1 – أنها ليست جهد فرد واحد،وإنما هي ثمرة مجهودات أعلام المستشرقين وكبارهم < SUP>([10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn10)) الذين يزيدون على خمسين مستشرقاً< SUP>([11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn11)) من أكثر من بلد، من بريطانيا، وفرنسا، والمجر، وألمانيا، وهولندا وغيرها من البلدان. < o:p>
2 – أن كل مستشرق كَتب فيما تخصص فيه من علم وفن، حتى صارت مواد الدائرة نماذج من العمق، والبحث، والتحقيق، يظهر فيها مدى القدرة على استيعاب موضوع المادة المعنية بالبحث. < o:p>
3 – ذكرها للمراجع ذات الصلة بالموضوع، عقب كل بحث استكمالاً للمنهج العلمي الصحيح، وليستفيد منها الباحث، والقارئ، سواءً أكانت هذه المراجع باللغة العربية أو باللغات الأجنبية < SUP>([12] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn12)) .
4 – أن أبحاثها اقتصرت على ناحية واحدة من المعرفة الإنسانية، وهي تراث الإسلام وما يتصل به < SUP>([13] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn13)) .
5 – أنها اتبعت منهجاً ألفبائياً في إخراجها، مما يسهل أمر البحث فيها والرجوع إليها والاستفادة منها < SUP>([14] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn14)) .
6 – استخدام أسلوب البحث والتحليل، في تناول القضايا الإسلامية المطروحة في الدائرة < SUP>([15] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn15)) .
نقاط الضعف في الدائرة: < o:p>
لا يخلو أي عمل من وجود هنات، حتى ولو كانت يسيرة، وقد تكون هذه الهنات من لوازم هذا العمل، لكنها تعتبر مآخذ عليه؛ إذ لو عولجت هذه الهنات التي يراها الناقد، لتغير حجم وشكل الموضوع ولأصبحت هذه الملاحظات معلومة لأصحاب الشأن. < o:p>
وهذا النقد قد يكون لجهة البحث والموضوع، فيدل على عيب في الباحث ومادته العلمية، ودائرة المعارف لا تخلو لمن يطلع عليها عن كثب من عيوب، فما هي أبرز هذه العيوب التي ظهرت من خلال قراءة هذه الدائرة، أو القراءة عنها: < o:p>
1 – عرض المعلومات عرضاً مباشراً تقل فيه إلى حد كبير الظاهرة الاستدلالية طلباً للاختصار، ولو لم تقتض الطبيعة الموسوعية للدائرة ذلك مثل حديث الدائرة عن "البلوغ"، حيث لم تذكر الدائرة دليلاً واحداً تُعضِّد به رأياً من الآراء، لا من الكتاب ولا من السنة، ولا من الإجماع، ولا من القياس.< o:p>
كما أنها لم تذكر علامات البلوغ فقالت: " البلوغ في مذهب الشافعي < SUP>([16] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn16)) هو أن يتم الشخص خمسة عشر ربيعاً، إلا إذا ظهرت عليه علامات البلوغ قبل ذلك ... " < SUP>([17] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn17)). فما هو الدليل على أن البلوغ يكون عند بلوغ الخامسة عشرة، وما هي علاماته تلك التي يُعرف بها. < o:p>
هذا ما لم تذكره الدائرة، فمن هنا أقول بأن الاختصار يفتقد إلى الاستدلال المُعضِّد للقول، والمظهر للحجة. < o:p>
2 – الخلط بين المصادر الإسلامية الأصيلة، وبين الأخبار الضعيفة والعادات، والتقاليد والبدع، وهذا من شأنه أن يبرز العيوب والأخطاء، ويظهر الأغاليط والتشويهات، التي قد تكون في الدراسات الأخرى غير الموسوعية أكثر خفاء. على نحو ما قالته الدائرة عن إلياس عليه السلام حيث قالت: " وعاش إلياس والخضر < SUP>([18] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn18)) حتى شهدا أول ما نزل الوحي على محمد، وعندها سألا الله أن يقبضهما إليه، ولكن محمداً قال لهما: " يا خضر عليك أن تعين أمتي في البر وأنت يا إلياس عليك أن تعينها في البحر" < SUP>([19] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=19#_ftn19)) .
¥