ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:22 م]ـ
الموضوع شيق وجميل جدا
فأتمنى لو تواصل الموضوع وتترك بعض الأمور الجانبية التي ربما كدرت صفوه وأوجبت خروج الموضوع عن مساره
واصل بارك الله فيك
فأجمل شيء في الدنيا عندما يعيش الإنسان مع كتاب يكون هو صبوحه وغبوقه، ولئن قلت فلقد قال أبو الطيب:
أعز مكان في الدنى سرج سابح ... وخير جليس في الأنام كتاب
وهذه بعض الروابط التي تم فيها تناول بعض مسائل هذا العلق النفيس:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119777
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89812
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112770
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 02:59 م]ـ
الحمد لله وحده ...
الإخوة: العوضي، وأبا عبيد الله، وعبدالرحمن مدني جزاكم الله خيرًا ..
أخي الحبيب أبا فهر:
دع هذا جانبًا الآن، ولا أدري إن كنت تعرف أو لا تعرف أنك مرادي ببعض الإخوة الذين لا أريد أن أتشتت معهم!
ربما يكون لنا سويًا مع القرضاوي جولة، لكن ليس الآن، ولعله ليس هنا ..
===
لكنه يبق ليتمّه، وإنما أنجر كتاب الطهارة في 24 مجلدًا!
صوابها: لكنه لم يبق ليتمه؛ وإنما أنجز ربع العبادات في 24 مجلّدًا ..
وأعتذر فقد كان هذا الموضوع هو آخر ما فعلتُه بعد سهر طويل ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 03:25 م]ـ
الحمد لله وحده ...
الشيخ بكر أبو زيد
لم أرد أن أترك صفحات الامتنان دون أن أنقل لكم هذا المقطع بتمامه، والشيخ هو آخر مَن ذُكر فيها؛ قال (ص16): «أما الشيخ الجليل الشيخ بكر أبو زيد رئيس المجمع الفقهي، فقد كان يتمنى أن يكون هذا الكتاب من مطبوعات المجمع، وقد قال لي بالحرف الواحد – وهو يشدّ على يدي –: «أريد أن أعلن في الجلسة الختامية أن المجمع سيطبع كتاب (نهاية المطلب)».
قال لي هذا مرتين في يومين متتاليين عندما كان المجمع يعقد دورته الرابعة عشرة في الدوحة».
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 03:32 م]ـ
أخي الحبيب أبا فهر:
دع هذا جانبًا الآن، ولا أدري إن كنت تعرف أو لا تعرف أنك مرادي ببعض الإخوة الذين لا أريد أن أتشتت معهم!
ربما يكون لنا سويًا مع القرضاوي جولة، لكن ليس الآن، ولعله ليس هنا ..
===
أعرف بالطبع أنني مرادك يا أبا حمزة ... وبالطبع ليس هذا وقت الموضوع ولا مكانه ...
ولكن لي نفس يستفزها اختلال موازين الإنصاف بقدر ما لك نفس يستفزها اختلال موازين التقييم ...
وكما لم تستطع أن تمسك نفسك وأشرت تلك الإشارة إلى القرضاوي ... واختلال موازيين التقييم عند الحكم عليه من البعض ..
فكذا لم أستطع أن أمسك نفسي وأشرت تلك الإشارة إلى اختلال موازين الإنصاف عند البعض ....
دمت موفقاً منصفاً لمحبك/أبو فهر
تنبيه: أهل الخبرة يعرفون ما بيني وبين أخي الأزهري من الود والعلاقة المتشابكة ... ولكنه مثلي لال يداهن أو يجامل فيما يعتقد أنه الحق
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:21 م]ـ
الحمد لله وحده ...
متى نرى نسخة من الكامل تشفي الغليل!
«الكامل» لابن عديّ .. متى نرى من هذا الكتاب نسخةً تُرضي غرور المشتغلين بالحديث؟
لم أكتب بعد كلّ ما عندي عن «نهاية المطلب» ومحققه، وتحقيقه، ومؤلّفه ..
ولم أختلط أو أخلط بين موضوعي هذا وبين موضوعي الآخر عن ابن عديٍّ وكامله ..
على كل حال ليس لي موضوع عن الكامل ولا ابن عديّ، ولا ينتظر أن أكتب موضوعًا (مبتسم)!
لكنني وجدتُ محقّقنا «الدكتور الديب» صحاب «العرس» قد سوّد صفحات في كتابةِ علاقتِه مع إمام الحرمين الجويني منذ بدأ رحلته معه قبل أربعين عامًا ..
دع عنك قلمه الرشيق ومَجازاتِه الكثيرة حين أراد أن يشعرك أنه عاش مع إمام الحرمين عن قرب وكثب، حتى إنه لا يرعوي أن يطلق عليه ألفاظًا مثل: (شيخي وإمامي)، فهذا هو المنتظر من الدكتور «الديب» الذي تخصص في تراث الجويني .. وعاش بنفسه وأنفاسه مع الجويني ..
حتى وصل الأمر به إلى الذروة في حكاية المعاناة والتعنّي حين يقول عن كتابنا «النهاية» (ص25):
« ... وكم من ليال قضيتها وصورة الكلمة تلازمني في فراشي، وتشاركني وسادي،
وكم من مرة أهب من فراشي فرحًا مسرورًا، مكبّرًا مهللاً، فقد انكشفت صورة الكلمة الصحيحة، أو استقام لي بناء الجملة، وأسجّل ذلك حامدًا شاكرًا، عادًّا ذلك آية على رضا الله وقبوله وتوفيقه.
¥