س:4): ((أو سرقة سرقه لا قطع فيها)) اهـ
قلت: في المخطوط (ص:28مقدمة، س:23): ((أو سرقة سرقها لا قطع فيها).
64 - (ص:108 س:4): ((وعليه ديون الناس)) اهـ
قلت: الصواب في المخطوط (ص:28مقدمة، س:29): ((وعليه ديون للناس)).
65 - (ص:108، هامش:255): ((على الهامش تعليق لأبي بكر بن اللباد لا تُقرأ إلا بعضه)) اهـ
قلت: الصواب: ((لا يُقرأ إلا بعضه)).
66 - ينضم إلى أخطاء النسخة ما ذكره في ترجمة يزيد بن أبي حبيب فقال: ((وفي الفقرة 97 يروي عنه ابن وهب مباشرة وهذا خطأ)). اهـ
أقول: لم ينبه المستشرق على هذا الخطأ في موضعه من الكتاب (ص:62 س:4)؛ لأن هذا يدل على سقط في النسخة؛ ويؤكد هذا السقط أن ابن وهب يقول أخبرني يزيد بن أبي حبيب.
نقض الفهارس:
يتبع ...........
ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:35 م]ـ
قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَيُغْفَرْ
بسكون الغين المعجمة
ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:42 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
55 - وسنجد يا إخواني في الحاشية نفسها (ص:83، الحاشية:182) تحريفًا، في النقل عن كتاب "النوادر والزيادات" لابن أبي زيد (14/ 535)، ولا تتعجبوا إن قلت أني لما وقفت عليه، ذكَّرني بجولدتسيهر وصموئيل زويمر وهؤلاء الخبثاء الذين ظلموا أنفسهم.
قال اللامحقق ما نصه: ((من كتاب محمد بن سحنون قال: وقال ابن المسيب وابن شهاب ... بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صُنع له ذلك مَن صنعه من أهل الكتاب فلم يقتله. وكذلك قال مالك: إلا أن يُدخِل بسحره على المسلمين ضرراً)) اهـ.
ويُفهم من ذلك أن ابن المسيب وابن شهاب قالا: بلغنا ... إلخ. ولكن هذا غير صحيح، وسأنقل لكم من مصدره كتاب "النوادر والزيادات" لابن أبي زيد (14/ 535، س:16 - 19)، ولاحظ يحفظك الله ما سأضعه مكان النقاط الثلاث الذي وضعها: ((وقال ابن المسيب وابن شهاب: يقتل الساحر. قيل لابن شهاب: فَمَن سحر من أهل العهد؟ قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صُنع له ذلك مَن صنعه من أهل الكتاب فلم يقتله. وكذلك قال مالك: إلا أن يُدخِل بسحره على المسلمين ضرراً)) اههل فهم المستشرق المذكور أن أهل العهد هنا هم أهل الذمة هم هو وأمثاله فقام بحذف هذا الجزء الذي يتكلم عنه وعن أمثاله في ظنّه؟!
ألا يعني هذا أن هذا المستشرق وأمثاله من المستشرقين قد يحذفون من الكتب الإسلامية التي ينشرونها ما يخالف معتقدهم أو يحرفونه؟!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك وشكر لك أخي أبا حفص.
كنتُ أقصد بالاستشكال: مجموع ما أوردتُهُ في كلامي حول كلمة ابن حجر.
وقول ابن حجر: " وصله ابن وهب في جامعه هكذا " مشكلٌ عندي -في الحقيقة-:
فمفاد قوله: " هكذا ": أن الحديث في جامع ابن وهب على الصورة التي ذكره عليها البخاري، وفيه قول الزهري: " بلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قد صنع له ذلك ... " إلخ.
وقوله: " وصله ابن وهب " مشكلٌ في أن الواصل هو الذي عُلِّق إليه الإسناد!
ولذا فقد كانت كلمة ابن حجر في التغليق أدقّ، قال (3/ 485) -بعد أن نقل تعليق البخاري-: " هكذا أخرجه ابن وهب في جامعه ".
وقد أشار الحافظ إلى أنه ذكر إسناده إلى الجامع آخر الكتاب، فيُنظر؛ لعل فيه فائدة.
والله أعلم، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:46 م]ـ
بارك الله فيك.
(إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص)
يتبع ..........
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:50 م]ـ
أخي شتا
هل تظن أنهم لا يحذفون أو لا يحرّفون!!!!!!!!
ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:57 م]ـ
أخي شتا
هل تظن أنهم لا يحذفون أو لا يحرّفون!!!!!!!! يحذفون ويحرفون ويكذبون
¥