تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 02:09 م]ـ

شيخنا الفاضل، أحسن الله إليك

الاستدلال الذي تقصد أنه كثير عند أهل العلم هو أن (العلم الممدوح شرعا هو العلم المقترن بالعمل)، لا أنه (ممدوح من أجل العمل فقط)، فتدبر معي.

سياق كلام الشاطبي ما هو؟؟؟

ذكر الشاطبي في المقدمة السابعة أن العلم الممدوح شرعا هو العلم الباعث على العمل، وهذا هو ما تقصده أنت، وانتهى كلام الشاطبي فيه في المقدمة السابعة.

ثم ذكر الشاطبي في المقدمة الثامنة أن هذا العلم الممدوح ثلاث مراتب، المرتبة الثالثة منه هي التي يصير العلم فيها حاكما على أفعال الإنسان لا يستطيع أن يفعل شيئا بهواه أصلا، وهذه الدرجة من العلم لا يصل إليها إلا الأفذاذ، ثم استدل على صحة كلامه بالآية التي ذكرتها {أمن هو قانت آناء الليل .... } ثم بين الشاطبي أن موضع الشاهد منها هو آخرها {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، أي أن علمهم هذا هو الذي يحملهم على ما سبق ذكره من الفضائل، لأن الآية نصت على أنه لا يمكن أن يستوي هؤلاء الذين يعلمون وهؤلاء الذين لا يعلمون، فنصت الآية على أن عدم الاستواء هذا بسبب العلم، ولكنه ليس أي علم بل هو علم مخصوص، فهذا هو ما يقصده الشاطبي رحمه الله.

هذا ما فهمته من كلام الشاطبي، والله أعلم.

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[23 - 10 - 08, 07:55 ص]ـ

ومن عجائب التصحيفات ما وقع للحافظ عبد الحق الإشبيلي في كتاب الأحكام الوسطى حيث ذكر: ((يمسح المتيمم هكذا .. )) والصواب اليتيم، فإن قيل لعلها من تصرف النساخ، فيجاب إن عبد الحق قد رتب كتابه على الكتب والأبواب وذكر هذا الحديث في كتاب التيمم!! فهل سمع في حديث أو مذهب بمسح الرأس في التيمم؟؟!! وجل من لا يخطئ.

ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[14 - 11 - 10, 11:50 م]ـ

الجامع لما تصَحَّف في المطبوع من كتب السنة (متجَدِّد)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209167

وفيهِ عجائبُ كثيرةٌ جمّة!

ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:34 م]ـ

بل الأعجبُ أنني الآن وأنا أكتبُ صحَّفتُ تصحيفين مُخلَّين؛ لكنني أستدركتُ وعدَّلتُ:)

فجَلَّ من لا يسهو؛ فاللهمَّ غفراً!

صارتْ ثلاثة! (ابتسامة)

إن صح أن يُّعَدَّ هذا في التصحيف.

ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:40 م]ـ

قد يكون التصحيف في بطون الكتب مغفورا

حيث أبى الله سبحانه وتعالى إلا أن تكون العصمة لكتابه

ولكن هناك خطأ قاتل لا يغفره أهل العلم ابدا

وخصوصا إذا كان عنوانا للكتاب

ومن هذا الباب ما رأيته في إحدى المكتبات التجارية

التى تبيع الكتب كما يبيع بائع الجرجير جرجيرة

بل إن بائع الجرجير قد يكون أفقه لسلعته

من بعض تجار الكتب الذين لا يعلمون ماذا يبيعون

فماذا يبيع هذا التاجر؟

يبيع كتابا كتب عليه

صيد الخاطر

لإبن القيم الجوزي

فنظرت لصاحب المكتبه وقلت له: هذا الكتاب؟

قال: ماذا به؟.

قلت: أنظر ..

فقلب الكتاب عدة مرات متعجبا

قلت له: العنوان؟

قال: ماذا فيه عنوان عادي!!

قلت له: إقرأ العنوان والمؤلف

فقرأ عدة مرات وقد بدا عليه التذمر

قلت له مختصرا: هل هناك إبن القيم الجوزي؟؟!!

إما أبي الفرج بن الجوزي

أو ابن قيم الجوزية.

قال بالنص: "وهناك ثالث لا تعرفه هو هذا وهو جد ابن القيم .. روح اتعلم يا عم الشيخ بدل ما تحرج نفسك "

وذهبت لأتعلم مع علمي انني لو مكثت ما مكث نوح أتعلم فلن أجد جدا لإبن القيم بهذا الإسم ولو وجدته هل سأجد له كتاب إسمه صيد الخاطر.!!!

على كل حال لن أحرج نفسي مرة أخرى خصوصا مع الذين يعرفون جد ابن القيم.

(ابتسامه)

ما تحته خطٌّ همزات وصل لا قطع.

الصواب: (سأجد له كتابا)

الصواب: (ابتسامة)

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[17 - 11 - 10, 01:12 م]ـ

أهلاً بالنبَّاشِ عبدِ الرحمن:)

نَعَمْ؛ أصبحت ثلاثةً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير