وأكد على أهمية استمرار ربط القضاة بالسجناء بعد الحكم ليتم تبين أحوالهم وإطلاق سراح من حسن حاله.
ودعا إلى تفعيل دور القضاة في الرقابة على المحتجزين في أي مكان سواء كان سجنًا أو غيره والاطلاع على أحوالهم وما يصنع بهم في أي ساعة من ليل أو نهار، وعدم تعويقهم عن ذلك ولو بأدنى أنواع التعويق؛ لأن الحابس ربما كان خصمًا للمحبوس، ولا يجوز أن يكون الخصم خصمًا وحكمًا، ولا يجوز أن يطلق له العنان في إهانة المحبوس أو تعذيبه أو تطويل فترة احتجازه بعيدًا عن إشراف القضاء الذي ينبغي أن يأخذ مكانه على أرض الواقع دون أدنى ضغوط أو تعويق
وأكد على ضرورة عدم التوسع في الحبس الاحتياطي لما له من سلبيات التوسع فيه والوقوع في الظلم.
كما دعا إلى إعادة النظر في أساليب تأديب السجناء ومنع الوسائل المحرمة في التأديب خاصة ما يهدر كرامة الإنسان وآدميته، والاهتمام بحقوق السجين والإسراع في علاجه وتوفير الدواء اللازم له، والاهتمام بتحصينه من الشذوذ والفاحشة وذلك بإتاحة المعاشرة الزوجية له.
وإلى ضرورة فصل المسجونين في مخالفات مدنية عن أصحاب الجرائم.
كما شدد الباحث على وجوب منع تعذيب السجناء أو المتهمين في سجونهم أو في مقار التحقيق ولو كانوا معروفين بالفجور بالوسائل الوحشية المهينة؛ ككشف العورات أو صعقها بالكهرباء، أو صعق غيرها من أماكن الجسد، أو التهديد بالاعتداء على عرضه أو عرض أحد من أهله، أو فعل ذلك، أو الضرب الوحشي المتلف، إلى غير ذلك من صور الإهانة والوحشية التي لا يقصدها الشارع في أحكامه، سواء في التأديب أو في انتزاع الاعترافات.
وهذه ترجمة مختصرة سبق ذكرها على هذا الموقع للشيخ هشام حفظه الله وفك أسره
بعض الشيوخ الذين تلقى الشيخ هشام عقدة عنهم العلم أوصحبهم:
كنت قد وعدت بأن أكتب ترجمة فيها شيء من التفصيل عن مشايخ الشيخ هشام عقدة حفظه الله كمزيد من التعريف بهذا العلم والداعية والمربي الفاضل، وإليكم وفاء هذا الوعد على أمل أن نحصل على مزيد من هؤلاء الأعلام الذين تلقى الشيخ عنهم العلم إبان فترة طلبه، أو من العلماء والدعاة الأفاضل الذين التقاهم.
قائمة ببعض الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم أو جلس إليهم أو صحبهم الشيخ/ هشام عقدة
فممن تلقى عنهم وعرفوه وأثنوا عليه:
1. سماحة الشيخ عبد الله بن حسن القعود (عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء ـ سابقًا ـ بالمملكة العربية السعودية) المتوفى في 8 رمضان 1426هـ الموافق 11 أكتوبر 2005
2. الأستاذ الدكتور الشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القاري (عميد كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية سابقًا، وإمام وخطيب مسجد قباء)
3. الشيخ محمد بن صالح المقبل (قاضي مدينة المذنب سابقًا)، المتوفى عام 1402هـ
4. الشيخ عبد الله بن جار الله آل جار الله، المتوفى 1414هـ
5. الدكتور الشيخ صالح بن عبد الله العبود (مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حاليًا، ومدرس بالمسجد النبوي)
6. الدكتور الشيخ ناصر بن سليمان العمر (أستاذ التفسير بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
7. الدكتور الشيخ سلمان بن فهد العودة (مدرس بكلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم)
8. الدكتور الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله الفوزان (عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض)
9. الأستاذ الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني (أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض)
10. الشيخ عبد الكريم الجار الله (مندوب الدعوة والإرشاد بالمذنب)
11. الشيخ عبد الله بن علي الغضية (عضو الدعوة والإرشاد سابقًا)
وممن جلس إليهم:
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (الأستاذ بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم) المتوفى 1421هـ، والشيخ أبي بكر جابر بن موسى الجزائري المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله.
وممن صحبهم:
الدكتور الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة حفظه الله تعالى.
¥