ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 07:25 م]ـ
و هذه حلقة جديدة من مسلسل بكاء التكالى و صرخات البواكي على ما جنته على نفسها براقش ...
المغرب. . . بل. . المغرب العربيّ. . . بل العلم الإسلاميّ بأكملهِ. . . بأكملهِ بحاجةٍ لهذا المذهب. . . ماشاء الله عليكم.
لو كان مذهب الإمام مالك بحقٍّ لما كان الناس يصلون إلى دركة الحاجة!!!
ثمَّ قولوا لنا بربِّكم هذه الحاجة أهي مذكورةٌ في كتاب الله أم في سنَّةِ رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم - أم إجماعُ السَّلف ... أم عليها عمل أهل المدينَة (ابتسامة) أم هي المقاصِدُ غير المنصوص عليها لأنَّها لو كانت منصوص عليها لاكتفيتم بالبندين الأولين ّّّّّ!!! أم هو قاعدة إجراء العمل أحسب أنَّهُ لم يبقى لكم إلاَّ هذا.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[03 - 01 - 08, 10:32 م]ـ
أخي الكريم محمدًا ... الأسلوب الخطابي ... والرقص على حبال المذهبية مدحا وذما = لا أحسنه ولا أحب الخوض فيه كثيرًا ... وما شاركت هنا إلا أني رأيت ظلمًا فحاولت دفعه ... ولكن يبدو أنك ستغرق في هذا ... وأنا لا أحب أن أتحول عن حق ... أو أخوض في باطل ... فكلمة ستجر كلمات ... وجملة تأتي بكراسة ... وهكذا لن نصل لرأي سواء ... فاغز القوم في عقر دارهم كما يحلو لك ... ولكن أنصحك نصيحة مشفق أن تتذرع بالعلم والحلم قبل كل شئ ... وائتهم بمذهب أهل الحديث حقا وصدقا ليعم ربوع ديارك وديارنا ... ولكن لا تأتهم بمذهب آخر لزيد أو عمرو ... وتظن أنك تأتي بمذهب أهل الحديث.
فقولك:
و هذه حلقة جديدة من مسلسل بكاء التكالى و صرخات البواكي على ما جنته على نفسها براقش ...
المغرب. . . بل. . المغرب العربيّ. . . بل العلم الإسلاميّ بأكملهِ. . . بأكملهِ بحاجةٍ لهذا المذهب. . . ماشاء الله عليكم ....
أين وجدت هذا في المشاركات السابقة وفقك الله؟ فإن لم تجده فاتهم عقلك ... وهذه تدلك على مثيلات لها أخطأت فيها السبيل.
فقولك:
... ...
باللهِ عليكم. . . ما زال يشاع في المغرب كمثالٍ فقط أنَّ المرأة قد تحمل في بطنها الحمل لسنواتٍ عدَّة
قالوا!! خمسًا ..... بل قالوا سبعًا .... !!!.
وهذا يشاع في المشرق كما هو في المغرب ... وإن كان العمل في كليهما على خلافه ... فهل تعلم برأي من أخذ المشارقة والمغاربة؟
... ...
أأخطأتُ أخانا الفهمَ الصَّحيح في التَّعميم حقًّا.
نعم
هو كذلكَ إن كانَ بمقدوري الإطلاع على كلِّ مالكيٍّ على البَسيطَة!!
لما لم يكن بمقدورك ... كانت لك فسخة في تقييد قولك ...
لم أعمِّم و لكن غَلَّبتُ.
بل عممت ... وما زلت تعمم.
آخذتني على قولي "المذهب المزعوم" و زدتَ "حقيقةٌ تراها العينان"
وهل تشك في هذا؟ فاسأل من حواليك يأتوك بالخبر اليقين.
أمَّا قولي مزعوم: فلا استدلال في مذهبهم بل قد يإسَ المالكيَّةُ أنفُسُهم من الإستدلال لتلكَ الأوامرِ العسكريَّة ... إفعَل ... لا تفعَل ... !!! و لو وجدوا لذلكَ سبيلاً ... كدتُ أن أقول " لفعلوا". ولكن حتى هذا لا يقدرون عليهِ و فاقد الشيء لا يعطيهِ و في هذا تكليفٌ بغير المقدورِ
أرأيت كيف تعمم ولا تخصص ... وفوق التعميم أتيت بشئ آخر رحمك الله.
من أينَ لهم الحديث و نقده
لو سألت صاحب الفتح لأخبرك اليقين ... ولكنها العجلة ...
و لو أتى آتٍ و نقَّبَ لهم عن عوارهم و سترهم لكانوا متشبِّعينَ بما لم ينالوا
بل نالوا حظًا عظيما ... ولكننا قوم نجحد أثر أجدادنا ... فرحماك ربي ... وقديما اشتكى الأفاضل من مثل هذا الجحود.
خذوا مثالاً عن مذهبٍ حمى بيضتهُ (هديَّةٌ لمن فهم منِّي طعني المذهبيَّة) من زمنٍ على ما عليهم و ما فيهم و لكن حديثنا عن خدمة المذهبِ.
الأحناف و كتابهم إعلاء السنن للتهانويّ، أيأتي المُتَملِّكَةُ بمثلهِ كلاَّ و اللهِ و لا بمقدِّمتِهِ
و لا أمثِّل للشافعيَّةِ فهم أحياءٌ يُرزقون تأتيهم فواكههم من كلِّ مكان بما كانوا يأصِّلون و يفرِّعون أمَّا الحَنابلة و ما أدراك ما الحنابلة
قال قائلهُم:
أنا حنبلي ما حييت وان أمت ***** فوصيتي للناس أن يتحنبلوا
¥