بدا بحلول (1914م) وكأن نبوءته قد تحققت. إذ وقعت تونس ومصر والمغرب تحت احتلال القوى الأوروبية. وكان التجار الأوروبيون قد تغلغلوا في كل مكان، من كابول إلى الدار البيضاء. وكانت التكنلوجيا الأوروبية قد بنت سككا حديدية حتى في أماكن بعيدة بعد المدينة المنورة، وأدت الأفكار الأوروبية إلى إقامة برلمانات في الإمبراطورية العثمانية ومصر وإيران. وكان العصر الحديث، الذي بدا مغريا للغاية ومثيرا للإعجاب في مناسبة افتتاح قناة السويس قبل خمس وأربعين سنة من ذلك، قد وصل إلى قلب ممالك الشرق الأوسط.
ولكن،وعلى النقيض من نبوءة ليال، لم تتحطم كل ممالك الإسلام.
وفيما يلي صورة لعبد المجيد الثاني آخر الخلفاء.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[31 - 03 - 08, 05:32 ص]ـ
3 - المقدمات الممهدات السلفيات في تفسير الرؤى والمنامات.
صنعة: أبي عبيدة: مشهود بن حسن آل سلمان،
و أبي طلحة: عمر بن إبراهيم آل عبدالرحمن.
هذا الكتاب:
يقول المؤلفان عن الكتاب:
قررنا فيه – بعد التعريف بالرؤيا والحلم، والفرق بينهما – أن الرؤى حق وهي من عقيدة أهل السنة والجماعة، خلافا للملاحدة والعقلانيين من المعتزلة وأفراخهم.
مثال:
عن أبي علي الحسين بن داود بن سليمان القرشي النقار بالكوفة قال كنت أقرئ الناس القرآن بالكوفة وكان جماعة القطعية يجتمعون إلى أصطوانة في الجامع قريبة من الحلقة التي اعلم الناس فيها وكانوا يقولون هذا الشيخ يعلم الناس القرآن من كذا وكذا سنة لا يؤجره الله ولا يثيبه لان هذا القرآن قد غير وبدل ويخوضون في هذا فكان يألم قلبي ويمنعني من أذيتهم التقية فطال ذلك علي فلما كان عشية يوم خميس اجتمعوا على العادة وتكلموا كما كانوا يتكلمون وأكثروا في ذلك وأسرفوا في القول وانصرفوا فرحت عشية ذلك اليوم وأنا مغموم مهموم لكلامهم فلما أخذت مضجعي ونمت رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت إلى الله واليك المشتكى يا رسول الله قال مم فقلت من قوم يجيئون فيقولون أني ألقن القرآن من سبعين سنة لا يأجرني الله عليه وان هذا القرآن قد غير وبدل فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب فعقبت وابتدأت فقرأت القرآن عليه من الحمد إلى قل أعوذ برب الناس فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هكذا أنزل علي وهكذا أقرأت القرآن فانتبهت والفجر قد اعترض فخررت لله ساجدا شكرا له وحمدته كثيرا وقمت إلى المسجد فصليت الفجر وانثنيت فحدثت أصحابي بما رأيت وقلت قد كان يمنعني من هؤلاء القوم التقية وبعد هذا فلا تقية فإذا جاءوا ورأيتموني قد قدمت فقوموا وما عملت فاعملوا فلما كان عشية يوم الجمعة جاءوا كما كانوا وخاضوا في حديثي فلما رأيتهم قد اجتمعوا أخذت تاسومتي بيدي واخذ أصحابي نعالهم وسرت حتى جزت القوم ثم عطفت عليهم فقلت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول هكذا انزل إلي وهكذا علمت الناس فرفع عليهم الصفع فلم يزل عليه حتى غشي عليهم وانصرفوا بخزي عظيم ولم يعودوا إلى مثل ذلك وسار بحديث أبي علي النقار الركبان إلى سائر الأمصار" أهـ.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[31 - 03 - 08, 05:35 ص]ـ
4 - - متعة الحديث. (الجزء الأول).
عبدالله بن محمد الداوود.
حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف.
هذا الكتاب:
قدم له كل من:
1 - الشيخ سلمان العودة.
2 - د. طارق سويدان.
3 - الشيخ عائض القرني.
وقال الشيخ سلمان العودة:
" لقد عزمت وأنا أقرأ هذا الكتاب أن أجعله من رفاقي في السفر؛ لأعيد قراءته كلما وجدت فراغا؛ لأن مثل هذه الأقوال تختصر كثيرا من التجربة في قليل من الألفاظ، وتحكي خبرات أممية طويلة، وتساعد على نضج التفكير، واستدراك الخلل.
مثال 1:
حدد الهدف:
• الأعمال التي لاتنهي، هي الأعمال التي لا صعوبة فيها.
• أصعب الصعاب اتخاذ القرار.
• أفضل وسيلة لكي تحقق أحلامك، هي أن تستيقظ من النوم.
• الطرق المفروشة بالورد لن تقودك للمجد.
• إذا أردت أن تعمل، فلابد أن تهدأ.
• الواجب ألا يبحث الإنسان عن أكبر لذة، بل عن أشرف لذة.
مثال 2:
الطفولة:
• الحياء في الصبي خير من الخوف، لأن الحياء يدل على العقل، أما الخوف فيدل على الجبن.
• الأطفال يحتاجون إلى القدوة لا إلى الانتقاد.
¥