تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 12:59 ص]ـ

بل أفسد الدين الملوك، وأحبار السوء ورهبانها، من كان منهم مقلدا متمذهبا، ومن كان نابذا للتقليد، يزعم الأخذ بالدليل,,,

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 01:00 ص]ـ

وجزاك الله خيرا أخي الفاضل الشيخ يوسف حميتو .. فقد كفيتَ ووفيت

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[02 - 01 - 08, 01:00 ص]ـ

ما أفسد الدِّين في المغرب العربي إلا رجالات هذا المذهب المزعوم و الَّذي ألزقوه زورا و بهتانا لإمام دار الهجرة و هو منهم براء.

عجبت لقوم انتحلوا مذهب مالك فإذا دعوتهم لكتابه قالوا ليس بعمدة في المذهب!!!

لو درست المذهب المالكي (او اي مذهب من المذاهب الأربعة)

ودرست أصوله

ثم قرأت طبقات علمائه

ما صدر منك هذا الكلام ...

غفر الله لك ... وجزي الله خيرا الأستاذ الفاضل الشيخ يوسف حميتو

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 01:26 ص]ـ

للأستاذ! ما قال فهو له أو عليهِ فما عساه يقول لواقع الدِّين و السنَّة في المغرب العربي!

هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا.

هداكم الله و أصلحكم

". . . دعوة منتنة. . . "!!!

ما شاء الله عليك يا فهيم.

لتكن كذلكَ.

نصيحتي لكَ و لجماعتك، عليكم بالكتاب و السنَّة بفهم سلف الأمَّة على رأسهم أصحاب رسول اللهِ -صلى الله عليه و على آله و سلَّم- فحسب.

تلك دعوتي!

ـ[أبو نسيبة1]ــــــــ[02 - 01 - 08, 12:39 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

لقد ساءني ما كتب عن المذهب المالكي ورجاله تعقيبا على صدور العدد الرابع من مجلة الفقه المالكي، ولم يكن ذلك تعصبا لمذهب معين ـ علم الله ـ ولكن أتساءل: هل التمذهب بالمذاهب السنية المشهورة هدم للدين؟

إن هذا الفهم الخطير إذا استشرى في أوساط المتدينين سيسهم لا محالة في الإساءة إلى تراثنا الإسلامي الزاخر، ويجرئ خلف هذه الأمة على سلفها، وهل استقت المذاهب الفقهية السنية إلا من الكتاب والسنة وسائر الأدلة المعتبرة؟ وهل التعصب والجمود الذي اعترى تللك المذاهب في بعض فترات الإنحطاط مسوغ للهجوم عليها ونسف جهودها في خدمة الشريعة؟؟؟ إنني أتمنى أن يتولى المنصفون من طلاب العلم الشرعي تقويم هذه الدعاوى.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 01 - 08, 01:24 م]ـ

وفقكم الله.

أخطأ أخونا الزواوي في التطرق لمثل هذا هنا ... فالأمر لا يعدو اعلانا عن صدور عدد من دورية سيارة متخصصة ... وتحويله لبحث حول المذاهب الفروعية مشكل ... هذا أولا.

وأخطأ - حفظه الله - في التعميم ... وهذه مصيبة عمت وطمت.

وأخطأ في قوله: المذهب المزعوم ... فهو حقيقة تراها العينان ... قامت على ساق منذ دهور ... وكونه خطأً أو صوابا ... جائز اتباعه أم لا شئ آخر.

وأخطأ في اتهام علماء المالكية - ولم يستثن - أنهم زور المذهب وألصقوه للإمام ... وهذه مصيبة لا لعا لها.

وأخطأ في نسبتهم لإضاعة الدين ... والفساد بين ظهراني من تمذهب ومن استقل مجتهدًا ... فإن قال: لهم قرب وتقريب من ولي الأمر ... قلنا: تحلة القسم فقط ... أما المسائل الكبار عند الساسة فهي بأيديهم وحدهم لا غير ... وهم في هذا مثل غيرهم من أتباع بقية المذاهب وفي كل البلاد بلا مثنوية ... ثم المقربون من صنيعتهم غالبًا ... والماليكة الأقحاح على الرفّ مثل غيرهم ...

وأخطأ في قوله: عجبت لقوم انتحلوا مذهب مالك فإذا دعوتهم لكتابه قالوا ليس بعمدة في المذهب!!!

فهل يجد لنا إمامين اثنين منهم قالا ذلك ... أو حتى مقلدين من المعاصرين ممن يشار إليهم بمعرفة في المذهب قالا ذلك ... ولكن ربما علمت من أين أتي أخونا وفقه الله .. فربما لم يفرق بين تقديم أقوال الإمام في المدونة على أقواله في الموطأ ... و عدم عده عمدة في المذهب ... فظن هذا هذا ... وبينهما فرق بيّن ... والتدقيق عزيز مثل التوفيق.

وأخطأ الفاضل: في تنزيله آية جاءت في المدافعين عن الكافرين والمشركين =فأنزلها على من يذب عن أعراض بعض علماء الأمة الإسلامية ...

وأخطأ الفاضل في المصادرة على إخوانه فأظهرهم بمظهر المتعمد لمخالفة السنة ... وهذه فاقرة ابتلي به كثير من إخواننا المتحمسين حتى أضحى ديدنهم اظهار الأئمة الكبار بصورة المخالف للسنة فضلا عمن بعدهم ...

و هنا سؤال: هل مالك من سلف الأمة أم من خلفها على رأي أخينا محمد ... ؟

وأخيرًا وليس آخرًا: هل يتناسب كل هذا الهجوم والذم والإتهام لبعض علماء الأمة مع الدعوى الصحيحة القائمة على فهم سليم للكتاب والسنة؟ أم هو الحماس لا غير؟ فإذا حوقق الإنسان لم يكن إلا تحول من تقليد إمام إلى تقليد آخر ... ربما لمصلحة سياسية لا يدري بعض الناس أبعادها ... أو هو تحول في معظمه من ترجيح رأي لمجتهد على رأي مجتهد آخر ضمه التراب ... والحي أفضل من الميت؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير