ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:56 م]ـ
وهذا هو نص كلامك:
وأبشرك، فنهاية المطلب ليس فيه حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم، سوى حديثًا عزاه إمام الحرمين إلى البخاري أخطأ فيه!
فإنه لم يكن يدري ما الصحيحان، فضلا عن أن يكون له عناية بالموطإ وأمثاله ..
كما ذكر ذلك شيخ مشايخ الإسلام، العلم الهمام، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبدالسلام ..
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 12 - 07, 03:33 م]ـ
عفوا كانت الدعوى أعرض
كانت الدعوى أنه لا يوجد أصلاً في هذه الموسوعة الكبيرة حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 07:04 م]ـ
الحمد لله وحده ...
بارك الله فيك أخي الحبيب خليل على التشجيع، ولعلها بركة نصيحتكم.
==
أخي الحبيب أباعبدالرحمن المدني، اعلم أنني لك محبّ، هذه واحدة.
وأما الأخرى، فأخوك الأزهري لم يدّع قط أنه سالم من الوهم أو الغلط، ولذلك أتقبل الانتقاد بصدر رحب، والخلل كما تعلم واقع في بني آدم لا محالة، أما من ادّعى لنفسه العصمة فالله يتولاه.
وأهم الأسباب المعينة على إصلاح ما فيَّ من خلل أن أستمع إلى إخواني، ثم أهذّب نفسي لأجعلها حريصة على الأوبة، وإلا فقد هلكتُ.
وبعد هذه المقدّمة المملة، أحب أن أقول لك:
لقد تعجّبت من مشاركتك الأخيرة، وسارعتُ إلى الموضوع، وأنا أذكر جيّدًا أنني هناك سَبَقَت يدي فكتبتُ: (ليس فيه حديث واحد [عن النبي صلى الله عليه وسلم]، سوى حديثٍ عزاه إمام الحرمين إلى البخاري أخطأ فيه)
وكان مرادي: (ليس فيه حديث واحد [في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم]، سوى حديثٍ عزاه إمام الحرمين إلى البخاري أخطأ فيه).
وأنت خبير أخي الحبيب، أن أبلدَ وأغبى خلق الله لا يمكن أن يفهم من كلام شيخ الإسلام المنقول أن الكتاب ليس فيه أي حديث، كيف وهو يقول عمدته سنن الدارقطني؟
وأنا أعلم - إن شاء الله- أنني ليس بهذا المحل من البلادة عندك، فالحق أنه سبق غير مقصود فحسب، لا خلل في فهمي لكلام شيخ الإسلام كما عبّرتَ.
دع كلّ هذا جانبًا ..
الأهم من كل ذلك أنني سارعتُ إلى الموضوع لأني أتذكر جيدًا أنني بعد أن صححت عبارتي ..
ثم اعتذرت عن سوء التعبير والوهم في كلامي وأعدت شرح كلامي تفصيلا ..
بعد ذلك جاء بعض الإخوة يشككون في الأمر متسائلين: هل قرأت الكتاب وتتبعتَ أحاديثه؟
فانتهى بي الأمر إلى نقل كلام شيخ الإسلام تامَّا مع العزو ..
بعد كل ذلك جاء بعض الإخوة ليقول إن الحكم على الشيء فرع عن تصوّره.
ولي هناك تعليق قصير على مقولته هذه ..
فلأجل هذَين أشرتُ هنا هذه الإشارة ..
واعلم أخي الحبيب أنني عاتب عليك أشدّ المعتبة، لأجل مشاركتي التي اقتبستَها، وكان الواجب على الأقل أن تذكر أنني صححتُ ذلك بعد ذلك واعتذرت على ما سقط مني كتابته ثم شرحت ثم نقلت ...
وأرجو أن ينتهي الأمر عند هذا الحد لنتابع إن شاء الله،
فقد رأيت مشاركتك في بعض المواضيع وسؤالك عن جواب ما ردّ به الدكتور الديب في مسألة أصحاب الأوجه في المذهب، ومنذ قرأتُ ذلك في الكتاب والإجابة حاضرة، وتأتي في مكانها قريبًا إن شاء الله.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 12 - 07, 07:41 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأزهري السلفي
بقي أن يقال:
ما زالت عبارتك موهمة
كلام ابن تيمية يفيد نفي العزو وعبارتك إلى الآن لازالت تفيد نفي وقوع حديث في الصحيحين في نهاية المطلب
فلعلك تراجع وتتأمل
وغفر الله لي ولك
أولا: اعتذر للشيخ الأزهري السلفي على إساءة فهم كلامه أن الجويني لا دراية له في الأصول.
ثانيا: أشكرك على هذا النقل النفيس عن ابن تيمية بقي أن يقال: إن ابن تيمية إنما قال: كتاب أبي المعالي الذي هو نخبة عمره نهاية المطلب في دراية المذهب ليس فيه حديث واحد معزو إلى صحيح البخاري إلا حديث واحد في البسملة وليس ذلك الحديث في البخاري كما ذكره
فنفي ابن تيمية مسلط على العزو أي أن أبا المعالي لم يعز لصحيح البخاري إلا في موضع واحد وكان هذا العزو خطأ، لا أن مراده أن كتابه خلى من أحاديث البخاري، فهذا تصوره من أصعب ما يكون.
وأخيرا أشكرك أخي الأزهري السلفي، على هذه المدارسة النافعة التي أسأل الله أن يجعلها ذخرا عنده، نتذاكرها يوم نلقاه.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 08:00 م]ـ
الحمد لله وحده ...
¥