تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:05 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

ما بقي في مقدمة الشيخ عبدالعظيم إلا القليل، وبعدها ننتقل إلى الكتاب إن شاء الله.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:17 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في أبي المعالي فقهيًّا وحديثيًّا.

ودفاع الدكتور «الديب» حفظه الله.

قال شيخ الإسلام - رحمه الله -:

«فلو تأمّل أبو المعالي وذووه الكتاب الذي أنكروه لوجدوا فيه ما يخصمهم ولكن أبوالمعالي مع فرط ذكائه وحرصه على العلم وعلو قدره في فنه كان قليل المعرفة بالآثار النبوية ولعله لم يطالع الموطأ بحال حتى يعلم ما فيه فإنه لم يكن له بالصحيحين البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي والترمذي أمثال هذه السنن علم أصلاً؛ فكيف بالموطإ ونحوه.

وكان مع حرصه على الاحتجاج في مسائل الخلاف في الفقه إنما عمدته سنن أبي الحسن الدارقطني.

وأبو الحسن مع تمام إمامته في الحديث فإنه إنما صنّف هذه السنن كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه ويجمع طرقها فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله فأما الأحاديث المشهورة في الصحيحين وغيرهما فكان يستغني عنها في ذلك، فلهذا كان مجرد الاكتفاء بكتابه في هذا الحديث يورث جهلاً عظيمًا بأصول الإسلام.

واعتبر ذلك بأن كتاب أبي المعالي الذي هو نخبة عمره «نهاية المطلب في دراية المذهب» ليس فيه حديث واحد معزو إلى صحيح البخاري إلا حديث واحد في البسملة وليس ذلك الحديث في البخاري كما ذكره.

ولقلة علمه وعلم أمثاله بأصول الإسلام؛ اتفق أصحاب الشافعي على أنه ليس لهم وجه في مذهب الشافعي فإذا لم يسوغ أصحابه أن يعتد بخلافهم في مسألة من فروع الفقه كيف يكون حالهم في غير هذا.

وإذا اتفق أصحابه على أن لا يجوز أن يتخذ إمامًا في مسألة واحدة من مسائل الفروع فكيف يتخذ إماما في أصول الدين مع العلم بأنه إنما نبل قدره عند الخاصة والعامة بتبحره في مذهب الشافعي رضي الله عنه لأن مذهب الشافعي مؤسس على الكتاب والسنة وهذا الذي ارتفع به عند المسلمين غايته فيه أنه يوجد منه نقل جمعه أو بحث تفطن له فلا يجعل إماما فيه كالأئمة الذين لهم وجوه.

فكيف بالكلام الذي نص الشافعي وسائر الأئمة على أنه ليس بعد الشرك بالله ذنب أعظم منه وقد بينا أن ما جعله أصل دينه في الإرشاد والشامل وغيرهما هو بعينه من الكلام الذي نصت عليه الأئمة ولهذا روى عنه ابن طاهر أنه قال وقت الموت لقد خضت البحر الخضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم ... » إلخ كلام الإمام الحافظ شيخ الإسلام ابن تيمية.

وهذا في دقائق التفسير.

وقد كنتُ نقلتُ بعضه قبل ذلك في الملتقى في بعض الموضوعات بعد أن احتدّ بعض الإخوة عليّ حين تكلمتُ عن نهاية المطلب قبل أن يُطبع.

وكان بعضهم يقول إن بعض ما ذكره شيخ الإسلام يصعب تصوره.

ونقل الشيخ «عبدالعظيم الديب» نقلين فيهما بعض ما في الكلام أعلاه، من الفتاوي الكبرى - ابن قاسم (4/ 71،72).

والأخرى بتحقيق عبدالقادر عطا (6/ 166).

وهذا هو «نهاية المطلب» قد طبع، وقد كان بعض الإخوة يقولون: ما قاله شيخ الإسلام صعب تصوّره.

لكن الواقع يشهد -إن شاء الله - أن شيخ الإسلام ما تجاوز ..

وفي كلام شيخ الإسلام شقّان:

أولا: الشق الحديثي.

ثانيًا: الشق الفقهي.

وقد دافع المحقق عن أبي المعالي في الشقّين جميعًا.

وسيأتي بعض ما في ذلك إن شاء الله.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:31 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

مدح شيخ الإسلام لأبي المعالي الجويني في بعض الجوانب

آثرتُ أن ألخّص أولاً مدح شيخ الإسلام لأبي المعالي الجويني، وهو في الآتي:

1 - ذكاؤه مفرط.

2 - حريص على العلم.

3 - متبحر في المذهب الشافعي، ومذهب الشافعي مؤسس على الكتاب والسنّة.

هذا؛ وإن كان يظهر جليًّا من كلام شيخ الإسلام أن تبحّر الجويني إنما هو بـ «نقل جمعه» أو «بحث تفطّن له».

وإن كان هذا لا يرتقي به إلى درجة من له وجه في المذهب.

لكنه متبحر على كل حال.

وذكر شيخ الإسلام أن أبا المعالي عالي الكعب في فنه أي: في علم الكلام، ولكن هذا ـ فيما يبدو ـ خرج مخرج الذم، لا المدح، لأنه ذكر بعد ذلك أن هذا الكلام هو عين ما حذر منه الأئمة.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:26 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب (الأزهريَّ السلفيَّ) ..

لا أخفيك سرّاً أنني من المشاركة (27) إلى آخر ما سطَّرتُه يراعك بدأت أستفيد؛ بل بـ (عُمْق)!

.....

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:53 م]ـ

. [/ COLOR]

أخي الأزهري السلفي:

حاول أن تحرر العبارك بارك الله فيك

الاستدراك لم يكن منصبا على ابن تيمية ولكن كان منصبا على فهمك لكلام ابن تيمية

فابن تيمية رحمه الله يتحدث عن العزو فهو يقول إن الجويني لم يكن يعزو إلى الصححيحين إلا في مرة واحدة وأخطأ في هذه المرة الواحدة

أما أنت فنقلت عن ابن تيمية أنه يقول إن كتاب نهاية المطلب (الذي يقع في عشرين مجلدا) لم يقع فيه حديث واحد من أحاديث الصحيحين

ومن هنا تعجب الإخوة وكان تعجبهم في محله

وفي هذا الرابط تم مناقشة المسألة فلا داعي إلى اختزالها، وتصوير المسألة على غير ما هي عليه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89812

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير