أبا زهرة الذي يرى أن الإمام أحمد بن حنبل كان في الغاية من الصبر والجلد والأخلاق السامية، ولكن ..
ولكن لم يكن الأمر بهذا السوء مع ابن أبي دؤاد، فالعقل يقضي بصحة مذهبه؟
إنه العلامة أستاذ أستاذ الدكتور الديب (حاشية النهاية ص20).
لا تنزعجوا لم أسوّد هذه الأسطر غضبًا من وصفه بالعلامة ..
لكن لفت انتباهي قصة اختيار موضوع رسالة «ماجستير» الدكتور «الديب» ..
فقد قصها علينا في (ص 19 مع الحواشي)، وذكر أن رسالته كانت عن «الربا وصوره في بعض المعاملات المعاصرة»، ولكن كان المدّ الاشتراكي في عنفوانه، ويبدو أن أبا زهرة خشي من تأثّر الباحث الصغير «الديب» بهذا الوقع والوقوع تحت ضغطه وتبريره، فرفض الموضوع برمّته، مع أنه لم يكن له أي دخل لا بالديب ولا كليته ولا رسالته!
يجوز!
...
الأستاذ علي حسن الحمّادي
أشار إليه الدكتور «الديب» في (ص30)، أنه الوحيد الذي تصابر وصبر على التتلمذ على الدكتور الديب حتى صار من أهل الصناعة، مع أن دراسته الأكاديمية غير ذلك.
وأشار أن لديه بعض التراث الشافعي بين يديه ودعا الله أن يعينه على أخراجه بخير ..
آمين آمين، ونحن بالانتظار.
...
خمسة وعشرون عامًا فقط!
ذكر الدكتور الديب في موضع أنه عمل على «نهاية المطلب» خمسة وعشرين عامًا، منذ ثلاثين عامًا بدأه ..
ويبدو أن الكتاب قد انتهي منه منذ خمس سنوات تقريبًا ..
يدل على ذلك تأريخ خطبة الكتاب ..
فإنه أرخها: فجر يوم الإثنين الثالث والعشرين من ذي الحجة 1423هـ
ثم اعتذر في الحاشية إن كان في المقدمة سوء ترتيب أو عدم اتساق، لأنه يعاني من بأسٍ مُضاعف ..
الأوّل: بسبب مرض القلب الذي أجهده ..
نسأل الله العظيم أن يتم شفاه وأن يردّه في أتم صحة وعافية.
والثاني: بسبب طبول الحرب الأنجلوأمريكية التي تهدد باجتياح دار السلام!
وأين دار السلام الآن؟!
ردّها الله علينا كما كانت بل أحسن. آمين.
ـ[وضاح اليمن]ــــــــ[26 - 12 - 07, 10:43 ص]ـ
فأنا أفهم أن هنا أو هناك من يعد القرضاوي من أهل العلم المستأهلين للتصدّر والفتوى، سواء أولئك الجهلة، أو بعض إخواني وأحبابي المساكين الذبن اختلت عندهم موازين التقييم ..
رحم الله الإنصاف!
وبرَّد الرحمن مضجع التواضع!
قدَّر الله علي - وأقداره تجري على جميع خلقه - أن أدخل هذا الصباح الملتقى , لتقع عيناي على هذا الموضوع , فبينا هي تسير فيه إذ بهذا الشطط يصافحها على حين غرة , فأبى كيبوردي إلا أن يقف ليترحَّم ..
والحمد لله على كل حال
وأسأله العافية
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 12:18 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أسأل الله أن يعافيني وإياك أخي الفاضل ..
وحق للنفس البشريّة أن تكون لغزًا يحيّر كلّ ذكيّ!
فوالله لم أتوقّع أن مثلك تعظيمًا للتراث - أو هكذا أظنّ! - يكتب مثل ما كُتب ..
فشخص يغضب كلّ هذا الغضب ويحتد كل هذه الحدّة في دفاعه عن ما يذهب إليه منهجًا حديثيًّا؛ ويتحدّث عن الجرأة والتسرع في تخطئة أئمّة الحديث، وأن هذا - أي: منهج النقد المتأخّر - جهلٌ على الحقيقة بعلم الحديث؛ لم يخطر ببالي أن يترحّم في هذا الموضع على الإنصاف.
على كل حال أفهم أن الترحم على إنصافي ربما كان لعدم فهم السطر الذي كتبته عن القرضاوي على نحوٍ سليم.
بالطبع في جعبتي احتمال آخر، لكن ليس هذا موضع الإفصاح عنه.
أخي وضّاح: ترحمك على إنصافي مفهوم!
لكن غير المفهوم ولا المقبول الترحم على التواضع، ومن قلبي أرجو الله أن تكون زلة (كيبوردك) على حد ما عبّرت، وإلا فالشطط منك هو الواقع لا محالة.
إخواني جميعًا ..
والله ما أكتب هذا الموضوع إلا للمتعة، ثم طلبًا لإفادة من عساه يستفيد، خاصةً وحِبْر الكتاب طريٌّ إلى الآن، ولا أظنّ الأعم ولا الأغلب ولا نصف هذا القدر سيقتنيه عن قريب.
فأرجو منكم - حفظكم الله - أن تتوجهوا إلى ساحة الاستراحة- حيث أخبار المواليد والوفيات - وليفتح أحدكم موضوعًا مخصوصًا هناك يُشبع فيه نفسه وإخوانه من الترحم على الإنصاف!
فقد مرت مشاركة أخي أبي فهر واتفقنا أن الموضوع لا يحتمل التشعّب لحكاية أخبار العلامة القرضاوي، وانتهى الأمر.
ومع ذلك فقد حصل المقصود - وهو حاصل قبل ذلك - وعلمنا آنفًا أن فيمن يتنفّس معظمين للقرضاوي وآخرين حانقين.
لكن ليس هذا هو موضعه.
¥