تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 12:17 ص]ـ

يعمد أحدهم إلى كليمات يحفظها ولا يعيها من قوم لا فئة لهم ويحسبون أنهم على هدى، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم:" " أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ورحم الله ابن أبي الزناد إذ قال: " " أدركنا أهل الفضل والفقه من خيار أولية الناس يعيبون أهل الجدل والتنقيب والأخذ بالرأي أشد العيب، وينهوننا عن لقائهم ومجالستهم، وحذرونا مقاربتهم أشد التحذير "، ولعل المغبون في علمه وفي عقله يموت كمدا ودردا، ودليله أنه عمد إلى رجال لا يبلغ شسع نعالهم ينتقصهم ويتهمهم بما هم أبعد الناس عنهم، وقد أوجب على نفسه الفرية حين اتهم ابن القاسم رحمه الله تعالى ومن خلفه بزعمه بالخيانة العلمية، وإنها لعظيمة تصدر من غير أهل لها، والدعاوى ما لم تقم عليها بينات فإن أبناءها أدعياء.

ولا ندري أي الرجال هذا؟ وما دافعه؟ ولعله أحد رجلين من المجادلين، قال ابن عثيمين رحمه الله في شرح اللمعة: " وينقسم الخصام والجدال في الدين إلى قسمين: الأول: أن يكون الغرض من ذلك إثبات الحق وإبطال الباطل، وهذا مأمور به إما وجوباً أو استحباباً بحسب الحال لقوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن الثاني: أن يكون الغرض منه التعنيت أو الانتصار للنفس أو للباطل فهذا قبيح منهي عنه لقوله تعالى: "ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا" وقوله: "وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب" وصدق الله: " بل هم قوم يخصمون ".

ووأعود إلى أول كلمة كتبتها في هذا الموضوع: كم حاجة قضيناها بتركها، وإنا لتاركون له لا خوفا ولا هربا، ولكن يأسا ويقينا بأن لا فائدة ترجى، فلو عاجلنا بالأدب وحسن المنطق لبادرنا إليه بحسن المودة.

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:15 ص]ـ

كم حاجة قضيناها بتركها.

ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه، وقال بما علم، أوسكت فلم يظلم، وما أغنانا عن رجال ليس لهم هم إلا التنقيص والتبكيت والتخذيل، فإن دعوته إلى مكرمة قال: " إنا ها هنا قاعدون ". وإنك لصاحب دعوة منتنة، فالله المستعان.

هذا خطابكَ الأوَّل. . . يا دكتور. . . أتسمي هذا الأسلوب بحسن المودَّة.!

لا أدري، إن كنت استهترتَ و استهجنت ما كان عساكَ تقول يا ترى!!!

و الكتابات شاهدةٌ مسطورة!!

ما الَّذي حملني على الكيلِ بمكيالين بينكَ يا أخي و بين أخي الفهم الصحيح!؟

أمَّا حديثنا. . .

و قَدِيْمًا قال العَرَبُ: الحقُّ أبلَج و البَاطِلُ لجْلَج.

ـ[رشيد]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:13 ص]ـ

ندعوا لعلما ئنا بالرحمة و المغفرة

ولأخينا الزّواوي بالشفاء

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 12:57 م]ـ

آمين ... أخي رشيد و لك مثل ذلك!

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 01:28 م]ـ

وصدق الله: " بل هم قوم يخصمون ".

أحسن الله إليك،

قال الله تبارك وتعالى: بل هم قومٌ خَصِمُون.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 01:29 م]ـ

أحسن الله إليك،

قال الله تبارك وتعالى: بل هم قومٌ خَصِمُون.

جزاك الله خيرا أبا أويس، إنما هو سبق أصبع.

بارك الله في يمينك.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 01:35 م]ـ

وفيك بارك الله وجزاك خيرا وأحسن إليك.

ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[05 - 01 - 08, 03:59 م]ـ

باللهِ عليكم. . . ما زال يشاع في المغرب كمثالٍ فقط أنَّ المرأة قد تحمل في بطنها الحمل لسنواتٍ عدَّة

قالوا!! خمسًا ..... بل قالوا سبعًا .... !!!

هذه المسألة أثارت انتباهي حقا هل فعلا يشاع في المغرب كما ذكر، و يبدو أن هذا لا علاقة له بالمذهب لا من قليل ولا من بعيد

وهذه المسألة لا ينبئك عنها مثل خبير -وهم النساء طبعا- وشهادتهم مقبولة في شؤونهن.

وقد سألت عن هذه المسألة واحدة من أقرب الناس إلي عن إمكانية وقوع ذلك فأخبرتني أن الأمر وقع لها فعلا، وقد كانت امرأة ولودا لديها أحد عشر ابنا وعمرها 70 سنة ولا زالت في كامل قواها العقلية وصحة وعافية.

وسألتها كيف وقع ذلك فأخبرتني أن الأمر له علاقة بالإجهاد الذي كانت تحس به أثناء الولادات المتكررة المتقاربة في زمن إنجاباتها فكلما طهرت من النفاس يقع لها حمل مباشرة بعد وقت وجيز من الولادة.

ونظرا لحالتها ذكر زوجها أمرها لواحد من الصلحاء من أصدقائه فكتب لها ورقتين (الحجاب يعني) ـولست من دعاة الشعوذة في جميع الأحوال ـ وأمر باستعمال واحدة من الورقتين المطويتين في الماء والاحتفاظ بالأخرى إلى وقت لاحق عندما تريد الإنجاب مرة أخرى.

المرأة أخبرتني أنها استعملت واحدة وهي حامل لما يقرب من أربعة أشهر ووضعت الأخرى في مكان في البيت ونسيت أمرها أكثر من ثلاث سنوات، وحالتها الصحية بعد ذلك تحسنت ولم تشعر بأعراض الحمل.

وأخبرتني أنها كانت تقوم بأعمال تنظيف البيت ذات يوم والتخلص من كل الأشياء التي لا تستعمل فيه وصادفت الورقة الثانية المحتفظ بها وقد نسيت أمرها تماما وفتحتها بكيفية عفوية للاطلاع على ما بداخها فقط.

وبمجرد أن فتحتها ـ تقول ـ أحست بشيء تحرك بأحشائها واضطرب وهو بداية نمو الجنين المتوقف منذ مدة، ومر فقط ما يقرب من خمسة أشهر على ذلك لتحصل الولادة.

هذه شهادة امرأة مرت بتجربة توقف نمو الجنين ليستأنف نموه بعد مدة.

وهذا الأمر الذي أخبرتني به لا تريد منه شهرة ولا مالا وزوجها يشهد على ذلك وقد نسيت الموضوع والشيء بالشيء يذكر.

هنا السؤال المطروح

ما هي علاقة تلك الورقة بالحمل؟

وهل الأمر شعودة او شيء آخر؟

لا أستطيع أن أجزم بشيء في الوقت الراهن. فما كنت أعير أي اهتمام لهذا الموضوع كما لا أريد أن أعطيه اكثر مما يستحق. وشكرا جزيلا على كل حال ويبدو أن الذي أثاره ليس له إلمام بكثير من تقاليد المغاربة وخصوصياتهم.

ومن عنده شيء في هذا الباب فليفند أو يثتب. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير