ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:07 م]ـ
بارك اللهُ فيك أبا الأشبال ....
أعترف لم أكن مضطرا إلى نسبته للأردن، مع أني لست متأكدا من ذلك، ولست أجزم أن الشخصين عبارة عن شخص واحد، فاليعذرني السماعي إن لم يكن أردني، والأردن أيضا بلاده،فبلاد المسلمين كلها بلادنا. والله أعلم وأحكم.
الذي استغربتُه أن يتَّفق أردنيٌّ وجزائريٌ في [محمد بن عمر سمَّاعي] ..
بنفس الاسم .. وبنفس التخصص ..
وهذا مغربيُّ ... وذاك مشرقيّ ..
دمتَ مسدَّداً أبا الأشبال.
ـ[مسعود السعيد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:15 م]ـ
كم اعجبتني هذه الحقيقة، التي قل العامل والمعتقد بها، بعدما رسم الاستعمار حدودا بين بلادنا، وبين قلوبنا ..
فبلاد المسلمين كلها بلادنا
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 12 - 07, 10:27 ص]ـ
أخوي الفاضلين:
مهند المعتبي.
ومسعود السعيد.
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 12 - 07, 10:30 ص]ـ
3 - فضائل الذكر والدعاء للإمام ابن قيم الجوزيةهذا الكتاب
"فضائل الذكر والدعاء" عبارة عن كتاب رائع بكل ما في الكلمة من معنى، فقد احتوى على مباحث وتحقيقات مهمة، فقد بدأ العلامة كتابه بذكر الأمور التي تعيق استجابة الدعاء وحصول الأجر على الأعمال وقبولها، قبل أن يشرع في بيان فضائل الذكر والدعاء، وعمل مفاضلة بين بعض الأعمال فالمسلم لابد أن يكون فقيها في هذه المسألة لأهميتها كما لا يخفى، ومثال ذلك قوله:" فتفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان "، وقال:" فأفضل الذاكرين المجاهدون، وأفضل المجاهدين الذاكرون ".وقد قدم المؤلف خدمة جليلة لأهل العلم حيث جمع بين بعض الأحاديث في هذا الكتاب بشكل رائع، ووضح لنا الحالة التي يكون فيها بعض البشر، فالبخيل كما قال: " ضيق الصدر، ممنوع من الانشراح، ضيق العطن، صغير النفس، قليل الفرح، كثير الهم والغم والحزن، لا يكاد تقضى له حاجة، ولا يعان على مطلوب " فالجزاء من جنس العمل، كما أشار إلى أن للذكر أكثر من (100) فائدة، وذكر في هذا الكتاب (78)، هذا طبعا عدى الرقائق والمواعظ الطيبة، وذكر أمورا مهمة عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه تصلح لأن تكون معينا مهما لكتاب سيرة شيخ الإسلام وسيرة ابن القيم، حيث كان الذكر ديدن شيخ الإسلام مما ألبسه ثوب المهابة والجمال والقوة التي تجلت في أرض الجهاد، وقد أثر ذلك في ابن القيم وزاد من حب شيخه في قلبه كما يظهر من خلال هذا السفر الصغير في حجمه الكبير في فائدته. والله أعلى وأعلم وأحكم.
مثال:1
وما أكثر ما يقدم العبد ما يحبه هو يهواه، أو يحبه كبيره وأميره وشيخه وأهله على ما يحبه الله تعالى ... ؛ وسنة الله تعالى فيمن هذا شأنه أن ينكد عليه محابه، ... ولا ينال شيئا منها، إلا بنكد وتنقيص .. مثال: 2
الرجل الطيب البر لتشم منه رائحة طيبه وإن لم يمس طيبا، فيظهر طيب رائحة روحه على بدنه وثيابه.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:46 ص]ـ
4 - فقه المرأة من المهد إلى اللحد.
للشيخ جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين.
هذا الكتاب
يؤمن صاحب الكتاب أنه من المقرر أن النساء شقائق الرجال، وهذا الدين المبارك منزل من عند الله تعالى للرجال والنساء، وأن النساء الصالحات هن المحاضن التي تربي الأجيال الصالحة التي تقيم الحياة الإنسانية المثلى.
والمرأة المسلمة العالمة بدينها هي التي تستطيع أن تدفع بعجلة الحياة الإنسانية إلى الطريق القويم، بل إن كثيرا من أحداث الحياة الكبرى كانت ثمار تربية صالحة غرستها أم صالحة في نفوس أبناء كرام.
والمسلمون اليوم وهم يحاولون أن يعيدوا للإسلام دوره في الهيمنة على الحياة، والفيصل الذي يعودون إليه حاكمين ومحكومين، لا يجوز أن يهملوا المرأة المسلمة، ليتكامل العمل ويتم البناء.
وهذه هي الأسباب والأهداف التي جعلت الكاتب يكتب هذا الكتاب للمرأة المسلمة، فهي مساهمة منه لـ:دفع عجلة إرجاع الأمة إلى أصولها على حد تعبيره.
وفعلا فقد حاول الكاتب أن يحيط بكل ما يهم المرأة المسلمة في كتابه، مما ينم على صدق المشاعر التي دعته لكتابة هذا الكتاب، وعن احترامه للمرأة المسلمة التي هي في الواقع الأم والأخت والبنت والعمة والخالة،والزوجة، ولا نزكيه على الله، وهذا الكتاب كتاب ماتع شيق مما يجعلنا نعتقد أن الكاتب كان موضوعيا في كتابته لهذا الكتاب، الذي احتوى على مباحث علمية مهمة تشي بالجهد المبذول، فبارك الله تعالى في الكاتب وكتابه وجعله في ميزان حسناته.
مثال:
شهود مجالس العلم:
وفي مسرح العلم تبدي حرصها على شهود مجالس العلم، والاستفتاء في أقضيها الخاصة والعامة، وطلبها درسا خاصا بالنساء لغلبة الرجال على مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ... وكم رأينا من استدراكات عائشة رضي الله عنها على الصحابة، وهي من الستة الذين انتهت إليهم إمامة العلم في العصر الأول، وفي نهوضها بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكررت صور مشرقة نسوق منها إنكار أم الدرداء على عبدالملك عندما لعن خادمه، فقالت سمعت أبا الدرداء يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة "
¥